الموسوعة الحديثية


- ستُهاجِرونَ إلى الشَّامِ فيُفتَحُ لكم، ويَكونُ فيكم داءٌ كالدُّمَّلِ أو كالحَرَّةِ يَأخُذُ بمَراقِّ الرَّجُلِ، يَستشهِدُ اللهُ به أنفُسَهم، ويُزكِّي به أعمالَهم، اللَّهُمَّ إنْ كنتَ تَعلَمُ أنَّ مُعاذَ بنَ جَبلٍ سَمِعَه مِن رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأعطِه هو وأهلَ بَيتِه الحَظَّ الأَوفرَ منه؛ فأصابَهم الطَّاعونُ فلمْ يَبْقَ منهم أحَدٌ، فطُعِنَ في إصبَعِه السَّبَّابةِ ، فكان يقولُ: ما يَسُرُّني أنَّ لي بها حُمْرَ النَّعَمِ .
خلاصة حكم المحدث : المرفوع منه صحيح لغيره
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 22088
التخريج : أخرجه أحمد (22088) واللفظ له، والطبراني (20/113) (225)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (58/443)
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - فضل من مات بالطاعون فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مناقب وفضائل - معاذ بن جبل جنائز وموت - موت الطاعون شهادة جهاد - بعض الشهداء الذين لا يقتلون
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (36/ 408)
22088- حدثنا أبو أحمد الزبيري، حدثنا مسرة بن معبد، عن إسماعيل بن عبيد الله قال: قال معاذ بن جبل: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( ستهاجرون إلى الشام فيفتح لكم ويكون فيكم داء كالدمل أو كالحرة يأخذ بمراق الرجل يستشهد الله به أنفسهم، ويزكي به أعمالهم)) اللهم إن كنت تعلم أن معاذ بن جبل سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطه هو وأهل بيته الحظ الأوفر منه، فأصابهم الطاعون فلم يبق منهم أحد فطعن في أصبعه السبابة، فكان يقول: ما يسرني أن لي بها حمر النعم

[ [المعجم الكبير – للطبراني] (20/ 113)
((225- حدثنا جعفر بن محمد الفريابي، وأبو عقيل أنس بن سلم الخولاني قالا: ثنا هشام بن خالد الدمشقي، ثنا الحسن بن يحيى الخشني، عن ابن ثوبان، عن أبيه، عن مكحول، عن كثير بن مرة، عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( تنزلون منزلا يقال له: الجابية- أو الجوبية- يصيبكم فيه داء مثل غدة الجمل، يستشهد الله به أنفسكم وذراريكم، ويزكي به أعمالكم))

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (58/ 443)
أخبرنا أبو القاسم بن الحصين أنا أبو علي بن المذهب أنا أحمد بن جعفر نا عبد الله بن أحمد حدثني أبي قال نا أبو أحمد الزبيري نا مسرة بن معبد عن إسماعيل بن عبيد الله قال قال معاذ بن جبل سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول ستهاجرون إلى الشام فيفتح لكم ويكون فيه داء كالدمل أو كالحرة يأخذ بمراق الرجل يستشهد الله به أنفسهم ويزكي به أعمالهم اللهم إن كنت تعلم أن معاذ بن جبل سمعه من رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فأعطه هو وأهل بيته الحظ الأوفر منه فأصابهم الطاعون فلم يبق منهم أحد فطعن في أصبعه السبابة فكان يقول ما يسرني أن لي بها حمر النعم