الموسوعة الحديثية


- سألتُ أنسَ بنَ مالكٍ، وقلتُ أخبِرْني عن صلاةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم التي كان يدومُ عليها، فإنه قد بلَغَني أنه أخَّر وقدَّم، ولكنَّ الصلاةَ التي كان يدومُ عليها كأني أنظرُ إليها، قال : كان يصلِّي الظهرَ إذا زالَتِ الشمسُ، فإن كان الصيفُ أبرَد بها وكان يصلِّي العصرَ والشمسُ بيضاءُ نقيةٌ ، وكان يصلِّي المغربَ إذا غاب قرصُ الشمسِ، وينصرِفُ وما نَرى ضوءَ النجمِ، وكان يؤخِّرُ العشاءَ الآخرةَ حتى إذا خاف النومَ، قال : يا بلالُ أذِّنْ قال : وسمِعتُه يقولُ : لولا أن تنامَ أمتي عنها لسرَّني أن أجعلَها في ثلثِ الليلِ أو نصفِ الليلِ قال : وكنا ننصرِفُ منَ الفجرِ ونحن نَرى ضوءَ النجومِ
خلاصة حكم المحدث : فيه موسى بن مطير وهو ضعيف
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 1/429
التخريج : أخرجه أبو يعلى كما في ((المطالب العالية)) لابن حجر (255) بلفظه، وعبد بن حميد (1229)، والبزار (6505) جميعا بنحوه
التصنيف الموضوعي: صلاة - وقت صلاة الظهر صلاة - وقت صلاة العشاء صلاة - وقت صلاة العصر صلاة - وقت صلاة الفجر صلاة - وقت صلاة المغرب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


 [إتحاف الخيرة المهرة – للبوصيري] (1/ 428)
: 790 - وقال أبو يعلى الموصلي: ثنا غسان، عن موسى بن مطير، عن أبيه مطير قال: سألت أنس بن مالك، وقلت: "أخبرني عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي كان يدوم عليها، فإنه قد بلغني أنه أخر وقدم، ولكن الصلاة التي كان يدوم عليها كأني أنظر إليها؟ قال: كان يصلي الظهر إذا زالت الشمس، فإن كان الصيف أبرد بها وكان يصلي العصر والشمس بيضاء نقية، وكان يصلي المغرب إذا غاب قرص الشمس وينصرف وما نرى ضوء النجم، وكان يؤخر العشاء الآخرة حتى إذا خاف النوم، قال: يا بلال، أذن. قال: وسمعته يقول: لولا أن تنام أمتي عنها لسرني أن أجعلها في ثلث الليل، أو نصف الليل. قال: وكنا ننصرف من الفجر ونحن نرى ضوء النجوم ". قلت: روى الترمذي منه "كان يصلي الظهر إذا زالت الشمس " حسب من طريق الزهري، عن أنس، وقال: حديث صحيح. وإسناد أبي يعلى فيه موسى بن مطير، وهو ضعيف.

المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية (3/ 163)
: 255 - وقال أبو يعلى حدثنا غسان وهو ابن الربيع عن موسى بن مطير عن أبيه قال سألت ‌أنس بن مالك رضي الله عنه فقلت أخبرني عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي كان يدوم عليها ‌فإنه ‌قد ‌بلغني ‌أنه ‌أخر ‌وقدم ولكن الصلاة التي كان يدوم عليها كأني أنظر إليها قال (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الظهر إذا زالت الشمس فإن كان الصيف أبرد بها وكان يصلي العصر والشمس بيضاء نقية وكان يصلي المغرب إذا غاب قرص الشمس وينصرف وما يرى ضوء النجم وكان يؤخر العشاء الآخرة حتى إذا خاف النوم قال يا بلال أذن وسمعته صلى الله عليه وسلم يقول " لولا أن تنام أمتي عنها لسرني أن أجعلها في ثلث الليل أو نصف الليل وكنا ننصرف من الفجر ونحن نرى ضوء النجوم في السنن بعضه من وجه آخر

المنتخب من مسند عبد بن حميد ت مصطفى العدوي (2/ 248)
: 1229- أنا جعفر بن عون، أنا مسلم الملائي، عن ‌أنس قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الظهر حين تزول الشمس، ويصلي العصر ‌والشمس ‌بيضاء ‌نقية، ويصلي المغرب حين تغرب، ويمسي بالعشاء ويقول: "احترسوا فلا تناموا". ويصلي الفجر حين يغشى النور السماء.

[مسند البزار - البحر الزخار] (13/ 122)
: 6505- حدثنا خالد بن يوسف، حدثنا أبي، حدثنا زرارة، عن ‌أنس؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي الظهر إذا زالت الشمس والعصر ‌والشمس ‌بيضاء ‌نقية والمغرب إذا غابت الشمس والعشاء إذا غاب الشفق والفجر ربما صلاها حين يطلع الفجر وربما أخره. وزرارة بن أبي الحلال رجل مشهور من أهل البصرة حدث عنه شعبة وغيره.