الموسوعة الحديثية


- جَاءَ زَيْدُ بنُ حَارِثَةَ يَشْكُو، فَجَعَلَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: اتَّقِ اللَّهَ، وأَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ، قالَ أنَسٌ: لو كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كَاتِمًا شيئًا لَكَتَمَ هذِه، قالَ: فَكَانَتْ زَيْنَبُ تَفْخَرُ علَى أزْوَاجِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تَقُولُ: زَوَّجَكُنَّ أهَالِيكُنَّ، وزَوَّجَنِي اللَّهُ تَعَالَى مِن فَوْقِ سَبْعِ سَمَوَاتٍ ، وعَنْ ثَابِتٍ: {وَتُخْفِي في نَفْسِكَ ما اللَّهُ مُبْدِيهِ وتَخْشَى النَّاسَ} [الأحزاب: 37]، نَزَلَتْ في شَأْنِ زَيْنَبَ وزَيْدِ بنِ حَارِثَةَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 7420
التخريج : أخرجه البيهقي (13361) واللفظ له، والترمذي (3212)، وأحمد (12511) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأحزاب قرآن - أسباب النزول مناقب وفضائل - زينب بنت جحش مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


السنن الكبرى للبيهقي (7/ 91)
13361 - أخبرنا أبو نصر عمر بن عبد العزيز بن عمر بن قتادة، أنبأ عبد الله بن أحمد بن سعد الحافظ، ثنا محمد بن إبراهيم البوشنجي، ح وأخبرنا أبو الحسن علي بن محمد المقرئ، أنبأ الحسن بن محمد بن إسحاق، أنبأ يوسف بن يعقوب القاضي قالا: ثنا محمد بن أبي بكر المقدمي، ثنا حماد بن زيد، عن ثابت، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: جاء زيد بن حارثة رضي الله عنه يشكو زينب رضي الله عنها، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " اتق الله وأمسك عليك زوجك " قال أنس: فلو كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كاتما شيئا لكتم هذه قال: فكانت تفتخر على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم تقول: زوجكن أهاليكن وزوجني الله عز وجل من فوق سبع سماوات " رواه البخاري في الصحيح عن أحمد عن محمد بن أبي بكر

[سنن الترمذي] (5/ 354)
3212 - حدثنا أحمد بن عبدة الضبي قال: حدثنا حماد بن زيد، عن ثابت، عن أنس، قال: لما نزلت هذه الآية {وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس} [الأحزاب: 37] في شأن زينب بنت جحش، جاء زيد يشكو فهم بطلاقها فاستأمر النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " {أمسك عليك زوجك واتق الله} [الأحزاب: 37] ": هذا حديث حسن صحيح

[مسند أحمد] مخرجا (19/ 492)
12511 - حدثنا مؤمل بن إسماعيل، حدثنا حماد بن زيد، حدثنا ثابت، عن أنس قال: أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم منزل زيد بن حارثة، فرأى امرأته زينب فكأنه دخله - لا أدري من قول حماد، أو في الحديث - فجاء زيد يشكوها إليه، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: أمسك عليك زوجك، واتق الله قال: فنزلت: {واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه} [الأحزاب: 37] ، إلى قوله {زوجناكها} [الأحزاب: 37] يعني زينب