الموسوعة الحديثية


- ألا إنَّ مَثَلَ آجالِكم في آجالِ الأممِ قبلَكم كما بينَ صلاةِ العصرِ إلى مُغَيْرِبانِ الشمسِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 8/220
التخريج : أخرجه عبد بن حميد (776) باختلاف يسير، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (1619)، والبيهقي في ((الأسماء والصفات)) (300) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - قرب الساعة آداب عامة - ضرب الأمثال إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


المنتخب من مسند عبد بن حميد ت مصطفى العدوي (2/ 27)
: ‌776- حدثني سليمان بن حرب، ثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن نافع، عن أيوب، عن ابن عمر قال: قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم: "ما أجلكم في آجال الأمم من قبلكم إلا كما بين صلاة العصر إلى مغيربان الشمس".

[المعجم الأوسط - للطبراني] (2/ 172)
: 1619 - حدثنا أحمد قال: نا إسماعيل بن عبيد بن أبي كريمة الحراني قال: نا محمد بن سلمة، عن أبي عبد الرحيم خالد بن أبي يزيد، عن عبد الوهاب بن بخت، عن نافع، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما مثل آجالكم فيما خلا من الأمم، كمثل ما بين صلاة العصر إلى مغرب الشمس، وأما مثلكم ومثل اليهود والنصارى، كمثل رجل استعمل عمالا، فقال: من يعمل لي إلى نصف النهار على قيراط قيراط؟ فعملت اليهود إلى نصف النهار على قيراط قيراط، وعملت النصارى من نصف النهار إلى صلاة العصر على قيراط قيراط. ثم قال: من يعمل لي من صلاة العصر إلى مغرب الشمس على قيراطين قيراطين؟ ألا فلكم الأجر مرتين، فغضبت اليهود والنصارى، فقالوا: لنا نحن أكثر عملا وأقل عطاء؟ فقال: هل ظلمتكم من حقكم شيئا؟ قالوا: لا. قال: فإنه فضلي أعطيه من شئتلم يرو هذا الحديث عن عبد الوهاب إلا أبو عبد الرحيم، تفرد به: محمد بن سلمة "

الأسماء والصفات - البيهقي (1/ 373)
: 300 - أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسن بن فورك الإمام ، أنا عبد الله بن جعفر ، ثنا يونس بن حبيب ، ثنا أبو داود ، ثنا ابن سعد ، عن الزهري ح ، وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، حدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار إملاء ثنا أبو جعفر أحمد بن مهدي بن رستم صاحب أبي عبيد ثنا أبو اليمان قال: أخبرني شعيب ، عن الزهري ، قال: أخبرني سالم بن عبد الله ، أن عبد الله بن عمر ، رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو قائم على المنبر يقول: " ألا إنما بقاؤكم فيما سلف من الأمم قبلكم كما بين صلاة العصر إلى غروب الشمس أعطي أهل التوراة التوراة فعملوا بها حتى انتصف النهار ، ثم عجزوا فأعطوا قيراطا قيراطا ، وأعطي أهل الإنجيل الإنجيل فعملوا بها حتى صلاة العصر ثم عجزوا فأعطوا قيراطا قيراطا، ثم أعطيتم القرآن فعملتم به حتى غروب الشمس فأعطيتم قيراطين قيراطين ، فقال أهل التوراة والإنجيل ربنا هؤلاء أقل عملا وأكثر أجرا ، فقال: هل ظلمتكم من أجركم من شيء؟ فقالوا: لا فقال: فضلي أوتيه من أشاء " لفظ حديث شعيب رواه البخاري في الصحيح عن أبي اليمان وعن عبد العزيز الأوسي عن إبراهيم بن سعد