الموسوعة الحديثية


- أيُّها النَّاسُ ! إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ تطوَّلَ عليكُم في هذا اليومِ فغفَر لكُم إلَّا التَّبعاتِ فيما بينَكُم، ووهب مُسيئَكم لمُحْسِنَكُمْ، وطالِحَكم لصالِحِكم، وأعطى لمُحْسِنَكم ما سألَ، فادفعوا باسمِ اللهِ فلمَّا كان ب ( جمعٍ ) قال : إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ قد غفَر لصالِحيكم، وشفَّعَ صالِحيكم في طالِحيكم، تنزِلُ الرحمةُ فتعُمَّهم، ثمَّ تُفَرَّقُ المغفِرةُ في الأرضِ، فتقعُ على كلِّ تائبٍ مِمَّن حفِظ لسانَه ويدَه، وإبليسُ وجنودُه على جِبالِ عرفاتٍ ينظُرون ما يَصنعُ اللهُ بهم، فإذا نزلَت الرَّحمةُ دَعا إبليسُ وجُنودُه بالوَيْلِ والثُّبورِ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : عبادة بن الصامت | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب الصفحة أو الرقم : 740
التخريج : أخرجه عبد الرزاق (8831)، والطبراني كما في ((مجمع الزوائد)) للهيثمي (5568)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (2/ 215) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: حج - الإفاضة حج - فضل يوم عرفة وليلته استغفار - أسباب المغفرة مظالم - التحلل من الظلم إحسان - غفران الله للذنوب والآثام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


مصنف عبد الرزاق (5/ 17 ت الأعظمي)
: 8831 - أخبرنا عبد الرزاق، عمن، سمع قتادة يقول: حدثنا خلاس بن عمرو، عن ‌عبادة بن الصامت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عرفة: أيها الناس، إن الله تطول عليكم في هذا اليوم، فيغفر لكم إلا التبعات فيما بينكم، ووهب ‌مسيئكم ‌لمحسنكم، وأعطى محسنكم ما سأل، اندفعوا بسم الله فإذا كان بجمع قال: " إن الله قد غفر لصالحكم، وشفع صالحكم في طالحكم، تنزل المغفرة فتعمهم، ثم تفرق المغفرة في الأرضين فتقع على كل تائب ممن حفظ لسانه ويده، وإبليس وجنوده على جبال عرفات ينظرون ما صنع الله بهم، فإذا نزلت المغفرة دعا هو وجنوده بالويل ويقول: كنت استفزهم حقبا من الدهر، ثم جاءت المغفرة فغشيتهم فيتفرقون وهم يدعون بالويل والثبور "

الموضوعات لابن الجوزي (2/ 215)
: الحديث الخامس: أنبأنا أبو نصر عبد الجبار بن إبراهيم بن عبد الوهاب بن منده أنبأنا عمي يحيى بن عبد الوهاب أنبأنا محمد بن عبد الله بن أحمد بن إبراهيم الضبي حدثنا سليمان بن أحمد الطبراني حدثنا إسحاق بن إبراهيم الديري أنبأنا عبد الرزق أنبأنا معمر عن من سمع قتادة يقول حدثنا خلاس بن عمرو عن عبادة ابن الصامت قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عرفة: " يا أيها الناس إن الله تطول عليكم في هذا اليوم فغفر لكم إلا التبعات فيما بينكم ووهب مسيئكم لمحسنكم وأعطى محسنكم ما سأل، فادفعوا باسم الله، فلما كانوا بجمع قال: إن الله قد غفر لصالحيكم وشفع صالحيكم في طالحيكم ينزل المغفرة فتعمهم ثم يفرق المغفرة في الأرض فتقع على كل تائب ممن حفظ لسانه ويده. وإبليس وجنوده على جبال عرفات ينظرون ما يصنع الله فيهم، فإذا نزلت المغفرة دعا وجنوده بالويل يقول: كنت استفززتهم حينا من الدهر، ثم جاءت المغفرة فغشيتهم، فيتفرقون وهم يدعون بالويل والثبور "