الموسوعة الحديثية


- عن عمرَ أَخَذَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بِلِحْيَتِي وأنا أَعْرِفُ في وجهِهِ الحُزْنَ فقال إنَّا للهِ وإنَّا إليهِ رَاجِعُونَ أتاني جبريلُ آنفا فقال إنَّا للهِ وإنَّا إليهِ رَاجِعُونَ فقُلْتُ أَجَلْ مِمَّا ذَاكَ يا جبريلُ قال إِنَّ أُمَّتَكَ مُفْتَتَنَةٌ بعدَكَ قُلْتُ فِتْنَةُ كُفْرٍ أوْ فِتْنَةُ ضَلالَةٍ قال كُلٌّ سَيكونُ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] مسلمة بن علي ليس بثقة
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الذهبي | المصدر : تلخيص العلل المتناهية الصفحة أو الرقم : 313
التخريج : أخرجه ابن الجوزي في ((العلل المتناهية)) (1424) واللفظ له، وابن أبي عاصم في ((السنة)) (303)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (5/ 119) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: فتن - ظهور الفتن أدعية وأذكار - الاسترجاع في كل شيء، وسؤال الله عز وجل كل شيء فتن - لا ترجعوا بعدي كفارا فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أحوال النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


العلل المتناهية (2/ 368)
1424- أنبأنا يحيى بن علي المديني، قال: أنبأنا أحمد بن علي بن ثابت، قال: أخبرنا محمد بن الحسين بن المفضل القطان، قال: أخبرنا عبد الله بن درستويه، قال: حدثنا يعقوب بن سفيان، قال: حدثني كثير بن عبيد بن نمير الحذاء، قال: حدثنا محمد بن حمير، عن سلمة بن علي، عن عمر بن ذر، عن أبي قلابة، عن أبي مسلم الخولاني، عن أبي عبيدة بن الجراح، عن عمر بن الخطاب، قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بلحيتي وأنا أعرف الحزن في وجهه فقال: إنا لله وإنا إليه راجعون، أتاني جبرئيل آنفا، فقال: إنا لله وإنا إليه راجعون، قلت: أجل، إنا لله وإنا إليه راجعون، لم ذلك يا جبريل؟ فقال: إن أمتك مفتنة بعدك، قليل من الدهر غير كثير، فقلت: فتنة كفر أو فتنة ضلالة؟ قال: كل سيكون، فقلت: من أين ذاك وأنا تارك فيهم كتاب الله؟ قال: بكتاب الله يضلون، فأول ذلك من أمرائهم وقرائهم، يمنع الأمراء الحقوق، وسأل الناس حقوقهم فلا يعطونها، فيفتنوا، ويقتتلوا، ويتبع القراء أهواء الأمراء، فيمدونهم في الغي، ثم لا يقصرون، فقلت: يا جبريل، فيم يسلم من سلم منهم؟ قال: بالكف، والصبر، إن أعطوا الذي لهم أخذوه، وإن منعوا تركوه. قال يعقوب بن سفيان: محمد بن حمير هذا حمصي ليس بالقوي، وسلمة بن علي دمشقي ضعيف الحديث، وعمر بن ذر هذا غير الهمداني وهو عندي شيخ مجهول, ولا يصح هذا الحديث.

السنة لابن أبي عاصم (1/ 131)
303 - ثنا يعقوب بن كعب الأنطاكي، ثنا محمد بن حمير، عن مسلمة بن علي، عن عمر بن ذر، عن أبي قلابة، عن أبي مسلم الخولاني، عن أبي عبيدة بن الجراح، عن عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم مجتمعين، وأنا أعرف الحزن في وجهه، فقال: إنا لله وإنا إليه راجعون، إنا لله وإنا إليه راجعون . فقال رجل: يا رسول الله ماذا قال ربنا؟ قال: " أتاني جبريل عليه السلام فقال: إن أمتك مفتتنة بعدك بقليل من الدهر غير كثير " قال: " قلت: ومن أين يأتيهم ذلك، وأنا تارك فيهم كتاب الله عز وجل؟ قال: بكتاب الله يضلون، وأول ذلك من قبل قرائهم وأمرائهم ".

حلية الأولياء وطبقات الأصفياء (5/ 119)
حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا كثير بن عبيد الحذاء، ثنا محمد بن حميد، عن مسلمة بن علي، عن عمر بن ذر، عن أبي قلابة، عن أبي مسلم الخولاني، عن أبي عبيدة بن الجراح، عن عمر بن الخطاب، قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بلحيتي وأنا أعرف الحزن في وجهه فقال: " إنا لله وإنا إليه راجعون، أتاني جبريل آنفا فقال لي: إنا لله وإنا إليه راجعون، فقلت: أجل، إنا لله وإنا إليه راجعون، فمم ذاك يا جبريل؟ فقال: إن أمتك مفتتنة بعدك بقليل من دهر غير كثير، فقلت: فتنة كفر أو فتنة ضلالة؟ فقال: كل سيكون، فقلت: ومن أين وأنا تارك فيهم كتاب الله؟ قال: فبكتاب الله يفتنون، وذلك من قبل أمرائهم وقرائهم، يمنع الناس الأمراء الحقوق، فيظلمون حقوقهم ولا يعطونها، فيقتتلوا ويفتتنوا، ويتبع القراء أهواء الأمراء فيمدونهم في الغي ثم لا يقصرون، فقلت: كيف يسلم من سلم منهم؟ قال: بالكف والصبر، إن أعطوا الذي لهم أخذوه، وإن منعوه تركوه "