الموسوعة الحديثية


- إنِّي كنتُ ساببتُ رجلًا وكانت أمُّه أعجميَّةً فعيَّرتُه بأمِّه فشكاني إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال يا أبا ذرٍّ إنَّك امرؤٌ فيك جاهليَّةٌ فقال إنَّهم إخوانُكم فضَّلكم اللهُ عليهم فمن لم يلائِمْكم فبِيعوه ولا تُعذِّبوا خلقَ اللهِ
خلاصة حكم المحدث : [لا ينزل عن درجة الحسن وقد يكون على شرط الصحيحين أو أحدهما]
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب الصفحة أو الرقم : 3/220
التخريج : أخرجه البخاري (30)، وأبو داود (5157)، وابن ماجه (3690)، وأحمد (21432) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - السباب الكفر والشرك - أعمال الجاهلية عتق وولاء - الإحسان إلى العبيد آداب عامة - الأخلاق المذمومة نفقة - نفقة الرقيق والرفق بهم والإحسان إليهم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 15)
: 30 - حدثنا سليمان بن حرب قال: حدثنا شعبة، عن واصل الأحدب، عن المعرور قال: لقيت أبا ‌ذر بالربذة وعليه حلة، وعلى غلامه حلة، فسألته عن ذلك، فقال: إني ساببت رجلا فعيرته بأمه، فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم: يا أبا ‌ذر أعيرته بأمه؟ إنك امرؤ فيك جاهلية، ‌إخوانكم ‌خولكم، جعلهم الله تحت أيديكم، فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه مما يأكل، وليلبسه مما يلبس، ولا تكلفوهم ما يغلبهم، فإن كلفتموهم فأعينوهم.

سنن أبي داود (4/ 340 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 5157 - حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا جرير، عن الأعمش، عن المعرور بن سويد، قال: رأيت أبا ‌ذر بالربذة وعليه برد غليظ وعلى غلامه مثله، قال: فقال القوم: يا أبا ‌ذر، لو كنت أخذت الذي على غلامك فجعلته مع هذا فكانت حلة وكسوت غلامك ثوبا غيره، قال: فقال أبو ‌ذر إني كنت ‌ساببت رجلا وكانت أمه أعجمية، ‌فعيرته بأمه، فشكاني إلى رسول الله فقال: يا أبا ‌ذر إنك امرؤ فيك جاهلية قال: إنهم إخوانكم فضلكم الله عليهم، فمن لم يلائمكم فبيعوه ولا تعذبوا خلق الله

سنن ابن ماجه (2/ 1216 ت عبد الباقي)
: 3690 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا وكيع قال: حدثنا الأعمش، عن المعرور بن سويد، عن أبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌إخوانكم ‌جعلهم الله تحت أيديكم، فأطعموهم مما تأكلون، وألبسوهم مما تلبسون، ولا تكلفوهم ما يغلبهم، فإن كلفتموهم فأعينوهم

مسند أحمد (35/ 341 ط الرسالة)
: 21432 - حدثنا محمد بن جعفر وحجاج، قالا: حدثنا شعبة، عن واصل الأحدب، عن المعرور بن سويد - قال حجاج: سمعت المعرور - قال: رأيت أبا ذر، وعليه حلة - قال حجاج: بالربذة -، وعلى غلامه مثله - قال حجاج مرة أخرى، فسألته عن ذلك - فذكر أنه ساب رجلا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فعيره بأمه، قال: فأتى الرجل النبي صلى الله عليه وسلم، فذكر ذلك له، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " إنك امرؤ فيك جاهلية، إخوانكم خولكم جعلهم الله تحت أيديكم، فمن كان أخوه تحت يده، فليطعمه مما يأكل، وليكسه مما يلبس، ولا تكلفوهم ما يغلبهم، فإن كلفتموهم فأعينوهم عليه "