الموسوعة الحديثية


- أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، قَعَدَ علَى المِنْبَرِ، فَقالَ: أَيُّهَا النَّاسُ حدَّثَني تَمِيمٌ الدَّارِيُّ أنَّ أُنَاسًا مِن قَوْمِهِ كَانُوا في البَحْرِ في سَفِينَةٍ لهمْ، فَانْكَسَرَتْ بهِمْ، فَرَكِبَ بَعْضُهُمْ علَى لَوْحٍ مِن أَلْوَاحِ السَّفِينَةِ، فَخَرَجُوا إلى جَزِيرَةٍ في البَحْرِ وَسَاقَ الحَدِيثَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : فاطمة بنت قيس | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم : 2942
التخريج : أخرجه أبو داود (4326)، وأحمد (27350)، وابن حبان (6787) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: جمعة - الخطبة على المنبر سفر - ركوب البحر في ارتجاجه علم - القصص
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (4/ 2265)
122 - (2942) حدثني أبو بكر بن إسحاق، حدثنا يحيى بن بكير، حدثنا المغيرة يعني الحزامي، عن أبي الزناد، عن الشعبي، عن فاطمة بنت قيس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قعد على المنبر، فقال: أيها الناس حدثني تميم الداري أن أناسا من قومه كانوا في البحر في سفينة لهم، فانكسرت بهم، فركب بعضهم على لوح من ألواح السفينة، فخرجوا إلى جزيرة في البحر وساق الحديث

سنن أبي داود (4/ 118)
4326 - حدثنا حجاج بن أبي يعقوب، حدثنا عبد الصمد، حدثنا أبي، قال: سمعت حسينا المعلم، حدثنا عبد الله بن بريدة، حدثنا عامر بن شراحيل الشعبي، عن فاطمة بنت قيس، قالت: سمعت منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم ينادي: أن الصلاة جامعة، فخرجت فصليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته، جلس على المنبر وهو يضحك، قال: ليلزم كل إنسان مصلاه، ثم قال: هل تدرون لم جمعتكم؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: " إني ما جمعتكم لرهبة، ولا رغبة، ولكن جمعتكم أن تميما الداري كان رجلا نصرانيا، فجاء فبايع وأسلم، وحدثني حديثا وافق الذي حدثتكم عن الدجال، حدثني أنه ركب في سفينة بحرية مع ثلاثين رجلا من لخم، وجذام، فلعب بهم الموج شهرا في البحر، وأرفئوا إلى جزيرة حين مغرب الشمس، فجلسوا في أقرب السفينة، فدخلوا الجزيرة، فلقيتهم دابة أهلب كثيرة الشعر، قالوا: ويلك ما أنت؟ قالت: أنا الجساسة، انطلقوا إلى هذا الرجل في هذا الدير، فإنه إلى خبركم بالأشواق، قال: لما سمت لنا رجلا، فرقنا منها أن تكون شيطانة، فانطلقنا سراعا حتى دخلنا الدير، فإذا فيه أعظم إنسان رأيناه قط خلقا، وأشده وثاقا مجموعة يداه إلى عنقه - فذكر الحديث - وسألهم عن نخل بيسان، وعن عين زغر، وعن النبي الأمي، قال: إني أنا المسيح، وإنه يوشك أن يؤذن لي في الخروج "، قال النبي صلى الله عليه وسلم: وإنه في بحر الشام أو بحر اليمن، لا، بل من قبل المشرق ما هو مرتين، وأومأ بيده قبل المشرق، قالت: حفظت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وساق الحديث.

[مسند أحمد] (45/ 338)
27350 - حدثنا يونس بن محمد، قال: حدثنا حماد يعني ابن سلمة، عن داود بن أبي هند، عن الشعبي، عن فاطمة بنت قيس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء ذات يوم مسرعا، فصعد المنبر ونودي في الناس: الصلاة جامعة، فاجتمع الناس، فقال: " يا أيها الناس، إني لم أدعكم لرغبة ولا لرهبة، ولكن تميما الداري أخبرني: أن نفرا من أهل فلسطين ركبوا البحر، فقذف بهم الريح إلى جزيرة من جزائر البحر، فإذا هم بدابة أشعر لا يدرى ذكر هو أو أنثى لكثرة شعره، فقالوا: من أنت؟ فقالت: أنا الجساسة، فقالوا: فأخبرينا، فقالت: ما أنا بمخبرتكم ولا مستخبرتكم، ولكن في هذا الدير رجل فقير إلى أن يخبركم، وإلى أن يستخبركم، فدخلوا الدير، فإذا هو رجل أعور مصفد في الحديد، فقال: من أنتم؟ قالوا: نحن العرب، فقال: هل بعث فيكم النبي؟ قالوا: نعم، قال: فهل اتبعه العرب؟ قالوا: نعم، قال: ذاك خير لهم، قال: فما فعلت فارس؟ هل ظهر عليها؟ قالوا: لا، قال: أما إنه سيظهر عليها، ثم قال: فما فعلت عين زغر؟ قالوا: هي تدفق ملأى، قال: فما فعل نخل بيسان؟ هل أطعم؟ قالوا: نعم أوائله، قال: فوثب وثبة حتى ظننا أنه سيفلت، فقلنا: من أنت؟ فقال: أنا الدجال، أما إني سأطأ الأرض كلها غير مكة، وطيبة "، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أبشروا معاشر المسلمين، هذه طيبة لا يدخلها

صحيح ابن حبان (15/ 193)
6787 - أخبرنا هارون بن عيسى بن السكين ببلد الموصل، قال: حدثنا الفضل بن موسى مولى بني هاشم، قال: حدثنا عون بن كهمس، قال: حدثني أبي، عن عبد الله بن بريدة، عن يحيى بن يعمر، أنه، قال لفاطمة بنت قيس: حدثيني بشيء سمعتيه من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا تحدثيني بشيء لم تسمعيه من رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: نعم، نودي بالصلاة جامعة، فاجتمع الناس وفزعوا، قالت: فصعد رسول الله صلى الله عليه وسلم المنبر فحمد الله وأثنى عليه، وقال: إني لم أجمعكم لرغبة ولا لرهبة، ولكن حديث حدثنيه تميم الداري، زعم أنه ركب البحر في ثلاثين رجلا من لخم وجذام، قال: فلعب بنا البحر - وربما، قال: لعب بنا الموج - شهرا ثم قذف بنا السفينة إلى جزيرة في البحر، قال: فخرجنا إليها فلقيتنا جارية تجر شعرها، لا ندري مقبلة هي أم مدبرة، قلنا: ما أنت؟ قالت: أنا الجساسة، قلنا: أخبرينا، قالت: عليكم بصاحب الدير، وهو يخبركم ويستخبركم، قال: فدخلنا عليه، فإذا رجل - ذكر من عظمه ما شاء الله - وهو موثق إلى حبل بالحديد، فقلنا: من أنت؟ قال: أخبروني عما أسألكم عنه، قالوا: سلنا، قال: ما فعل نخل بيسان، يطعم؟ قلنا: نعم، قال: يوشك أن لا يطعم، ثم، قال: أخبروني عن عين زغر، بها ماء؟ قلنا: نعم، قال: يوشك أن لا يكون بها ماء، ثم، قال: أخبروني عن هذا الرجل، هل خرج؟ قالوا: نعم، قال: إنه صادق فاتبعوه، فقلنا: من أنت؟ قال: أنا الدجال قال كهمس: فذكر ابن بريدة شيئا لم أحفظه، إلا أنه، قال: تطوى له الأرض، ويأتي على جميعهن في أربعين صباحا