الموسوعة الحديثية


- رأيتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قبَّلَ عُثمانَ بنَ مظعونٍ عندَ موتِهِ حتَّى سالَت دموعُهُ على وجهِهِ
خلاصة حكم المحدث : مشهور وهو غريب
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : النخشبي | المصدر : فوائد الحنائي الحنائيات الصفحة أو الرقم : 1/763
التخريج : أخرجه أبو داود (3163)، وابن ماجة (1456)، والطحاوي في ((معاني الآثار)) (6974) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - تقبيل الميت جنائز وموت - البكاء على الميت رقائق وزهد - الحزن والبكاء مناقب وفضائل - عثمان بن مظعون مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


فوائد الحنائي = الحنائيات (1/ 763)
141-[148] أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الرحمن بن عبيد الله بن يحيى القطان قراءة عليه وأنا أسمع قال: ثنا أبو الحسن خيثمة بن سليمان بن حيدرة القرشي إملاء قال: ثنا سليمان بن عبد الحميد البهراني بحمص قال: ثنا يحيى بن صالح قال: ثنا ابن عياش قال حدثني سفيان الثوري عن عاصم عن القاسم بن محمد عن عائشة قالت: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل عثمان بن مظعون عند موته حتى سالت دموعه على وجهه. هذا حديث مشهور من حديث أبي عبد الله سفيان بن سعيد بن مسروق الهمداني الكوفي إمام الكوفة من ثور همدان عن عاصم بن عبيد الله بن عاصم بن عمر بن الخطاب عن أبي محمد القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها.

سنن أبي داود (3/ 201)
3163 - حدثنا محمد بن كثير، أخبرنا سفيان، عن عاصم بن عبيد الله، عن القاسم، عن عائشة، قالت: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل عثمان بن مظعون وهو ميت، حتى رأيت الدموع تسيل

[سنن ابن ماجه] (1/ 468)
1456 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وعلي بن محمد، قالا: حدثنا وكيع، عن سفيان، عن عاصم بن عبيد الله، عن القاسم بن محمد، عن عائشة، قالت: قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم عثمان بن مظعون وهو ميت، فكأني أنظر إلى دموعه تسيل على خديه

شرح معاني الآثار (4/ 293)
6974 - حدثنا علي بن معبد، قال: ثنا إسماعيل بن عمر، قال: ثنا سفيان، عن عاصم بن عبيد الله، عن القاسم، عن عائشة، رضي الله عنها قالت: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل عثمان بن مظعون بعد موته , ودموعه تسيل على لحيته ففي هذه الآثار التي ذكرنا , إباحة البكاء على الموتى , وذلك أن ذلك غير ضار لهم , ولا سبب لعذابهم. ولولا ذلك , لما بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أباح البكاء , ولمنع من ذلك. فإن قال قائل: فإن في حديث ابن عمر رضي الله عنه الذي ذكرت , ما يدل على نسخ ما كان أباح من ذلك , وهو قوله ولا يبكين على هالك بعد اليوم. قيل له: ما في ذلك دليل على ما ذكرت , قد يجوز أن يكون قوله: ولا يبكين على هالك بعد اليوم أي من هلكاهن الذين قد بكين عليهم منذ هلكوا إلى هذا الوقت , لأن في ذلك البكاء ما قد أتين به على ما جلا عنهن حزنهن. وقد روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في تفسير البكاء , الذي قصد إلى النهي في نهيه عن البكاء على الموتى