الموسوعة الحديثية


- إذا أوَيتَ إلى فِراشِك، وأنتَ طاهِرٌ، فتَوسَّدْ يمينَك، ثُمَّ ذكَرَ نحوَه [أي نحوَ حَديثِ: وقيلَ: اللَّهُمَّ أسلَمتُ وَجْهي إليكَ، وفوَّضتُ أمْري إليكَ، وألْجَأتُ ظَهْري إليكَ، رَهْبةً ورَغْبةً إليكَ، لا مَلْجَأَ ولا مَنْجَى منكَ إلَّا إليكَ، آمَنتُ بكِتابِكَ الذي أنزَلتَ، ونبيِّكَ الذي أرْسَلتَ. قال: فإنْ مِتَّ مِتَّ على الفِطرةِ ، واجْعَلْهُنَّ آخِرَ ما تقولُ، قال البَراءُ: فقُلتُ -أستذْكِرُهُنَّ-: وبرسولِكَ الذي أرْسَلتَ، قال: لا، وبنبيِّكَ الذي أرسَلتَ].
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 5047
التخريج : أخرجه أبو داود (5047) واللفظ له، والنسائي في ((عمل اليوم والليلة)) (783)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (1136)، والخرائطي في ((مكارم الأخلاق)) (961) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الذكر عند النوم آداب النوم - النوم على شقه الأيمن آداب النوم - ما يقول عند النوم رقائق وزهد - التوكل واليقين رقائق وزهد - الرجاء مع الخوف
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (4/ 311)
: 5047 - حدثنا مسدد، حدثنا يحيى، عن فطر بن خليفة، قال: سمعت سعد بن عبيدة، قال: سمعت البراء بن عازب، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا أويت إلى فراشك وأنت طاهر فتوسد يمينك ثم ذكر نحوه

عمل اليوم والليلة للنسائي (ص460)
: 783 - أخبرنا محمد بن رافع قال حدثنا يحيى بن آدم قال حدثنا فطر قال حدثنا (سعد) بن عبيدة عن ‌البراء بن عازب قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تقول يا براء إذا أويت إلى فراشك قال قلت الله ورسوله أعلم قال إذا أويت إلى فراشك طاهرا ‌فتوسد ‌يمينك ثم قل اللهم أسلمت وجهي إليك وفوضت أمري إليك وألجأت ظهري إليك رهبة ورغبة إليك لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت فقلت كما قال إلا إني قلت وبرسولك الذي أرسلت فوضع يده في صدري وقال وبنبيك الذي أرسلت ثم قال من قالها من ليلته ثم مات مات على الفطرة

شرح مشكل الآثار (3/ 170)
: 1136 - حدثنا محمد بن عمرو بن يونس المعروف بالسوسي، قال: حدثنا عمرو بن محمد العنقزي، عن فطر بن خليفة، عن أبي إسحاق، عن ‌البراء بن عازب، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا براء، ما تقول إذا أويت إلى فراشك؟ " قال: قلت: الله عز وجل ورسوله أعلم قال: " فإذا أويت إلى فراشك طاهرا ‌فتوسد ‌يمينك وقل: اللهم أسلمت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك رهبة ورغبة إليك، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت ونبيك الذي أرسلت "، فقلت كما قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم غير أني قلت: ورسولك الذي أرسلت، قال: فطعن النبي صلى الله عليه وسلم بأصبعه في صدري، فقال لي: " ونبيك الذي أرسلت " ففعلته

مكارم الأخلاق للخرائطي (ص313)
: 961 - حدثنا نصر بن داود، حدثنا أبو نعيم، حدثنا فطر، عن أبي إسحاق، عن سعد بن عبيدة، عن ‌البراء، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يا براء، " كيف تقول إذا أخذت مضجعك؟ قلت: الله ورسوله أعلم قال: إذا أويت إلى فراشك طاهرا، ‌فتوسد ‌يمينك، ثم قل: اللهم أسلمت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت، وبنبيك الذي أرسلت فقلت كما علمني، غير أني قلت: وبرسولك، فقال بيده في صدري: وبنبيك الذي أرسلت قال: فمن قالها من ليلته، ثم مات، مات على الفطرة "