الموسوعة الحديثية


- كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يُصلِّي في رمضانَ فجئتُ فقمتُ إلى جنبِه ثم جاءَ آخرُ, ثم جاء آخرُ حتى كنا رهطًا, فلما أحسَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أنا خلْفَه تجوَّز في الصلاةِ, ثم دخل منزلَه, فلما دخل منزلَه صلَّى صلاةً لم يُصلِّها عندنا فلما أصبَحْنا, قلنا : يا رسولَ اللهِ أو فَطِنتَ لنا البارحةَ ؟ فقال : نعم, وذاك الذي حملَني على ما صنعتُ.

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (2/ 775 )
((59- (‌1104) حدثني زهير بن حرب. حدثنا أبو النضر هاشم بن القاسم. حدثنا سليمان عن ثابت، عن أنس رضي الله عنه. قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في رمضان. فجئت فقمت إلى جنبه. وجاء رجل آخر فقام أيضا. حتى كنا رهطا. فلما حس النبي صلى الله عليه وسلم أنا خلفه، جعل يتجوز في الصلاة. ثم دخل رحله فصلى صلاة لا يصليها عندنا. قال: قلنا له، حين أصبحنا: أفطنت لنا الليلة؟ قال: فقال: ((نعم. ذاك الذي حملني على الذي صنعت)). قال: فأخذ يواصل رسول الله صلى الله عليه وسلم. وذاك في آخر الشهر. فأخذ رجال من أصحابه يواصلون. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((ما بال رجال يواصلون! إنكم لستم مثلي. أما والله! لو تماد لي الشهر لواصلت وصالا، يدع المتعمقون تعمقهم)). 60- (1104) حدثنا عاصم بن النضر التيمي. حدثنا خالد (يعني ابن الحارث) حدثنا حميد عن ثابت، عن أنس رضي الله عنه. قال: واصل رسول الله صلى الله عليه وسلم في أول شهر رمضان. فواصل ناس من المسلمين. فبلغه ذلك. فقال ((لو مد لنا الشهر لواصلنا وصالا، يدع المتعمقون تعمقهم. إنكم لستم مثلي. (أو قال) إني لست مثلكم. إني أظل يطعمني ربي ويسقيني)).