الموسوعة الحديثية


- يَكونُ صوتٌ في رمضانَ إذا كانت ليلةُ النِّصفِ منْهُ ليلةَ الجمعةِ يصعقُ لَهُ سبعونَ ألفا ويُصمُّ سبعونَ ألفًا [قالوا : فمنِ السالمُ من أُمَّتَك ؟ قال : من لزم بيتَه، وتعوَّذَ بالسجودِ، وجهر بالتكبيرِ للهِ. ثم يتبعُه صوتٌ آخرُ. والصوتُ الأولُ صوتُ جبريلَ، والثاني صوتُ الشيطانِ. فالصوتُ في رمضانَ، والمعمعةُ في شوالٍ، وتَمِيزُ القبائلُ في ذي القعدةِ، ويُغارُ على الحجاجِ في ذي الحجةِ، وفي المحرمِ، وما المحرمُ ؟ أوَّلُه بلاءٌ على أمتي، وآخرُه فرحٌ لأمتي، الراحلةُ في ذلك الزمانِ بقَتَبِها ينجو عليها المؤمنُ خيرٌ له من دَسْكَرَةٍ تُقِلُّ مائةَ ألفٍ]
خلاصة حكم المحدث : كذب
الراوي : [فيروز الديلمي] | المحدث : ابن القيم | المصدر : المنار المنيف الصفحة أو الرقم : 87
التخريج : أخرجه المطهر المقدسي ((البدء والتاريخ)) (2/ 172)، والطبراني (18/ 332) (853)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (3/ 191) جميعا بنحوه مطولا.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أشراط الساعة - ما جاء أنه يقع في هذه الأمة خسف ومسخ أدعية وأذكار - فضل الذكر جن - صفة إبليس وجنوده رقائق وزهد - العزلة صلاة - فضل السجود ملائكة - أعمال الملائكة فتن - العزلة في الفتن فتن - ما يفعل في الفتن
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[البدء والتاريخ] (2/ 172)
: حدثنا البيروتي عن الأوزاعي عن عبد الله بن لبانة عن فيروز الديلمي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال يكون هدة في رمضان توقظ النائم وتفزع اليقظان هذا في رواية قتادة وفي رواية الأوزاعي يكون ‌صوت ‌في ‌رمضان في نصف من الشهر يصعق فيه سبعون ألفا ويعمى فيه سبعون ألفا ويصم سبعون ألفا ويخرس سبعون ألفا ويتفلق له سبعون ألف بكر قال ثم يتبعه صوت آخر فالأول صوت جبريل عم والثاني صوت إبليس عليه اللعنة قال الصوت في رمضان والمعمعة في شوال وتميز القبائل في ذي القعدة ويغار على الحاج في ذي الحجة والمحرم أوله بلاء وآخره فرح قالوا يا رسول الله من يسلم منه قال من يلزم بيته ويتعوذ بالسجود وفي رواية قتادة تكون هدة في رمضان ثم يظهر عصابة في شوال ثم تكون معمعة في ذي القعدة ثم تسلب الحاج في ذي الحجة ثم تنهتك المحارم في المحرم ثم يكون صوت في صفر ثم تتنازع القبائل في شهر ربيع الأول ثم العجب كل العجب بين جمادى ورجب ثم يا فئة مغنية خير من دسكرة تعل مائة ألف

[المعجم الكبير للطبراني] (18/ 332)
: 853 - حدثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة الحوطي، ثنا عبد الوهاب بن الضحاك، ثنا إسماعيل بن عياش، عن الأوزاعي، عن عبدة بن أبي لبابة، عن فيروز الديلمي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يكون في رمضان صوت قالوا: يا رسول الله في أوله أو في وسطه أو في آخره؟ قال: لا، بل في النصف من رمضان، إذا كان ليلة النصف ليلة الجمعة يكون صوت من السماء يصعق له سبعون ألفا، ويخرس سبعون ألفا، ويعمى سبعون ألفا، ويصم سبعون ألفا قالوا: يا رسول الله فمن السالم من أمتك؟ قال: من لزم بيته، وتعوذ بالسجود، وجهر بالتكبير لله، ثم يتبعه صوت آخر، والصوت الأول صوت جبريل، والثاني صوت الشيطان، فالصوت في رمضان، والمعمعة في شوال، وتميز القبائل في ذي القعدة، ويغار على الحجاج في ذي الحجة وفي المحرم، وما المحرم؟ أوله بلاء على أمتي، وآخره فرح لأمتي، الراحلة في ذلك الزمان بقتبها ينجو عليها المؤمن له من دسكرة تغل مائة ألف

[الموضوعات لابن الجوزي] (3/ 191)
: وأما حديث فيروز الديلمي: أنبأنا محمد بن ناصر أنبأنا أبو علي الحسن بن أحمد الحداد حدثنا أبو نعيم الحافظ حدثنا سليمان بن أحمد الطبراني حدثنا أحمد ابن عبد الوهاب بن نجدة حدثنا عبد الوهاب بن الضحاك حدثنا إسماعيل بن عياش الأوزاعي عن عبدة بن أبي لبابة عن فيروز الديلمي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يكون صوت في رمضان. قالوا: يا رسول الله في أوله أو في وسطه أو في آخره؟ قال: بل في النصف من رمضان إذا كان ليلة النصف من رمضان ليلة الجمعة، يكون صوت من السماء ‌يصعق ‌له سبعون ألفا، ويخرس سبعون ألفا، ويعمى سبعون ألفا، ويصم سبعون ألفا. قالوا يا رسول الله، فمن السالم من أمتك؟ قال: من لزم بيته وتعوذ بالسجود وجهر بالتكبير لله تعالى، ثم يتبعه صوت آخر، فالصوت الأول صوت جبريل، والصوت الثاني صوت الشيطان، والصوت الثالث في رمضان، والمعمعة في شوال، وتمييز القبائل في ذي القعدة، ويغار على الحاج في ذي الحجة وفي المحرم، فأما المحرم فأوله بلاء على أمتي وآخره فرح لامتي - الداخلة -الراحلة في ذلك الزمان يقنيها ينجو عليها المؤمن خير من دسكرة بغل بمائة ألف ". هذا حديث لا يصح. قال العقيلي: عبد الوهاب ليس بشئ. وقال العقيلي عبد الوهاب ليس بشئ، وقال العتيقي: هو متروك الحديث. وقال ابن حبان كان يسرق الحديث لا يحل الاحتجاج به. وقال الدارقطني: منكر الحديث. وأما إسماعيل فضعيف، وعبدة لم ير فيروزا، وفيروز لم ير رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقد روى هذا الحديث غلام خليل عن محمد بن إبراهيم البياضي عن يحيى بن سعيد العطار عن أبي المهاجر عن الأوزاعي، وكلهم ضعاف في الغاية، وغلام خليل كان يضع الحديث.