الموسوعة الحديثية


- عَن كَعبِ الأحبارِ أنَّه حَلَف باللهِ الذي فلَقَ البَحرَ لموسى عليه السَّلامُ، أنَّ صهيبًا رَضيَ اللهُ عنه حَدَّثه أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لَم يَرَ قَريةً يُريدُ دُخولَها إلَّا قال حينَ يَراها: «اللهُمَّ رَبَّ السَّمَواتِ السَّبعِ وما أظلَلنَ، ورَبَّ الأرضينَ السَّبعِ وما أقلَلنَ، ورَبَّ الشَّياطينِ وما أضلَلنَ، ورَبَّ الرِّياحِ وما ذَرينَ، نَسألُك خَيرَ هذه القَريةِ، وخَيرَ أهلِها، ونعوذُ بك مِن شَرِّ هذه القَريةِ، وشَرِّ أهلِها وشَرِّ ما فيها» وقال كَعبٌ: إنَّها دَعوةُ داوُدَ عليه السَّلامُ حينَ يَرى العَدوَّ
خلاصة حكم المحدث : حسن.
الراوي : صهيب الرومي | المحدث : السخاوي | المصدر : الابتهاج الصفحة أو الرقم : 52
التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى))، والبزار (2093)، وابن خزيمة (2565)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (1778) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الجوامع من الدعاء أدعية وأذكار - دعوات النبي صلى الله عليه وسلم جهاد - الذكر عند اللقاء والدعاء استعاذة : ما يستعاذ منه أدعية وأذكار - الدعاء إذا أشرف على قرية

أصول الحديث:


[السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة] (8/ 117)
: 8776 - أخبرنا عمرو بن سواد بن الأسود بن عمرو قال: أخبرنا وهب قال: أخبرني حفص بن ميسرة، عن موسى بن عقبة، عن عطاء بن أبي مروان، عن أبيه، أن كعبا، حدثه أن صهيبا صاحب النبي صلى الله عليه وسلم حدثه أن النبي صلى الله عليه وسلم ‌لم ‌ير ‌قرية ‌يريد ‌دخولها ‌إلا ‌قال ‌حين يراها: اللهم رب السموات السبع، وما أظللن ورب الأرضين السبع، وما أقللن ورب الشياطين، وما أضللن ورب الرياح، وما ذرين، فإنا نسألك خير هذه القرية وخير أهلها ونعوذ بك من شرها وشر أهلها وشر ما فيها

[مسند البزار= البحر الزخار] (6/ 23)
: 2093 - حدثنا إبراهيم بن محمد بن سلمة، قال: نا سعد بن عبد الحميد بن جعفر، قال: نا عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن موسى بن عقبة، عن عطاء بن أبي مروان، عن أبيه، قال : قال كعب الأحبار: [[عن صهيب ]] ما أتى محمد صلى الله عليه وسلم قرية يريد دخولها إلا قال حين يراها: اللهم رب السماوات وما ‌أظلت، ‌ورب ‌الأرضين ‌السبع ‌وما ‌أقلت، ورب الشياطين وما أضلت، ورب الرياح وما ذرين، فإنا نسألك خير هذه القرية وخير أهلها، ونعوذ بك من شرها وشر أهلها، أو من شرها وشر ما فيها . وقال كعب: إن صهيبا حدثه بهذا الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذان الحديثان لا نعلمهما يرويان عن صهيب إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد

[صحيح ابن خزيمة] (4/ 150)
: 2565 - ثنا يونس بن عبد الأعلى، أخبرنا ابن وهب، أخبرني حفص بن ميسرة، عن موسى بن عقبة، عن عطاء بن أبي مروان، عن أبيه، أن كعبا، حدثه، أن ‌صهيبا صاحب النبي صلى الله عليه وسلم حدثه، أن النبي صلى الله عليه وسلم لم ير قرية يريد دخولها إلا قال حين يراها: ‌اللهم ‌رب ‌السموات ‌السبع ‌وما ‌أظللن، ‌ورب الأرضين وما أقللن، ورب الشياطين وما أضللن، ورب الرياح وما ذرين، فإنا نسألك خير هذه القرية، وخير أهلها ونعوذ بك من شرها وشر أهلها وشر ما فيها

[شرح مشكل الآثار] (5/ 32)
: 1778 - كما قد حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح قال: حدثنا محمد بن عبد العزيز الواسطي قال: حدثنا حفص بن ميسرة ، عن موسى بن عقبة ، عن عطاء بن أبي مروان ، عن أبيه ، عن كعب قال: أشهد والذي فلق البحر لموسى صلى الله عليه وسلم لسمعت ‌صهيبا يقول: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا رأى قرية يريد نزولها قال: " ‌اللهم ‌رب ‌السماوات ‌السبع ‌وما ‌أظللن ، ‌ورب الرياح وما ذرين ، ورب الأرضين وما أقللن ، ورب الشياطين وما أضللن ، أسألك من خير هذه القرية ومن خير أهلها ، وأعوذ بك من شرها وشر أهلها وشر ما فيها ". قال أبو جعفر: والقرية نفسها لا خير لها ، ولا شر لها ، وإنما يأتي الخير والشر من غيرها ، فأضافهم النبي صلى الله عليه وسلم إليها لكونهم فيها ، وهكذا كلام العرب فمثل ذلك ما أضافه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى القمر مما ذكرته عائشة هو من هذا المعنى ، والله نسأله التوفيق