الموسوعة الحديثية


- كنَّا نُخرِجُ - إذ كانَ فينا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، صدقةَ الفطرِ، إمَّا صاعًا من طعامٍ، وإمَّا صاعًا من تمرٍ، وإمَّا صاعًا مِن شعيرٍ، وإمَّا صاعًا من زَبيبٍ، وإمَّا صاعًا من أقِطٍ . فلم نزل نخرجُهُ حتَّى قدِمَ معاويةُ حاجًّا أو معتمِرًا، فَكانَ فيما كلَّمَه النَّاسَ فقالَ أدُّوا مُدَّينِ مِن سَمراءِ الشَّامِ ، يعدِلُ صاعًا مِن شعيرٍ
خلاصة حكم المحدث : [ورد] من ثلاث طرق صحاح
الراوي : أبو سعيد | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 8/186
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((معاني الآثار)) (3104) واللفظ له، ومسلم (985)، وأبو داود (1616) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - وجوب طاعة الإمام زكاة - زكاة الفطر مقدارها زكاة - فرض الزكاة زكاة - قدر الصاع
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


شرح معاني الآثار (2/ 42)
3104 - حدثنا يزيد بن سنان , قال: ثنا عبد الرحمن بن مهدي , قال: ثنا داود بن قيس , عن عياض بن عبد الله بن سعد , عن أبي سعيد, قال: كنا نخرج , إذ كان فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، صدقة الفطر , إما صاعا من طعام , وإما صاعا من تمر , وإما صاعا من شعير , وإما صاعا من زبيب , وإما صاعا من أقط. فلم نزل نخرجه حتى قدم معاوية حاجا أو معتمرا , فكان فيما كلم به الناس فقال أدوا مدين من سمراء الشام , يعدل صاعا من شعير "

صحيح مسلم (2/ 678)
18 - (985) حدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب، حدثنا داود يعني ابن قيس، عن عياض بن عبد الله، عن أبي سعيد الخدري، قال: كنا نخرج إذ كان فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر، عن كل صغير، وكبير، حر أو مملوك، صاعا من طعام، أو صاعا من أقط، أو صاعا من شعير، أو صاعا من تمر، أو صاعا من زبيب فلم نزل نخرجه حتى قدم علينا معاوية بن أبي سفيان حاجا، أو معتمرا فكلم الناس على المنبر، فكان فيما كلم به الناس أن قال: إني أرى أن مدين من سمراء الشام، تعدل صاعا من تمر فأخذ الناس بذلك قال أبو سعيد: فأما أنا فلا أزال أخرجه كما كنت أخرجه، أبدا ما عشت

سنن أبي داود (2/ 113)
1616 - حدثنا عبد الله بن مسلمة، حدثنا داود يعني ابن قيس، عن عياض بن عبد الله، عن أبي سعيد الخدري، قال: " كنا نخرج إذ كان فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر عن كل صغير وكبير، حر أو مملوك، صاعا من طعام، أو صاعا من أقط، أو صاعا من شعير، أو صاعا من تمر، أو صاعا من زبيب، فلم نزل نخرجه حتى قدم معاوية حاجا، أو معتمرا، فكلم الناس على المنبر، فكان فيما كلم به الناس أن قال: إني أرى أن مدين من سمراء الشام تعدل صاعا من تمر، فأخذ الناس بذلك ، فقال أبو سعيد، فأما أنا فلا أزال أخرجه أبدا ما عشت، قال أبو داود: رواه: ابن علية، وعبدة، وغيرهما عن ابن إسحاق، عن عبد الله بن عبد الله بن عثمان بن حكيم بن حزام، عن عياض، عن أبي سعيد بمعناه، وذكر رجل واحد فيه عن ابن علية أو صاعا من حنطة وليس بمحفوظ،