الموسوعة الحديثية


- إنَّ سُلَيمًا قال لرَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: إنِّي رجُلٌ أعمَلُ نهاري حتى إذا أمسَيتُ أمسَيتُ ناعِسًا، فيأتينا معاذٌ، وقد أبطَأَ علينا، فلمَّا احتَبَس صَلَّيتُ.
خلاصة حكم المحدث : [احتج به ابن حزم] مع أن فيه أسامة بن زيد الليثي وقد قال فيه ابن حزم: إنه ضعيف لا يحتج بحديثه [وفيه أيضا] معاذ بن عبد الله بن خبيب نقل ابن حجر عن ابن حزم أنه قال فيه: مجهول
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المحلى الصفحة أو الرقم : 4/230
التخريج : أخرجه البزار كما في ((كشف الأستار)) (528) واللفظ له تامًا، والبخاري (6106)، ومسلم (465) بمعناه.
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المحلى لابن حزم ت أحمد شاكر (4/ 230)
حدثنا احمد بن محمد الطلمنكى ثنا ابن مفرج ثنا محمد بن أيوب ثنا احمد بن عمرو بن عبد الخالق البزار ثنا محمد بن معمر ثنا أبو بكر هو عبد الكبير بن عبد المجيد الحنفي - عن اسامة بن زيد قال: سمعت معاذ بن عبد الله بن خبيب قال سمعت جابر بن عبد الله قال: كان معاذ فذكر الحديث وفيه ان سليمان قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم انى رجل أعمل نهاري حتى إذا أمسيت أمسيت ناعسا، فيأتينا معاذ وقد أبطأ علينا، فلما احتبس صليت) وذكر الحديث وفيه أن سليما صاحب هذه القصة قتل يوم أحد

كشف الأستار عن زوائد البزار (1/ 256)
528 - حدثنا محمد بن معمر، ثنا أبو بكر الحنفي، عن عبد الكبير بن عبد المجيد، عن أسامة بن زيد، قال: سمعت معاذ بن عبد الله بن خبيب، قال: سمعت جابر بن عبد الله الأنصاري، قال: كان معاذ يتخلف عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكان إذا جاء أم قومه، وكان رجل من بني سلمة، يقال له: سليم، يصلي مع معاذ، فاحتبس معاذ عنهم ليلة، فصلى سليم وحده وانصرف، فلما جاء معاذ أخبر أن سليما صلى وحده وانصرف، فأخبر معاذ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى سليم، فسأله عن ذلك، فقال: إني رجل أعمل نهاري حتى إذا أمسيت أمسيت ناعسا، فيأتينا معاذ وقد أبطأ علينا، فلما احتبس علي صليت، ثم انقلبت إلى أهلي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كيف صنعت حين صليت؟ ، قال: قرأت بفاتحة الكتاب وسورة، ثم قعدت وتشهدت، وسألت الجنة وتعوذت من النار، وصليت على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم انصرفت، ولست أحسن دندنتك ولا دندنة معاذ، فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: هل أدندن أنا ومعاذ إلا لندخل الجنة ونعاذ من النار ، ثم أرسل إلى معاذ: لا تكن فتانا تفتن الناس، ارجع إليهم فصل بهم قبل أن يناموا ، ثم قال سليم: ستنظر يا معاذ غدا إذا التقينا العدو كيف تكون وأكون أنا وأنت، قال: فمر سليم يوم أحد شاهرا سيفه، فقال: يا معاذ! تقدم، فلم يتقدم معاذ، وتقدم سليم، فقاتل حتى قتل، فكان إذا ذكر عند معاذ يقول: إن سليما صدق الله وكذب معاذ. قلت: لجابر حديث في الصحيح غير هذا. قال البزار: لا نعلمه بهذا اللفظ إلا بهذا الإسناد.

صحيح البخاري (8/ 26)
6106 - حدثنا محمد بن عبادة، أخبرنا يزيد، أخبرنا سليم، حدثنا عمرو بن دينار: حدثنا جابر بن عبد الله: أن معاذ بن جبل رضي الله عنه، كان يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم، ثم يأتي قومه فيصلي بهم الصلاة، فقرأ بهم البقرة، قال: فتجوز رجل فصلى صلاة خفيفة، فبلغ ذلك معاذا، فقال: إنه منافق، فبلغ ذلك الرجل، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إنا قوم نعمل بأيدينا، ونسقي بنواضحنا، وإن معاذا صلى بنا البارحة، فقرأ البقرة، فتجوزت، فزعم أني منافق، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " يا معاذ، أفتان أنت - ثلاثا - اقرأ: والشمس وضحاها وسبح اسم ربك الأعلى ونحوها "

صحيح مسلم (1/ 339)
178 - (465) حدثني محمد بن عباد، حدثنا سفيان، عن عمرو، عن جابر قال: كان معاذ، يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم يأتي فيؤم قومه، فصلى ليلة مع النبي صلى الله عليه وسلم العشاء ثم أتى قومه فأمهم فافتتح بسورة البقرة فانحرف رجل فسلم ثم صلى وحده وانصرف فقالوا له: أنافقت؟ يا فلان، قال: لا. والله ولآتين رسول الله صلى الله عليه وسلم فلأخبرنه. فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إنا أصحاب نواضح نعمل بالنهار وإن معاذا صلى معك العشاء، ثم أتى فافتتح بسورة البقرة فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم على معاذ فقال: يا معاذ أفتان أنت؟ اقرأ بكذا واقرأ بكذا قال سفيان: فقلت لعمرو، إن أبا الزبير، حدثنا عن جابر، أنه قال: اقرأ والشمس وضحاها والضحى، والليل إذا يغشى، وسبح اسم ربك الأعلى فقال عمرو نحو هذا