الموسوعة الحديثية


- كان النَّاسُ يُصَلُّونَ في المسجِدِ في رمضانَ أوزاعًا، فأمرني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فضَرَبْتُ له حصيرًا فصَلَّى عليه. بهذه القصَّةِ، قالت فيه: قال -تعني النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم-: أيُّها النَّاسُ، أمَا واللهِ ما بِتُّ ليلتي هذه بحَمْدِ اللهِ غافِلًا، ولا خَفِيَ عليَّ مكانُكم
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 1374
التخريج : أخرجه أحمد (26307)، ومحمد بن نصر المروزي في ((مختصر قيام الليل)) (ص: 215), بنحوه، مطولا، وأصله في صحيح البخاري (2012).
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - الاجتماع في صلاة التراويح تراويح وتهجد وقيام ليل - قيام شهر رمضان تراويح وتهجد وقيام ليل - فضل قيام الليل اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود ت محيي الدين عبد الحميد (2/ 50)
: 1374 - حدثنا هناد بن السري، حدثنا عبدة، عن محمد بن عمرو، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن عائشة، قالت: ‌كان ‌الناس ‌يصلون ‌في ‌المسجد ‌في ‌رمضان ‌أوزاعا، ‌فأمرني ‌رسول ‌الله صلى الله عليه وسلم، فضربت له حصيرا، فصلى عليه بهذه القصة، قالت فيه: قال: تعني النبي صلى الله عليه وسلم: أيها الناس، أما والله ما بت ليلتي هذه بحمد الله غافلا، ولا خفي علي مكانكم

[مسند أحمد] مخرجا (43/ 332)
26307 - حدثنا يعقوب، قال: حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، قال: حدثني محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، عن عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: كان الناس يصلون في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان بالليل أوزاعا، يكون مع الرجل الشيء من القرآن، فيكون معه النفر الخمسة أو الستة أو أقل من ذلك أو أكثر، يصلون بصلاته، قالت: فأمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة من ذلك أن أنصب له حصيرا على باب حجرتي، ففعلت، فخرج إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أن صلى العشاء الآخرة، قالت: فاجتمع إليه من في المسجد، فصلى بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلا طويلا، ثم انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدخل، وترك الحصير على حاله، فلما أصبح الناس تحدثوا بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بمن كان معه في المسجد تلك الليلة، قالت: وأمسى المسجد راجا بالناس، فصلى بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم العشاء الآخرة، ثم دخل بيته وثبت الناس، قالت: فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما شأن الناس يا عائشة؟ قالت: فقلت له: يا رسول الله سمع الناس بصلاتك البارحة بمن كان في المسجد، فحشدوا لذلك لتصلي بهم، قالت: فقال: اطو عنا حصيرك يا عائشة قالت: ففعلت. وبات رسول الله صلى الله عليه وسلم غير غافل، وثبت الناس مكانهم حتى خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الصبح، فقالت: فقال: أيها الناس، أما والله ما بت والحمد لله ليلتي هذه غافلا، وما خفي علي مكانكم، ولكني تخوفت أن يفترض عليكم فاكلفوا من الأعمال ما تطيقون، فإن الله لا يمل حتى تملوا قال: وكانت عائشة تقول: إن أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل.

مختصر قيام الليل وقيام رمضان وكتاب الوتر (ص: 215)
حدثنا عبيد الله بن سعد , ثنا عمي , ثنا أبي , عن ابن إسحاق , حدثني محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي , عن أبي سلمة , عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان الناس يصلون في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان بالليل أوزاعا يكون مع الرجل الشيء من القرآن فيكون معه النفر الخمسة أو الستة وأقل من ذلك وأكثر , يصلون بصلاته , قالت: فأمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة من ذاك أن أنصب له حصيرا على باب حجرتي , ففعلت , فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أن صلى العشاء الآخرة فاجتمع إليه من في المسجد فصلى بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلا طويلا ثم انصرف فدخل وتركت الحصير على حاله. فلما أصبح الناس تحدثوا بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بمن كان في المسجد تلك الليلة , فأمسى المسجد زاخا بالناس فصلى بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة العشاء الآخرة ثم دخل بيته وثبت الناس فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما شأن الناس؟ فقلت له: سمع الناس بصلاتك البارحة بمن كان في المسجد فحشدوا لذلك لتصلي بهم , قال: اطوي عنا حصيرك يا عائشة , ففعلت , فبات رسول الله صلى الله عليه وسلم غير غافل وثبت الناس مكانهم حتى خرج إليهم إلى الصبح فقال: أيها الناس أما والله ما بت والحمد لله ليلتي غافلا ما خفي علي مكانكم ولكني تخوفت أن يفرض عليكم , اكلفوا من العمل ما تطيقون فإن الله لا يمل حتى تملوا.

[صحيح البخاري] (2/ 11)
924 - حدثنا يحيى بن بكير، قال: حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، قال: أخبرني عروة، أن عائشة، أخبرته: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج ذات ليلة من جوف الليل، فصلى في المسجد، فصلى رجال بصلاته، فأصبح الناس، فتحدثوا، فاجتمع أكثر منهم، فصلوا معه، فأصبح الناس، فتحدثوا، فكثر أهل المسجد من الليلة الثالثة، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصلوا بصلاته، فلما كانت الليلة الرابعة عجز المسجد عن أهله حتى خرج لصلاة الصبح، فلما قضى الفجر أقبل على الناس، فتشهد، ثم قال: أما بعد، فإنه لم يخف علي مكانكم، لكني خشيت أن تفرض عليكم، فتعجزوا عنها قال أبو عبد الله: تابعه يونس.