الموسوعة الحديثية


- ركبَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فَرَسًا بالمدينةِ، فصَرَعَهُ على جِذْمِ نخلةٍ ، فانفكَّتْ قَدَمُهُ، فدخلنا عليهِ نعودُهُ، فوجدناهُ في مشْرُبَةٍ لعائشةَ يُسَبِّحُ جالسًا، فقمنا خلفَهُ، فسكتَ عنَّا، ثم أتيناهُ مرةً أخرى، فوجدناهُ يُصلِّي المكتوبةَ، فقمنا خلفَهُ، فأشارَ إلينا فقعدنا، فلمَّا قضى الصلاةَ قال : إذا صلَّى الإمامُ جالسًا فصلُّوا جُلوسًا، وإذا صلَّى قائمًا فصلُّوا قِيامًا، ولا تفعلوا كما يفعلُ أهلُ فارسَ بعظمائِها
خلاصة حكم المحدث : هو في الصحيح باختصار
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الهيثمي | المصدر : موارد الظمآن الصفحة أو الرقم : 1/173
التخريج : أخرجه أبو داود (602)، وابن ماجه (3485) باختلاف يسير، وأحمد (14243) بنحوه، وابن حبان (2112) مطولاً وكما في ((موارد الظمآن)) للهيثمي (365) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: صلاة الجماعة والإمامة - صلاة الإمام قاعدا صلاة الجماعة والإمامة - متابعة الإمام ومسابقته عقيدة - من أمر بمخالفتهم صلاة الجماعة والإمامة - المأموم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (1/ 164)
602- حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا جرير، ووكيع، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر، قال: ركب رسول الله صلى الله عليه وسلم فرسا بالمدينة فصرعه على جذم نخلة فانفكت قدمه، فأتيناه نعوده، فوجدناه في مشربة لعائشة يسبح جالسا، قال: فقمنا خلفه فسكت عنا، ثم أتيناه مرة أخرى، نعوده فصلى المكتوبة جالسا، فقمنا خلفه فأشار إلينا، فقعدنا، قال: فلما قضى الصلاة، قال: ((إذا صلى الإمام جالسا فصلوا جلوسا، وإذا صلى الإمام قائما فصلوا قياما، ولا تفعلوا كما يفعل أهل فارس بعظمائها)).

[سنن ابن ماجه] (2/ 1153 )
‌3485- حدثنا محمد بن طريف قال: حدثنا وكيع، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر، أن النبي صلى الله عليه وسلم: ((سقط عن فرسه على جذع، فانفكت قدمه)) قال وكيع: يعني أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم عليها من وثء.

[مسند أحمد - قرطبة] (3/ 300)
14243- حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع ثنا الأعمش عن أبي سفيان عن جابر قال: صرع النبي صلى الله عليه و سلم من فرس على جذع نخلة فانفكت قدمه فدخلنا عليه نعوده فوجدناه يصلي فصلينا بصلاته ونحن قيام فلما صلى قال إنما جعل الإمام ليؤتم به فإن صلى قائما فصلوا قياما وإن صلى جالسا فصلوا جلوسا ولا تقوموا وهو جالس كما يفعل أهل فارس بعظمائهم.

صحيح ابن حبان (5/ 476)
2112- أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى قال: حدثنا أبو خثيمة قال: حدثنا جرير عن الأعمش عن أبي سفيان، عن جابر قال ركب رسول الله صلى الله عليه وسلم فرسا بالمدينة فصرعه على جذع نخلة فانفكت قدمه فأتيناه نعوده فوجدناه في مشربة لعائشة يسبح جالسا فقمنا خلفه فتنكب عنا ثم أتيناه مرة أخرى فوجدناه يصلي المكتوبة فقمنا خلفه فأشار إلينا فقعدنا فلما قضى الصلاة قال: ((إذا صلى الإمام جالسا فصلوا جلوسا وإذا صلى قائما فصلوا قياما ولا تفعلوا كما يفعل أهل فارس بعظمائها)). صحيح ابن حبان (5/ 477) قال أبو حاتم رضى الله تعالى عنه: في هذا الخبر بيان واضح أن اللفظة التي في خبر حميد حيث صلى صلى الله عليه وسلم بهم قاعدا وهم قيام إنما كانت تلك سبحة فلما حضرت الصلاة الفريضة أمرهم أن يصلوا قعودا كما صلى هو ففي هذا أوكد الأشياء أن الأمر منه صلى الله عليه وسلم لما وصفنا أمر فريضة لا فضيلة.

[موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان- ت حسين أسد] (2/ 59)
((‌365- أخبرنا أبو يعلى، حدثنا أبو خيثمة، حدثنا جرير، عن الأعمش، عن أبي سفيان. عن جابر قال: ركب رسول الله صلى الله عليه وسلم فرسا بالمدينة فصرعه على جذم نخلة فانفكت قدمه، فدخلنا عليه نعوده، فوجدناه في مشربة لعائشة يسبح جالسا، فقمنا خلفه، فسكت عنا. ثم أتيناه مرة أخرى فوجدناه يصلي المكتوبة، فقمنا خلفه، فأشار إلينا فقعدنا، فلما قضى الصلاة قال: ((إذا صلى الإمام جالسا، فصلوا جلوسا، وإذا صلى قائما فصلوا قياما، ولا تفعلوا كما تفعل أهل فارس بعظمائها)). قلت: حديث جابر في الصحيح باختصار. [موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان- ت حسين أسد] (2/ 60) ((366- أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا وكيع، حدثنا الأعمش … فذكر بإسناده نحوه. إلا أنه قال: ((يقومون وهو جالس)).