الموسوعة الحديثية


- يَتْرُكون الـمَدينةَ على خَيرِ ما كانتْ عليه، لا يَغْشاها إلَّا العَوافِـي -قال: يُريدُ عَوافِـيَ السِّباعِ والطَّيْرِ-، وآخِرُ مَن يُـحْشرُ رَاعِيانِ مِن مُزَيْنةَ، يَنعِقان بِغَنَمِهما، فيَجِداها وُحوشًا، حتَّـى إذا بَلَغا ثَنِيَّةَ الوَداعِ حُشِرَا على وُجوهِهما -أو: خَرَّا على وُجوهِهما.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 7193
التخريج : أخرجه البخاري (1874)، ومسلم (1389)، وأحمد (7193) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة فضائل المدينة - المدينة حين يتركها أهلها فضائل المدينة - من رغب عن المدينة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (3/ 21)
1874- حدثنا أبو اليمان: أخبرنا شعيب، عن الزهري قال: أخبرني سعيد بن المسيب أن أبا هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((يتركون المدينة على خير ما كانت، لا يغشاها إلا العواف يريد عوافي السباع والطير وآخر من يحشر راعيان من مزينة، يريدان المدينة، ينعقان بغنمهما فيجدانها وحشا، حتى إذا بلغا ثنية الوداع، خرا على وجوههما)).

[صحيح مسلم] (2/ 1010 )
((499- (1389) وحدثني عبد الملك بن شعيب بن الليث. حدثني أبي عن جدي. حدثني عقيل بن خالد عن ابن شهاب؛ أنه قال: أخبرني سعيد بن المسيب؛ أن أبا هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ((يتركون المدينة على خير ما كانت. لا يغشاها إلا العوافي (يريد عوافي السباع والطير) ثم يخرج ‌راعيان من مزينة. يريدان المدينة. ينعقان بغنمهما. فيجدانها وحشا. حتى إذا بلغا ثنية الوداع، خرا على وجوههما)).

[مسند أحمد] (12/ 119)
7193- حدثنا عبد الأعلى، عن معمر، عن الزهري، عن سعيد، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( يتركون المدينة على خير ما كانت عليه، لا يغشاها إلا العوافي- قال: يريد عوافي السباع والطير-، وآخر من يحشر راعيان من مزينة، ينعقان بغنمهما، فيجداها وحوشا، حتى إذا بلغا ثنية الوداع، حشرا على وجوههما- أو: خرا على وجوههما-))