الموسوعة الحديثية


- عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: إنَّه أتاه رَجُلٌ من الأعرابِ يَستَفتيهِ في الذي يَحرُمُ عليه، وفي الذي يَحِلُّ له، وفي نَتْجِه، وماشيتِه، وفي عَنزِه، وفَرَعِه من نَتْجِ إبِلِه وغَنَمِه، فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: تَحِلُّ لك الطيِّباتُ وتَحرُمُ عليك الخبائِثُ إلَّا أنْ تَفتقِرَ إلى طَعامٍ لا يَحِلُّ لك، فتأكُلُ منه حتى تَستغنيَ عنه، وأنَّه سأَله رَجُلٌ حينئذٍ: ما فَقْري وما الذي آكُلُ من ذلك إذا بَلَغتُه، وما غِنايَ الذي يُغنيني عنه؟ فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: إذا كُنتَ تَرجو نَتْجًا، فتَبلُغُ بلُحومِ ماشيتِكَ إلى نَتْجِكَ، أو كُنتَ تَرجو غَيْثًا مُدِرًّا لك، فتَبلُغُ إليها من لُحومِ ماشيتِكَ، أو كُنتَ تَرجو مِيرَةً تَنالُها، فتَبلُغُ من لُحومِ ماشيتِكَ، وإنْ كُنتَ لا تَرجو من ذلك شيئًا، فأَطْعِمْه أهلَك، فيما بدا لك حتى تَستغنيَ عنه، قال الأعرابيُّ: ما غِنايَ الذي أَدَعُه إذا وَجَدتُه؟ فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: إذا رَوَيتَ أهلَك غَبوقًا من اللَّبَنِ، فاجتَنِبْ ما حُرِّمَ عليك من الطَّعامِ، وأمَّا مالُك؛ فإنَّه مَيسورٌ كلُّه ليس فيه حَرامٌ غيرَ أنَّ في نَتْجِك من إبِلِك فَرَعًا، وفي نَتْجِك من غَنَمِك فَرَعًا تَغْدوه ماشيتُك حتى تَستغنيَ، ثم إنْ شِئتَ أَطعَمْتَه أهلَك، وإنْ شِئتَ تَصدَّقْتَ بلَحمِه، وأَمَرَه بعَتْرٍ من الغَنَمِ من كُلِّ مِئَةٍ عَتيرةٌ.
خلاصة حكم المحدث : في إسناده مساتير
الراوي : سمرة بن جندب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 4/167
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (7/ 257) (7046) واللفظ له، والبزار كما في ((كشف الأستار)) (1328) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أطعمة - ما يحرم من الأطعمة مولود - الفرع والعتيرة إحسان - الأخذ بالرخصة آداب عامة - الضرورة والاضطرار أطعمة - ما يحل من الأطعمة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (7/ 257)
7046 – وبإسناده [حدثنا موسى بن هارون، ثنا مروان بن جعفر، ثنا محمد بن إبراهيم، ثنا جعفر بن سعد بن سمرة، عن خبيب بن سليمان بن سمرة، عن أبيه] عن سمرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه أتاه رجل من الأعراب يستفتيه في الذي يحرم عليه , والذي يحل له، وفي نسكه وماشيته وفي عنزه وفرعه من نتج إبله وغنمه؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: يحل لك الطيبات، ويحرم عليك الخبائث، إلا أن تفتقر إلى طعام لا يحل لك فتأكل منه حتى تستغني عنه وأنه سأل رجل حينئذ، فقال: ما فقري , وما الذي آكل من ذلك إذا بلغته، وما غناي الذي يغنيني عنه؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا كنت ترجو نتجا فتبلغ بلحوم ماشيتك إلى نتجك، أو كنت ترجو غيثا تظنه مدركك، فتبلغ بلحوم ماشيتك، أو كنت ترجو ميرة تنالها، فتبلغ إليها من لحوم ماشيتك، وإن كنت لا ترجو من ذلك شيئا، فأطعم أهلك مما بدا لك حتى تستغني عنه فقال الأعرابي: ما غناي الذي أدعه إذا وجدته؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا رويت أهلك غبوقا من اللبن، فاجتنب ما حرم عليك من الطعام، أما مالك فإنه ميسور لك كله , ليس فيه حرام غير أن في نتجك من إبلك فرعا وفي نتجك من غنمك فرعا، تغذوه ماشيتك حتى تستغني، ثم إن شئت أطعمته أهلك، وإن شئت تصدقت بلحمه وأمره ليعتر من الغنم من كل سائمة عتيرة

كشف الأستار عن زوائد البزار (2/ 113)
1328 - حدثنا خالد بن يوسف، حدثني أبي يوسف بن خالد، ثنا جعفر بن سعد بن سمرة، ثنا خبيب بن سليمان، عن أبيه سليمان بن سمرة، عن سمرة بن جندب، فذكر أحاديث بهذا، ثم قال: وبإسناده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاه رجل من الأعراب يستفتيه في الذي يحرم عليه والذي يحل له، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أحل لكم الطيبات وحرم عليكم الخبائث، إلا أن تضطر إلى طعام لا يحل لك فتأكل منه حتى تستغني