الموسوعة الحديثية


-  مَن أصابَتْه مصيبةٌ، فلْيَقلْ: إنَّا للهِ وإنَّا إليه راجعونَ، اللَّهمَّ عِندكَ أحتَسِبُ مُصيبَتي، فأْجُرْني فيها، وأبْدِلْني بها خيرًا منها. فلمَّا ماتَ أبو سلَمةَ قُلتُها، فجعَلْت كلَّما بلغْتُ: وأبدِلْني بها خيرًا منها، قلتُ في نفسي: ومَن خَيرٌ مِن أبي سلَمةَ، ثمَّ قلتُها: فلمَّا انقضَتْ عِدَّتُها، بعَث إليها أبو بكْرٍ يخطُبُها، فلم تَزوَّجْه، فبعَث إليها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عمرَ بنَ الخطَّابِ يخطُبُها عليه، فقالَتْ: أخبِرْ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أني امرأةٌ غَيْرَى ، وأنِّي امرأةٌ مُصبِيةٌ ، وليس أحَدٌ من أوليائي شاهدًا. فأتى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فذكَر له ذلك، فقال: ارجِعْ إليها، فقل لها: أمَّا قولُكِ: إنِّي امرأةٌ غَيْرَى ، فسأدعو اللهَ عزَّ وجلَّ، فيُذهِبُ غَيْرَتَكِ، وأمَّا قولُكِ: إنِّي امرأةٌ مٌصبِيةٌ، فستُكفَيْنَ صِبيانَكِ، وأمَّا قولُكِ: إنَّه ليس أحدٌ مِن أوليائِكِ شاهدًا، فليس أحدٌ من أوليائِكِ شاهدٌ ولا غائبٌ يكرَهُ ذلك.
خلاصة حكم المحدث : بعضه صحيح
الراوي : أم سلمة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 26697
التخريج : أخرجه مسلم (918)، وأحمد (26697) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الصبر على البلاء مناقب وفضائل - أم سلمة أدعية وأذكار - الاسترجاع في كل شيء، وسؤال الله عز وجل كل شيء أدعية وأذكار - دعاء من مات له ميت جنائز وموت - الصبر على الأمراض والآلام والمصائب
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (2/ 631 )
((3- (918) حدثنا يحييى بن أيوب وقتيبة وابن حجر. جميعا عن إسماعيل بن جعفر. قال ابن أيوب: حدثنا إسماعيل. أخبرني سعد بن سعيد عن عمر بن كثير بن أفلح، عن ابن سفينة، عن أم سلمة؛ أنها قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ((ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول: ما أمره الله: إنا لله وإنا إليه راجعون. اللهم! أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيرا منها- إلا أخلف الله له خيرا منها)). قالت: فلما مات أبو سلمة قلت: أي المسلمين خير من أبي سلمة؟ أول بيت هاجر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم إني قلتها. فأخلف الله لي رسول الله صلى الله عليه وسلم. قالت: أرسل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حاطب بن أبي بلتعة يخطبني له. فقلت: إن لي بنتا وأنا غيور. فقال ((أما ابنتها فندعو الله أن يغنيها عنها. وأدعو الله أن يذهب بالغيرة)) 4- (918) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا أبو أسامة عن سعد بن سعيد. قال: أخبرني عمر بن كثير بن أفلح. قال: سمعت ابن سفينة يحدث؛ أنه سمع أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم تقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ((ما من عبد تصيبه مصيبة فيقول: إنا لله وإنا إليه راجعون. اللهم! أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيرا منها- إلا أجره الله في مصيبته. وأخلف له خيرا منها)). قالت: فلما توفي أبو سلمة قلت كما أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم. فأخلف الله لي خيرا منه. رسول الله صلى الله عليه وسلم 5- (918) وحدثنا محمد بن عبد الله بن نميير. حدثنا أبي. حدثنا سعد بن سعيد. أخبرني عمر (يعني ابن كثير) عن ابن سفينة، مولى أم سلمة، عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم. قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: بمثل حديث أبي أسامة. وزاد: قالت: فلما توفي أبو سلمة قلت: من خير من أبي سلمة صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ ثم عزم الله لي فقلتها. قالت: فتزوجت رسول الله صلى الله عليه وسلم

[مسند أحمد] (44/ 293 ط الرسالة)
((26697- حدثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا حماد بن سلمة، عن ثابت البناني، قال: حدثني ابن عمر بن أبي سلمة بمنى، عن أبيه، عن أم سلمة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( من أصابته مصيبة، فليقل: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم عندك أحتسب مصيبتي، فأجرني فيها وأبدلني بها خيرا منها)). فلما مات أبو سلمة قلتها، فجعلت كلما بلغت: وأبدلني بها خيرا منها، قلت في نفسي: ومن خير من أبي سلمة، ثم قلتها: فلما انقضت عدتها، بعث إليها أبو بكر يخطبها، فلم تزوجه، فبعث إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر بن الخطاب يخطبها عليه، فقالت: أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أني امرأة غيرى، وأني امرأة مصبية، وليس أحد من أوليائي شاهدا. فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكر له ذلك فقال: (( ارجع إليها، فقل لها: أما قولك: إني امرأة غيرى، فسأدعو الله عز وجل، فيذهب غيرتك، وأما قولك: إني امرأة مصبية، فستكفين صبيانك، وأما قولك: إنه ليس أحد من أوليائك شاهدا، فليس أحد من أوليائك شاهد ولا غائب يكره ذلك))