الموسوعة الحديثية


- استأذَنَ رَجُلٌ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: بئسَ ابنُ العَشيرةِ! فلمَّا دخَلَ، هَشَّ له رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وانبَسَطَ إليه، ثم خرَجَ، فاستأذَنَ رَجُلٌ آخَرُ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: نِعْمَ ابنُ العَشيرةِ! فلمَّا دخَلَ، لم يَنبَسِطْ إليه كما انبَسَطَ إلى الآخَرِ، ولم يَهَشَّ له كما هَشَّ . فلمَّا خرَجَ قُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، استأذَنَ فُلانٌ، فقُلتَ له ما قُلتَ، ثم هشَشتَ له، وانبسَطتَ إليه، وقُلتَ لِفُلانٍ ما قُلتَ، ولم أرَكَ صنَعتَ به ما صنَعتَ لِلآخَرِ. فقال: يا عائِشةُ، إنَّ مِن شِرارِ النَّاسِ مَنِ اتُّقيَ لِفُحشِه.
خلاصة حكم المحدث : صحيح دون ذكر الرجل الآخر الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم: "نعم ابن العشيرة" فإسناده حسن
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 25254
التخريج : أخرجه أبو داود (4793) بنحوه، وأحمد (25254) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي آداب عامة - الأخلاق المذمومة بر وصلة - مداراة الناس رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال رقائق وزهد - مخالطة الناس، والصبر على أذاهم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 251)
4792- حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا حماد، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن عائشة رضي الله عنها، أن رجلا استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((بئس أخو العشيرة)) فلما دخل انبسط إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وكلمه، فلما خرج قلت: يا رسول الله، لما استأذن قلت: ((بئس أخو العشيرة)) فلما دخل انبسطت إليه، فقال: ((يا عائشة، إن الله لا يحب الفاحش المتفحش)). [سنن أبي داود] (4/ 251) 4793- حدثنا عباس العنبري، حدثنا أسود بن عامر، حدثنا شريك، عن الأعمش، عن مجاهد، عن عائشة في هذه القصة، قالت: فقال تعني النبي صلى الله عليه وسلم: ((يا عائشة، إن من شرار الناس الذين يكرمون اتقاء ألسنتهم)).

[مسند أحمد] (42/ 148 ط الرسالة)
((‌25254- حدثنا أبو عامر وسريج يعني، ابن النعمان، قالا: حدثنا فليح، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر، عن أبي يونس مولى عائشة، عن عائشة، قالت: استأذن رجل على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: (( بئس ابن العشيرة)). فلما دخل، هش له رسول الله صلى الله عليه وسلم، وانبسط إليه، ثم خرج، فاستأذن رجل آخر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (( نعم ابن العشيرة)). فلما دخل، لم ينبسط إليه كما انبسط إلى الآخر، ولم يهش له كما هش. فلما خرج قلت: يا رسول الله، استأذن فلان، فقلت له ما قلت، ثم هششت له، وانبسطت إليه، وقلت لفلان ما قلت ولم أرك صنعت به ما صنعت للآخر؟! فقال: (( يا عائشة، إن من شرار الناس من اتقي لفحشه))