الموسوعة الحديثية


- ألا أُخْبِرُكم بوصيَّةِ نوحٍ ابنَه قالوا بلى قال أوصى نوحٌ ابنَه فقال لابنِه يا بُنَيَّ إنِّي أوصيك باثنتينِ وأنهاك عنِ اثنتينِ أوصيك بقولِ لا إلهَ إلَّا اللهُ فإنَّها لو وضِعَتْ في كِفَّةِ الميزانِ ووضِعَتِ السَّماواتُ والأرضُ في كِفَّةٍ لرجَحَتْ بهِنَّ ولو كانت حَلْقةً لقَصَمَتْهُنَّ حتَّى تخلُصَ إلى اللهِ وبقولِ سبحانَ اللهِ العظيمِ وبحمدِه فإنَّها عِبادةُ الخَلْقِ وبها تُقطَعُ أرزاقُهم وأنهاك عنِ اثنتين الشِّرْكِ والكِبْرِ فإنَّهما يحجُبانِ عَنِ اللهِ قال فقيل يا رسولَ اللهِ أمِنَ الكِبْرِ أن يتَّخِذَ الرَّجلُ الطَّعامَ فيكونَ عليه الجَمَاعةُ أو يَلْبَسُ النَّظيفَ قال ليس يعني بالكِبْرِ إنَّما الكِبْرُ أن تُسَفِّهَ الحقَّ وتَغْمِصَ النَّاسَ
خلاصة حكم المحدث : فيه محمد بن إسحاق وهو مدلس وهو ثقة وبقية رجاله رجال الصحيح
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 10/87
التخريج : أخرجه أحمد (2/ 169)، والحاكم في ((المستدرك)) (1/ 112)، والطبراني في ((الكبير)) (13/ 660). كلهم باختلاف يسير في اللفظ.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل سبحان الله وبحمده الكفر والشرك - ذم الشرك وما ورد فيه من العقوبة أنبياء - نوح أدعية وأذكار - فضل لا إله إلا الله رقائق وزهد - الكبر والتواضع
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد - قرطبة]] (2/ 169)
6583-حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا حماد بن زيد، عن الصقعب بن زهير، عن زيد بن أسلم، قال حماد، أظنه عن عطاء بن يسار، عن عبد الله بن عمرو، قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاء رجل من أهل البادية، عليه جبة سيجان مزرورة بالديباج، فقال: ألا إن صاحبكم هذا قد وضع كل فارس ابن فارس قال: يريد أن يضع كل فارس ابن فارس، ويرفع كل راع ابن راع قال: فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمجامع جبته، وقال: (( ألا أرى عليك لباس من لا يعقل)) ثم قال: (( إن نبي الله نوحا صلى الله عليه وسلم لما حضرته الوفاة قال لابنه: إني قاص عليك الوصية: آمرك باثنتين، وأنهاك عن اثنتين، آمرك بلا إله إلا الله، فإن السموات السبع، والأرضين السبع، لو وضعت في كفة، ووضعت لا إله إلا الله في كفة، رجحت بهن لا إله إلا الله، ولو أن السموات السبع والأرضين السبع، كن حلقة مبهمة، قصمتهن لا إله إلا الله، وسبحان الله وبحمده، فإنها صلاة كل شيء، وبها يرزق الخلق، وأنهاك عن الشرك والكبر)) قال: قلت أو قيل يا رسول الله: هذا الشرك قد عرفناه، فما الكبر؟ قال: الكبر أن يكون لأحدنا نعلان حسنتان لهما شراكان حسنان قال: (( لا)) قال: هو أن يكون لأحدنا حلة يلبسها؟ قال: (( لا)) قال: الكبر هو أن يكون لأحدنا دابة يركبها؟ قال: (( لا)) قال: أفهو أن يكون لأحدنا أصحاب يجلسون إليه؟ قال: (( لا)) قيل: يا رسول الله، فما الكبر؟ قال: (( سفه الحق، وغمص الناس))

[المستدرك على الصحيحين] (1/ 112)
154- حدثنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه، أنبأ محمد بن أيوب، ثنا أبو الربيع الزهراني، وأحمد بن إبراهيم، قالا: ثنا حماد بن زيد، عن الصقعب بن زهير، وحدثني محمد بن صالح بن هانئ، واللفظ له، ثنا إبراهيم بن أبي طالب، ثنا أبو قدامة، ثنا وهب بن جرير، ثنا أبي، قال: سمعت الصقعب بن زهير، يحدث، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن عبد الله بن عمرو، قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم أعرابي عليه جبة من طيالسة مكفوفة بالديباج، فقال: إن صاحبكم هذا يريد رفع كل راع وابن راع، ويضع كل فارس وابن فارس، فقام النبي صلى الله عليه وسلم فجلس، فقال: (( إن نوحا لما حضرته الوفاة دعا ابنيه فقال: إني قاص عليكما الوصية: آمركما باثنين وأنهاكما عن اثنين: أنهاكما عن الشرك والكبر وآمركما بلا إله إلا الله، فإن السماوات والأرض وما فيهن لو وضعت ‌في ‌كفة الميزان ووضعت لا إله إلا الله في الكفة الأخرى كانت أرجح منهما، ولو أن السماوات والأرض وما فيهما كانت حلقة فوضعت لا إله إلا الله عليهما لقصمتهما، وآمركما بسبحان الله وبحمده فإنهما صلاة كل شيء وبها يرزق كل شيء (()). هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجا للصقعب بن زهير فإنه ثقة قليل الحديث، سمعت أبا الحسن علي بن محمد بن عمر يقول: سمعت عبد الرحمن بن أبي حاتم يقول: سألت أبا زرعة، عن الصقعب بن زهير فقال: ثقة، وهو أخو العلاء بن زهير، وهذا من الجنس الذي يقول: إن الثقة إذا وصله لم يضره إرسال غيره))

[ [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث] (13/ 660)
14585-حدثنا أبو زرعة الدمشقي، قال: ثنا سليمان بن حرب، ثنا حماد بن زيد، عن صقعب بن زهير، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن عبد الله بن عمرو، قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاءه رجل من أهل البادية عليه جبة سيجان ‌مزرورة ‌بالديباج، فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد أن يرفع كل فارس ابن فارس، ويضع كل راع ابن راع، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمجامع جبته، وقال: ((إن عليه لباس من لا يعقل))، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إن نبي الله نوحا لما حضرته الوفاة، قال لابنه: يابني إني موصيك، فقاص عليك الوصية، آمرك باثنتين وأنهاك عن اثنتين، آمرك بلا إله إلا الله، فلو أن السماوات السبع والأرضين السبع وضعن في كفة ولا إله إلا الله في كفة لرجحت بهن، ولو أن السماوات السبع والأرضين السبع كانت حلقة مبهمة، فضمتهن لا إله إلا الله، وأوصيك بسبحان الله وبحمده، فإنها صلاة الخلق، وبها يرزق الخلق، وأنهاك عن الكفر والكبر))، فقال رجل: يا رسول الله الكفر قد عرفناه، فما الكبر؟، أهو أن يكون للرجل نعلان حسنتان يلبسهما، وله شراكان حسنان يعجبه ذلك؟، قال: ((لا))، قال: فهو أن يكون له حلة حسنة يلبسها؟، قال: ((لا))، قال: فهو أن يكون له فرس جميل يعجبه جماله؟، قال: ((لا))، قال: فهو أن يكون له أصحاب يجالسونه؟، قال: ((لا))، قال: فما الكبر؟، قال: ((أن تسفه الحق، وتغمص الناس))