الموسوعة الحديثية


- عن عبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ قال كنَّا في الجاهليةِ نُسَمِّي الإِمَّعَةَ الذي يأتي الطعامَ ولم يُدْعَ إليه إلَّا أنَّ الإمَّعَةَ فيكم الْمُحْقِبُ دينَه. وفي روايةٍ عنه أيضًا كنَّا نُسَمِّي الإِمَّعَةَ في الجاهليَّةِ الَّذي يُدْعَى إلى طعامٍ فيَتْبَعُهُ الرجلُ وهو اليومَ الَّذِي يُحْقِبُ دينَهُ وكنا نُسَمِّي العَضَهَ السَّمَرَ وهو اليومَ قيلَ وقالَ
خلاصة حكم المحدث : إسنادهما ضعيف
الراوي : [عوف بن مالك بن نضلة أبو الأحوص] | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 4-59
التخريج : أخرجه الطبراني في ((الكبير)) (9/ 153) (8766) واللفظ له، والطحاوي في ((مشكل الآثار)) (6116)، وأبو الشيخ في ((ذكر الأقران)) (56) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - الصمت وقلة الكلام أطعمة - من لم يدع ثم جاء فأكل لم يحل له ما أكل إلا بأن يحل له صاحب الوليمة أطعمة - من تبع قوما قد دعوا إلى طعام علم - التقليد أطعمة - من دعي إلى طعام فأراد إحضار غيره فليستأذن
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الكبير للطبراني (9/ 153)
8766 - حدثنا محمد بن العباس الأخرم الأصبهاني، ثنا أحمد بن زياد الكوفي، ثنا عمرو بن عبد الغفار، ثنا الأعمش، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن عبد الله، قال: كنا في الجاهلية نسمي الإمعة الذي يأتي الطعام، ولم يدع إليه، ألا وإن الإمعة فيكم المحقب دينه

شرح مشكل الآثار (15/ 408)
[[6116]] فوجدنا يونس قد حدثنا، قال: حدثنا سفيان، حدثني أبو الزعراء يعني عمرو بن عمرو وهو ابن أخي أبي الأحوص، عن أبي الأحوص، عن ابن مسعود أنه قال: " كنا ندعو الإمعة في الجاهلية الذي يدعى إلى الطعام، فيذهب معه بآخر، وهو فيكم المحقب دينه الرجال الذي يمنح دينه غيره، فيما ينتفع به ذلك الغير في دنياه، ويبقى إثمه عليه " ولم نجد في تأويل الإمعة شيئا أعلى مما رويناه عن ابن مسعود، وقد ذكر لنا ذلك علي بن عبد العزيز، عن أبي عبيد في حديث عبد الله، قال: الإمعة الذي يقول: أنا مع الناس، يعني يتابع كل أحد على رأيه، ولا يثبت على شيء، فكان هذا ما وصفنا منه للذي يكون كذلك، لا وصف فيه للذي يجره إلى ذلك، والقوم بلغتهم، والله الموفق.

ذكر الأقران لأبي الشيخ (ص: 29)
56- حدثنا أبو بكر البزار ومحمد بن العباس قالا حدثنا أحمد بن يزداد الخياط الكوفي حدثنا عمرو بن عبد الغفار عن الأعمش عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن عبد الله قال كنا نعد الإمعة هو الرجل يدعى فيأتي ثم لم يدعى. زاد محمد بن العباس وأن الأمعة فيكم اليوم المحقب دينه للناس