الموسوعة الحديثية


- أنَّ عائشةَ زوجُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قالت : وكان عامرُ بنُ فهيرةَ يقولُ : قد رأيتُ الموتَ قبل ذوقِهِ ، إنَّ الجبانَ حتفُهُ من فوقِهِ
خلاصة حكم المحدث : جوده مالك
الراوي : يحيى بن سعيد | المحدث : ابن عبدالبر | المصدر : الاستذكار الصفحة أو الرقم : 7/241
التخريج : أخرجه أحمد (24360)، والنسائي في ((الكبرى)) (7477)، وابن حبان (5600) بنحوه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: فضائل المدينة - وباء المدينة مريض - عيادة النساء مريض - عيادة النساء الرجال جنائز وموت - عيادة المريض مريض - مشروعية عيادة المريض وفضلها
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد (40/ 419)
24360 - حدثنا يونس، حدثنا ليث، عن يزيد يعني ابن أبي حبيب، عن أبي بكر بن إسحاق بن يسار، عن عبد الله بن عروة، عن عروة، عن عائشة قالت: لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة اشتكى أصحابه، واشتكى أبو بكر، وعامر بن فهيرة، مولى أبي بكر، وبلال، فاستأذنت عائشة النبي صلى الله عليه وسلم في عيادتهم، فأذن لها، فقالت لأبي بكر: كيف تجدك؟ فقال: [[البحر الرجز]] كل امرئ مصبح في أهله ... والموت أدنى من شراك نعله، وسألت عامرا، فقال: [[البحر الرجز]] إني وجدت الموت قبل ذوقه ... إن الجبان حتفه من فوقه، وسألت بلالا، فقال: [[البحر الطويل]] يا ليت شعري هل أبيتن ليلة ... بفج وحولي إذخر وجليل، فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته بقولهم، فنظر إلى السماء، وقال: اللهم حبب إلينا المدينة، كما حببت إلينا مكة وأشد، اللهم بارك لنا في صاعها، وفي مدها، وانقل وباءها إلى مهيعة " وهي الجحفة كما زعموا

السنن الكبرى للنسائي (7/ 64)
7477 - أخبرنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا الليث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي بكر بن إسحاق، عن عبد الله بن عروة، عن عروة، عن عائشة، قالت: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة اشتكى أصحابه، واشتكى أبو بكر، وعامر بن فهيرة مولى أبي بكر، وبلال فاستأذنت عائشة رسول الله صلى الله عليه وسلم في عيادتهم، فأذن لها فقالت لأبي بكر: كيف تجدك؟ قال: [[البحر الرجز]] كل امرئ مصبح في أهله ... والموت أدنى من شراك نعله وسألت عامر بن فهيرة، فقال: [[البحر الرجز]] قد رأيت الموت قبل ذوقه ... إن الجبان حتفه من فوقه وسألت بلالا، فقال: [[البحر الطويل]] ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة ... بواد وحولي إذخر وجليل وهل أردن يوما مياه مجنة ... وهل يبدون لي شامة وطفيل فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبرته بقولهم فنظر إلى السماء فقال: اللهم حبب إلينا المدينة، اللهم بارك لنا في صاعها، ومدها، وانقل حماها إلى مهيعة وهي الجحفة

صحيح ابن حبان (12/ 413)
5600 - أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، قال: حدثنا غسان بن الربيع، حدثنا الليث بن سعد، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي بكر بن إسحاق بن يسار، عن عبد الله بن عروة، عن عروة، عن عائشة، أنها قالت: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة اشتكى، واشتكى أصحابه، واشتكى أبو بكر وعامر بن فهيرة مولى أبي بكر وبلال، فاستأذنت عائشة رسول الله صلى الله عليه وسلم في عيادتهم، فأذن لها، فقالت لأبي بكر: كيف تجدك؟ فقال: كل امرئ مصبح في أهله ... والموت أدنى من شراك نعله وسألت عامر بن فهيرة، فقال: إني وجدت الموت قبل ذوقه ... إن الجبان حتفه من فوقه وسألت بلالا، فقال: ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة ... بفج وحولي إذخر وجليل فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته بقولهم، فنظر إلى السماء، فقال: اللهم حبب إلينا المدينة كما حببت إلينا مكة وأشد، اللهم بارك لنا في صاعها ومدها، وانقل وباءها إلى مهيعة وهي الجحفة