الموسوعة الحديثية


- عنِ ابنِ عمرَ قال لمَّا نزَلَتِ الموجِباتُ مِثلُ قولِه { إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا } ومِثلُ قولِه { الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا } ومِثلُ قولِه { وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ } قال كنَّا نشهَدُ على مَن فعَل شيئًا مِن هذا أنَّه في النَّارِ فلمَّا نزَل قولُه { إِنَّ اللهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ } كفَفْنا عَنِ الشَّهادةِ وخِفْنا عليهم بما أوجَبه اللهُ لهم
خلاصة حكم المحدث : فيه أبو عصمة وهو متروك‏‏
الراوي : [زيد بن أسلم] | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 10/196
التخريج : أخرجه الطبراني (12/ 879) (13332)، وابن أبي حاتم في ((تفسيره)) (4885) وأبو نعيم في ((الحلية)) (3/ 225) جميعا بلفظه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة تفسير آيات - سورة النساء توبة - سقوط الذنوب بالاستغفار والتوبة توبة - قبول توبة القاتل رقائق وزهد - الكبائر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الكبير للطبراني] (12/ 357)
: 13332 - حدثنا أحمد بن الخضر الخزاعي المروزي، ثنا محمد بن عبدة المروزي، ثنا علي بن الحسين بن واقد، عن أبي عصمة، عن زيد بن أسلم، عن ابن عمر، قال: لما نزلت الموجبات مثل قوله: {الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما} [[النساء: 10]] إلى آخر الآية، ومثل {الذين يأكلون الربا} [[البقرة: 275]] ، ومثل قوله: {ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم} [[النساء: 93]] قال: " كنا نشهد على من فعل شيئا من هذا أنه في النار، فلما نزلت قوله: {إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء} [[النساء: 48]] ‌كففنا، ‌عن ‌الشهادة فخفنا عليهم بما أوجب الله لهم "

[تفسير ابن أبي حاتم] (3/ 879)
: 4885 - حدثنا أبو زرعة، ثنا يحيى بن عبد الله بن بكير، حدثني عبد الله بن لهيعة، عن زيد بن أسلم، عن عبد الله بن عمر بن الخطاب قال: لما نزلت الموجبات التي أوجب الله عليها النار لمن عمل بها نحو هذه الآية: وسيصلون سعيرا: كنا نشهد

[حلية الأولياء وطبقات الأصفياء - ط السعادة] (3/ 225)
: حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد ثنا محمد بن عبيد الازدى بعكة ثنا الحسين ابن ميمون ثنا الهذيل بن حبيب عن مقاتل بن سليمان عن زيد بن أسلم عن عبد الله بن عمر الخطاب رضي الله تعالى عنهما. قال: لما نزلت الآيات الموجبات التي أوجب الله تعالى النار لمن عمل بها يعني قوله {لا تأكلوا أموالكم بينكم} الآية {ومن يقتل مؤمنا متعمدا} {الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما} ونحوها. كنا نشهد على من يعمل شيئا من هذا أن له النار حتى نزلت: {إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء}. فلما نزلت كففنا عن الشهادة فلم نشهد أنهم في النار وخففنا عليهم لما أوجب الله عز وجل لهم،