الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نزَلَ في بَيْتِنا الأسفَلِ، وكنتُ في الغُرفةِ، فأُهْريقَ ماءٌ في الغُرفةِ، فقُمتُ أنا وأُمُّ أيُّوبَ بقَطيفةٍ لنا نَتتبَّعُ الماءَ، ونزَلتُ، فقُلتُ: يا رسولَ اللهِ، لا يَنبغي أنْ نَكونَ فوقَكَ، انتقِلْ إلى الغُرفةِ. فأمَرَ بمَتاعِه، فنُقِلَ -ومَتاعُه قَليلٌ- قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، كنتَ تُرسِلُ بالطَّعامِ، فأنظُرُ، فإذا رَأيْتُ أثَرَ أصابعِكَ، وضَعتُ فيه يَدي!
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو أيوب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 2/406
التخريج : أخرجه الحاكم (5939)، والطبراني في ((الكبير)) (4/ 119) (3855) باختلاف يسير، ومسلم (2053) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - معيشة النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تبرك الناس به فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - زهده صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - أبو أيوب الأنصاري إيمان - حب الرسول
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 521)
5939 - حدثنا أبو الوليد الإمام، رحمه الله تعالى، ثنا محمد بن نعيم، ثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، ثنا وهب بن جرير، حدثني أبي، قال: سمعت محمد بن إسحاق، يقول: حدثني يزيد بن أبي حبيب، عن مرثد بن عبد الله اليزني، عن أبي أمامة الباهلي، عن أبي أيوب، قال: لما نزل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: بأبي أنت وأمي إني أكره أن أكون فوقك، وتكون أسفل مني، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني أرفق بي أن أكون في السفلى لما يغشانا من الناس قال: فلقد رأيت جرة لنا انكسرت فاهريق ماؤها، فقمت أنا وأم أيوب بقطيفة لنا ما لنا لحاف غيرها ننشف بها الماء فرقا أن يصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم شيء يؤذيه هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه

المعجم الكبير للطبراني (4/ 119)
3855 - حدثنا معاذ بن المثنى، ثنا يحيى بن معين ح، وحدثنا محمد بن علي الناقد البصري، ثنا نصر بن علي، قالا: ثنا وهب بن جرير، ثنا أبي، قال: سمعت محمد بن إسحاق، حدثني يزيد بن أبي حبيب، عن مرثد بن عبد الله اليزني، عن أبي أمامة، عن أبي أيوب، قال: لما نزل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: بأبي وأمي إني أكره أن أكون فوقك وتكون أسفل مني، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن ارفق بنا أن نكون في السفل، لمن يغشانا من الناس ، فلقد رأيت جرة لنا انكسرت فأهريق ماؤها، فقمت أنا وأم أيوب بقطيفة لنا مالنا لحاف غيرها، ننشف بها الماء، فرقا من أن يصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منه شيء يؤذيه، وكنا نصنع طعاما، فإذا رد ما بقي منه تيممنا مواضع أصابعه، فأكلنا منها يريد بذلك البركة، فرد علينا عشاءه ليلة، وكنا جعلنا فيه ثوما أو بصلا، فلم نر فيه أثر أصابعه، فذكرت له الذي كنا نصنع والذي رأينا من رده الطعام ولم يأكل " فقال: إني وجدت منه ريح هذه الشجرة، وأنا رجل أناجي فلم أحب أن يوجد مني ريحه، فأما أنتم فكلوه

صحيح مسلم (3/ 1623)
171 - (2053) وحدثني حجاج بن الشاعر، وأحمد بن سعيد بن صخر، واللفظ منهما قريب، قالا: حدثنا أبو النعمان، حدثنا ثابت، في رواية حجاج: ابن يزيد أبو زيد الأحول، حدثنا عاصم عن عبد الله بن الحارث، عن أفلح، مولى أبي أيوب، عن أبي أيوب، أن النبي صلى الله عليه وسلم نزل عليه، فنزل النبي صلى الله عليه وسلم في السفل، وأبو أيوب في العلو، قال: فانتبه أبو أيوب ليلة، فقال: نمشي فوق رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتنحوا فباتوا في جانب، ثم قال للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: السفل أرفق، فقال: لا أعلو سقيفة أنت تحتها، فتحول النبي صلى الله عليه وسلم في العلو، وأبو أيوب في السفل، فكان يصنع للنبي صلى الله عليه وسلم طعاما فإذا جيء به إليه سأل عن موضع أصابعه فيتتبع موضع أصابعه، فصنع له طعاما فيه ثوم، فلما رد إليه سأل عن موضع أصابع النبي صلى الله عليه وسلم، فقيل له: لم يأكل، ففزع وصعد إليه، فقال: أحرام هو؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا ولكني أكرهه، قال: فإني أكره ما تكره - أو ما كرهت -، قال: وكان النبي صلى الله عليه وسلم يؤتى