الموسوعة الحديثية


- بعثَني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ إلى اليمَنِ، قال : فقُلتُ : يا رسولَ اللهِ، إنِّي رجُلٌ شابٌّ
خلاصة حكم المحدث : منقطع
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : إتحاف المهرة الصفحة أو الرقم : 11/404
التخريج : أخرجه مطولاً أبو داود (3582)، وابن ماجه (2310)، والنسائي في ((السنن الكبري)) (8419)، وأحمد (573)، والحاكم (4658) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم إمامة وخلافة - تولية الولاة وغيرهم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (3/ 301)
3582- حدثنا عمرو بن عون، قال: أخبرنا شريك، عن سماك، عن حنش، عن علي عليه السلام، قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن قاضيا، فقلت: يا رسول الله ترسلني وأنا حديث السن، ولا علم لي بالقضاء، فقال: ((إن الله سيهدي قلبك، ويثبت لسانك، فإذا جلس بين يديك الخصمان، فلا تقضين حتى تسمع من الآخر، كما سمعت من الأول، فإنه أحرى أن يتبين لك القضاء))، قال: ((فما زلت قاضيا، أو ما شككت في قضاء بعد))

[سنن ابن ماجه] (2/ 774 )
2310- حدثنا علي بن محمد قال: حدثنا يعلى، وأبو معاوية، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن أبي البختري، عن علي، قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن، فقلت: يا رسول الله تبعثني وأنا شاب أقضي بينهم، ولا أدري ما القضاء؟ قال: فضرب بيده في صدري، ثم قال: ((اللهم اهد قلبه، وثبت لسانه))، قال: فما شككت بعد في قضاء بين اثنين

السنن الكبرى للنسائي- دار الكتب العلمية (5/ 116)
8419- أخبرنا محمد بن المثنى قال: حدثنا أبو معاوية قال: حدثنا الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن أبي البختري، عن علي قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن لأقضي بينهم فقلت: يا رسول الله لا علم لي بالقضاء، فضرب بيده على صدري وقال: ((اللهم اهد قلبه، وسدد لسانه)) ‌فما ‌شككت ‌في ‌قضاء ‌بين ‌اثنين حتى جلست مجلسي هذا قال أبو عبد الرحمن: روى هذا الحديث شعبة، عن عمرو بن مرة، عن أبي البختري قال: أخبرني من سمع عليا قال أبو عبد الرحمن: أبو البختري لم يسمع من علي شيئا

[مسند أحمد] (2/ 15 ط الرسالة)
((573- حدثنا أبو سعيد، حدثنا إسرائيل، حدثنا سماك، عن حنش، عن علي، قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن، فانتهينا إلى قوم قد بنوا زبية للأسد، فبينا هم كذلك يتدافعون إذ سقط رجل، فتعلق بآخر، ثم تعلق رجل بآخر، حتى صاروا فيها أربعة، فجرحهم الأسد، فانتدب له رجل بحربة فقتله، وماتوا من جراحتهم كلهم، فقام أولياء الأول إلى أولياء الآخر، فأخرجوا السلاح ليقتتلوا، فأتاهم علي رضي الله عنه على تفيئة ذلك، فقال: تريدون أن تقاتلوا ورسول الله صلى الله عليه وسلم حي؟ إني أقضي بينكم قضاء إن رضيتم فهو القضاء، وإلا حجز بعضكم عن (1) بعض حتى تأتوا النبي صلى الله عليه وسلم فيكون هو الذي يقضي بينكم، فمن عدا بعد ذلك فلا حق له، اجمعوا من قبائل الذين حضروا البئر ربع الدية، وثلث الدية ونصف الدية والدية كاملة، فللأول الربع، لأنه هلك من فوقه، وللثاني ثلث الدية، وللثالث نصف الدية فأبوا، أن يرضوا، فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم وهو عند مقام إبراهيم، فقصوا عليه القصة، فقال: (( أنا أقضي بينكم)) واحتبى، فقال: رجل من القوم: إن عليا قضى فينا، فقصوا عليه القصة، فأجازه رسول الله صلى الله عليه وسلم))

[المستدرك على الصحيحين للحاكم- ط العلمية] (3/ 145)
4658- حدثني علي بن حمشاذ، ثنا العباس بن الفضل الأسفاطي، ثنا أحمد بن يونس، ثنا أبو بكر بن عياش، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن أبي البختري قال: قال علي رضي الله عنه: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن، قال: فقلت: يا رسول الله، إني رجل شاب، وأنه يرد علي من القضاء ما لا علم لي به، قال: فوضع يده على صدري، وقال: ((اللهم ثبت لسانه، واهد قلبه)) فما شككت في القضاء أو في قضاء بعد ((هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه))