الموسوعة الحديثية


- كان حَيٌّ من بَني لَيْثٍ مِنَ المدينةِ على ميلَيْنِ، وكان رجُلٌ قدْ خطَب امرأةً منهم في الجاهليَّةِ، فأَبَوْا أنْ يُزَوِّجوهُ، فجاءهم وعليه حُلَّةٌ، فقال: إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كساني هذه الحُلَّةَ ، وأمرَني أنْ أحكُمَ في دِمائِكم، وأموالِكم بما أرَى، وانطلَق فنزَل على المرأةِ، فأُرسِلَ إلى رسولِ اللهِ عليه السَّلامُ فقال: كذَب عدُوُّ اللهِ، ثمَّ أرسَل رسولًا، وقال: إنْ أنتَ وجَدْتَهُ حَيًّا فاضرِبْ عُنُقَهُ، ولا أُراكَ تَجِدُهُ حَيًّا، وإنْ وجَدْتَهُ ميِّتًا فحرِّقْهُ بالنَّارِ، فجاءهُ فوجَدهُ قدْ لدَغتْهُ أَفْعى، فمات، فحرَّقَهُ بالنَّارِ. فذلك قولُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: مَن كذَب علَيَّ مُتعمِّدًا؛ فلْيَتبوَّأْ مَقعَدَهُ مِنَ النَّارِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : بريدة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 378
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (378) بلفظه، والروياني (34)، وابن شاهين في ((ناسخ الحديث ومنسوخه)) (550) كلاهما باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: حدود - الحث على إقامة الحدود رقائق وزهد - الكبائر علم - الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار للطحاوي (1/ 352)
378 - حدثنا أبو أمية، حدثنا زكريا بن عدي، حدثنا علي بن مسهر، عن صالح بن حيان، عن ابن بريدة، عن أبيه، قال: كان حي من بني ليث من المدينة على ميلين وكان رجل قد خطب امرأة منهم في الجاهلية فأبوا أن يزوجوه فجاءهم وعليه حلة فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كساني هذه الحلة وأمرني أن أحكم في دمائكم وأموالكم بما أرى وانطلق فنزل على المرأة فأرسل إلى رسول الله عليه السلام فقال: " كذب عدو الله , ثم أرسل رسولا " وقال: " إن أنت وجدته حيا فاضرب عنقه ولا أراك تجده حيا , وإن وجدته ميتا فحرقه بالنار فجاءه فوجده قد لدغته أفعى فمات فحرقه بالنار ". فذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار "

مسند الروياني (1/ 75)
34 - نا ابن إسحاق، أنا زكريا بن عدي، نا علي بن مسهر، عن صالح بن حيان، عن ابن بريدة، عن أبيه قال: " كان حي من بني كنانة من المدينة على ميلين، فأتاهم رجل وعليه حلة فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كساني هذه الحلة وأمرني أن أحكم في أموالكم ونسائكم بما أرى، وكان قد خطب امرأة منهم فأبوا أن يزوجوه، قال: ثم انطلق فنزل على تلك المرأة، فأرسل القوم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم رسولا فأخبره، فقال: كذب عدو الله وأرسل رجلا وقال: إن وجدته حيا فاضرب عنقه، ولا أراك تجده حيا، وإن وجدته ميتا فأحرقه بالنار قال: فجاء فوجده قد لدغته أفعى فمات، فذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: م‍ن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار

ناسخ الحديث ومنسوخه لابن شاهين (ص: 414)
550 - حدثنا عبد الله بن محمد البغوي، قال: حدثنا يحيى بن عبد الحميد، قال: حدثنا علي بن مسهر، عن صالح بن حيان، عن ابن بريدة، عن أبيه، قال: جاء رجل إلى قوم في جانب المدينة، فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرني أن أحكم فيكم برأيي، وفي أموالكم، وفي كذا، وكذا، وكان خطب امرأة منهم في الجاهلية فأبوا أن يزوجوه، ثم ذهب حتى نزل على المرأة فبعث القوم إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: كذب عدو الله ثم أرسل رجلا فقال: إن أنت وجدته حيا فاقتله، وإن أنت وجدته ميتا فاحرقه بالنار فانطلق فوجده قد لدغ فمات فحرقه، فعند ذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار