الموسوعة الحديثية


- كُنَّا مع رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في سَفَرٍ، فانطلق لحاجتِه فرَأَينا حُمَّرةً معها فرخانِ ، فأخَذْنا فَرْخَيها، فجاءت الحُمَّرةُ فجَعَلَت تَفرُشُ، فجاء النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال: مَن فَجَع هذه بوَلَدِها؟ رُدُّوا وَلَدَها إليها، ورأى قريةَ نَملٍ قد حَرَقْناها، فقال: من حَرَقَ هذه؟ قُلْنا: نحن، قال: إنَّه لا ينبغي أن يُعَذِّبَ بالنَّارِ إلَّا رَبُ النَّارِ
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 2675
التخريج : أخرجه أحمد (3835)، والطبراني (10/218) (10375) باختلاف يسير مختصراً، والبزار (2009، 2010) مفرقاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: ذبائح - ما ينهى عن قتله سفر - الرفق بالدواب صيد - النهي عن التعذيب بالنار فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - رحمته آداب عامة - الرفق بالحيوان والطير ونحوهما
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (6/ 385)
3835- حدثنا أبو قطن، حدثنا المسعودي، عن الحسن بن سعد، عن عبد الرحمن عن عبد الله، قال: نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم منزلا، فانطلق إنسان إلى غيضة، فأخرج منها بيض حمرة، فجاءت الحمرة ترف على رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم ورءوس أصحابه، فقال: (( أيكم فجع هذه؟)) فقال رجل من القوم: أنا أصبت لها بيضا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( اردده))

 [المعجم الكبير – للطبراني] ـ إحياء التراث (10/ 218)
10375- حدثنا العباس، وعلي بن سعيد الرازيان، قالا: حدثنا عبد المؤمن، حدثنا عبد السلام بن حرب، عن أبي خالد الدالاني، عن الحسن بن سعد، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود، عن أبيه قال: رأى النبي صلى الله عليه وسلم حمرة تطير على رؤوس أصحابه، فقال: من فجع هذه؟ فقال رجل من الأنصار: أخذت بيضات لها، أو فروخا، فأمره بردها.

[مسند البزار - البحر الزخار] (5/ 378)
2009- حدثنا محمد بن العلاء أبو كريب، وعمرو بن علي، قالا: نا أبو معاوية، عن الشيباني، عن الحسن بن سعد، عن عبد الرحمن بن عبد الله، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا يعذب بالنار إلا رب النار)). 2010- حدثنا محمد بن معمر، ومحمد بن يحيى القطعي، قالا: نا أبو داود، عن المسعودي، عن الحسن بن سعد، عن عبد الرحمن بن عبد الله، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في سفر، فدخل غيضة، فأخذ رجل بيض حمرة، فجاءت الحمرة فجعلت ترف على رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أيكم فجع هذه بيضها؟))، فقال رجل: يا رسول الله، أنا أخذت بيضها، قال: ((اردده رحمة لها))، وهذا الحديث إنما نحفظه بهذا الإسناد