الموسوعة الحديثية


- ما من نبيٍّ إلَّا وقد أنذر قومَه المسيخَ الدَّجَّالَ، لقد أنذر نوحٌ قَومَه ولعَلَّه سيُدرِكُه بعضُ من رأى أو سَمِعَ كلامي. قالوا: يا رَسولَ اللهِ، فكيف قلوبُنا يومَئذٍ. قال: مِثلُها -يعني اليومَ- أو خَيرٌ، ولكِنْ سأقولُ لكم فيه قولًا لم يقُلْه نبيٌّ لقَومِه: تعلَمونَ أنَّه أعوَرُ، وإنَّ رَبَّكم ليس بأعوَرَ، وتعلَمونَ أنَّه لن يرى أحدٌ منكم ربَّه حتى يموتَ، وأنَّه مكتوبٌ بين عينيه كافِرٌ، يقرؤُه مَن كَرِهَ عَمَلَه
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن العربي | المصدر : عارضة الأحوذي الصفحة أو الرقم : 5/75
التخريج : أخرجه البخاري (3057)، ومسلم (169) مختصراً بنحوه دون ذكر حال القلوب وقتها
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - صفة الدجال عقيدة - إثبات صفات الله تعالى فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات قيامة - رؤية المؤمنين ربهم في أرض المحشر أشراط الساعة - علامات الساعة الكبرى
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (4/ 71)
‌3057- [حدثنا عبد الله بن محمد: حدثنا هشام: أخبرنا معمر، عن الزهري: أخبرني سالم بن عبد الله، عن ابن عمر] وقال سالم: قال ابن عمر: ((ثم قام النبي صلى الله عليه وسلم في الناس، فأثنى على الله بما هو أهله، ثم ذكر الدجال، فقال: إني أنذركموه، وما من نبي إلا قد أنذره قومه، لقد أنذره نوح قومه، ولكن سأقول لكم فيه قولا لم يقله نبي لقومه: تعلمون أنه أعور، وأن الله ليس بأعور))

[صحيح مسلم] (1/ 155 )
((274- (‌169) حدثنا محمد بن إسحاق المسيبي. حدثنا أنس (يعني ابن عياض) عن موسى (وهو ابن عقبة) عن نافع قال: قال عبد الله بن عمر: ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم يومان بين ظهراني الناس، المسيح الدجال. فقال ((إن الله تبارك وتعالى ليس بأعور. ألا إن المسيح الدجال أعور عين اليمنى. كأن عينه عنبة طافية)) قال: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((أراني الليلة في المنام عند الكعبة. فإذا رجل آدم كأحسن ما ترى من أدم الرجال. تضرب لمته بين منكبيه. رجل الشعر. يقطر رأسه ماء. واضعا يديه على منكبي رجلين. وهو بينهما يطوف بالبيت. فقلت: من هذا؟ فقالوا: المسيح بن مريم. ورأيت وراءه رجلا جعدا قططا. أعور عين اليمنى. كأشبه من رأيت من الناس بابن قطن. واضعا يديه على منكبي رجلين. يطوف بالبيت. فقلت: من هذا؟ قالوا: هذا المسيح الدجال))