الموسوعة الحديثية


- عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الحديث. [أي: حديث: خذوا عني، خذوا عني، قد جعل الله لهن سبيلا: الثيب بالثيب ، جلد مئة، ورمي بالحجارة، والبكر بالبكر، جلد مئة، ونفي سنة] فقال ناسٌ لسعدِ بنِ عُبادةَ يا أبا ثابتٍ قد نزلت الحدودُ لو أنك وجدتَ مع امرأتِك رجلًا كيف كنتَ صانعًا قال كنتُ ضاربَهما بالسَّيفِ حتى يسكُتا أفَأَنا أذهب فأجمعُ أربعةَ شهداءَ فإلى ذلك قد قضى الحاجةَ فانطلَقوا فاجتمعُوا عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقالوا يا رسولَ اللهِ ألم ترَ إلى أبي ثابتٍ قال كذا وكذا فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كفى بالسَّيفِ شاهدًا ثم قال لا لا أخافُ أن يتتابع فيها السَّكرانُ والغيرانُ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] الفضل بن دلهم ليس بالحافظ كان قصابا بواسط
الراوي : عبادة بن الصامت | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 4417
التخريج : أخرجه ابن ماجه (2606) باختلاف يسير من حديث سلمة بن المحبق
التصنيف الموضوعي: حدود - الشهادة في الحدود حدود - الجلد ديات وقصاص - قتل الرجل يجده مع زوجته مناقب وفضائل - سعد بن عبادة نكاح - الغيرة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (2/ 868 )
2606- حدثنا علي بن محمد قال: حدثنا وكيع، عن الفضل بن دلهم، عن الحسن، عن قبيصة بن حريث، عن سلمة بن المحبق قال: قيل لأبي ثابت سعد بن عبادة حين نزلت آية الحدود، وكان رجلا غيورا: أرأيت لو أنك وجدت مع امرأتك رجلا، أي شيء كنت تصنع؟ قال: كنت ضاربهما بالسيف، أنتظر حتى أجيء بأربعة؟ إلى ما ذاك قد قضى حاجته وذهب، أو أقول: رأيت كذا وكذا، فتضربوني الحد ولا تقبلوا لي شهادة أبدا، قال: فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: ((كفى بالسيف شاهدا))، ثم قال: ((لا، إني أخاف أن يتتابع في ذلك السكران والغيران)) قال أبو عبد الله يعني ابن ماجه: سمعت أبا زرعة يقول: ((هذا حديث علي بن محمد الطنافسي وفاتني منه)).