الموسوعة الحديثية


- سألتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أيُّ النَّاسِ أشَدُّ بَلاءً؟ فقال: الأنبياءُ، ثم الأمثَلُ، فالأمثَلُ، فيُبتَلى الرَّجُلُ على حَسَبِ دِينِهِ، فإنْ كان رَقيقَ الدِّينِ، ابتُلِيَ على حَسَبِ ذاك، وإنْ كان صُلبَ الدِّينِ، ابتُلِيَ على حَسَبِ ذاك، قال: فما تَزالُ البلايا بالرَّجُلِ حتى يَمشيَ في الأرضِ وما عليه خَطيئةٌ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 1494
التخريج : أخرجه الترمذي (2398)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (7481)، وأحمد (1494) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - أشد الناس بلاء رقائق وزهد - الصبر على البلاء مريض - فضل المرض والنوائب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (4/ 601)
2398- حدثنا قتيبة قال: حدثنا حماد بن زيد، عن عاصم ابن بهدلة، عن مصعب بن سعد، عن أبيه، قال: قلت: يا رسول الله، أي الناس أشد بلاء؟ قال: ((الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل، فيبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان دينه صلبا اشتد بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلي على حسب دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض ما عليه خطيئة)): ((هذا حديث حسن صحيح)) وفي الباب عن أبي هريرة، وأخت حذيفة بن اليمان أن النبي صلى الله عليه وسلم، سئل أي الناس أشد بلاء؟ قال: ((الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل))

سنن النسائي الكبرى (4/ 352)
7481- أخبرنا قتيبة بن سعيد ويحيى بن حبيب بن عربي واللفظ له قال ثنا حماد عن عاصم عن مصعب بن سعد عن أبيه قال قلت أي الناس أشد بلاء قال الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل يبتلي العبد على حسب دينه فإن كان دينه صلبا اشتد بلاءه وإن كان في دينه رقة ابتلي على حسب دينه فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض ما به خطيئة

[مسند أحمد] (3/ 87 ط الرسالة)
((‌1494- حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن عاصم بن بهدلة، قال: سمعت مصعب بن سعد يحدث عن سعد، قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الناس ‌أشد بلاء؟ فقال: (( الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل، فيبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان رقيق الدين، ابتلي على حسب ذاك، وإن كان صلب الدين، ابتلي على حسب ذاك، قال: فما تزال البلايا بالرجل حتى يمشي في الأرض وما عليه خطيئة)) ))