الموسوعة الحديثية


- واللهِ ما الدُّنيا في الآخِرةِ إلَّا كرَجلٍ وضَعَ إصبَعَه في اليَمِّ ، ثُم رجَعَتْ إليه، فما أخَذَ منه؟ قال: وقال المُستَورِدُ: أشهَدُ أنِّي كُنْتُ مع الركْبِ الذين كانوا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حينَ مَرَّ بمَنزِلِ قومٍ قدِ ارْتَحَلوا عنه، فإذا سَخْلةٌ مَطروحةٌ، فقال: أترَوْنَ هذه هانَتْ على أهلِها حينَ ألقَوْها، قالوا: من هوانِها عليهم ألقَوْها، قال: فواللهِ لَلدُّنيا أهوَنُ على اللهِ من هذه على أهلِها.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : المستورد بن شداد | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 18021
التخريج : أخرجه الترمذي (2321)، وابن ماجه (4111)، وأحمد (18021) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم أيمان - لفظ اليمين وما يحلف به رقائق وزهد - المحقرات آداب عامة - ضرب الأمثال رقائق وزهد - تقديم عمل الآخرة على عمل الدنيا
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (4/ 560)
2321- حدثنا سويد بن نصر قال: أخبرنا عبد الله بن المبارك، عن مجالد، عن قيس بن أبي حازم، عن المستورد بن شداد، قال: كنت مع الركب الذين وقفوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على السخلة الميتة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أترون هذه هانت على أهلها حين ألقوها))، قالوا: من هوانها ألقوها يا رسول الله، قال: ((فالدنيا أهون على الله من هذه على أهلها)) وفي الباب عن جابر، وابن عمر: ((حديث المستورد حديث حسن))

[سنن ابن ماجه] (2/ 1377 )
‌4111- حدثنا يحيى بن حبيب بن عربي قال: حدثنا حماد بن زيد، عن مجالد بن سعيد الهمداني، عن قيس بن أبي حازم الهمداني، قال: حدثنا المستورد بن شداد، قال: إني لفي الركب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ أتى على سخلة منبوذة، قال: فقال: ((أترون هذه هانت على أهلها)) قال: قيل: يا رسول الله من هوانها، ألقوها، أو كما قال: قال: ((فوالذي نفسي بيده للدنيا أهون على الله من هذه على أهلها))

[مسند أحمد] (29/ 548 ط الرسالة)
((18021- حدثنا خلف بن الوليد، حدثنا عباد بن عباد- يعني المهلبي-، حدثنا المجالد بن سعيد، عن قيس بن أبي حازم، عن المستورد بن شداد، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( والله ما الدنيا في الآخرة إلا كرجل وضع إصبعه في اليم، ثم رجعت إليه، فما أخذ منه؟)). قال: وقال المستورد: أشهد أني كنت مع الركب الذين كانوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حين مر بمنزل قوم قد ارتحلوا عنه، فإذا سخلة مطروحة، فقال: (( أترون هذه هانت على أهلها حين ألقوها؟)) قالوا: من هوانها (1) عليهم ألقوها. قال: (( فوالله للدنيا أهون على الله من هذه على أهلها))