الموسوعة الحديثية


- كنتُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم يومَ حنينٍ فولَّى الناسُ عنه وبقيتُ معه في ثمانينَ رجلًا من المهاجرين والأنصارِ فقمنا على أقدامنا ولم نولِّهم الدبُرَ وهم الذين أنزل اللهُ تعالى عليهِمُ السكينةَ ورسولُ اللهِ على بغلتِهِ لم يمضِ قدمًا فحادَتْ به بغلتُهُ فمال عن السرْجِ فقلتُ له أين تقعُ رفعَك اللهُ ؟ فقال ناوِلْني كفًّا من ترابٍ فناولتُه فضربَ وجوهَهم فامتلأتْ أعينُهم ترابًا ثمَّ قال أين المهاجرونَ والأنصارُ قلتُ هم أولاءِ قال اهتُفْ بهم فجاءوا وسيوفُهم بأيمانِهم كأنها الشهُبُ وولَّى المشركون أدبارَهم
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : السفاريني الحنبلي | المصدر : شرح ثلاثيات المسند الصفحة أو الرقم : 2/80
التخريج : أخرجه أحمد (4336)، والطبراني (10/209) (10351)، والحاكم (2549) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شجاعة النبي مغازي - غزوة حنين مناقب وفضائل - فضائل الأنصار مناقب وفضائل - فضائل المهاجرين ومناقبهم مناقب وفضائل - عبد الله بن مسعود
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (7/ 354)
4336- حدثنا عفان، حدثنا عبد الواحد بن زياد، حدثنا الحارث بن حصيرة، حدثنا القاسم بن عبد الرحمن، عن أبيه، قال: قال عبد الله بن مسعود: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين، قال: فولى عنه الناس، وثبت معه ثمانون رجلا من المهاجرين، والأنصار، فنكصنا على أقدامنا نحوا من ثمانين قدما، ولم نولهم الدبر، وهم الذين أنزل الله عز وجل عليهم السكينة، قال: ورسول الله صلى الله عليه وسلم على بغلته يمضي قدما، فحادت به بغلته، فمال عن السرج، فقلت له: ارتفع رفعك الله، فقال: (( ناولني كفا من تراب)) فضرب به وجوههم، فامتلأت أعينهم ترابا، ثم قال: (( أين المهاجرون، والأنصار؟))، قلت: هم أولاء، قال: (( اهتف بهم)) فهتفت بهم، فجاءوا وسيوفهم بأيمانهم كأنها الشهب، وولى المشركون أدبارهم

 [المعجم الكبير – للطبراني] ـ إحياء التراث (10/ 209)
10351- حدثنا محمد بن العباس المؤدب، حدثنا عفان بن مسلم، حدثنا عبد الواحد بن زياد، أخبرنا الحارث بن حصيرة، حدثنا القاسم بن عبد الرحمن، عن أبيه، قال: قال عبد الله بن مسعود: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين، فولى عنه الناس، وبقيت معه في ثمانين من المهاجرين والأنصار، فتنكصنا على أقدامنا نحوا من ثمانين قدما، ولم نولهم الدبر، وهم الذين أنزل الله عز وجل عليهم السكينة، قال: ورسول الله صلى الله عليه وسلم يمضي على بغلته قدما، قال: فحادت به بغلته، فمال عن السرج، فشددت نحوه قلت: ارتفع رفعك الله، قال: ناولني كفا من تراب، فضرب به وجوههم، فامتلأت أعينهم ترابا، قال: أين المهاجرون والأنصار؟ قلت: هم أولى، قال: اهتف بهم، فهتفت بهم، فجاؤوا سيوفهم بأيمانهم كأنهم الشهب، فولى المشركون أدبارهم.

المستدرك على الصحيحين للحاكم (2/ 128)
2549- فرواه عن محمد بن يحيى، عن النفيلي، حدثني أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه، ثنا إسحاق بن الحسن الحربي، ثنا عفان بن مسلم، ثنا عبد الواحد بن زياد، ثنا الحارث بن حصيرة، ثنا القاسم بن عبد الرحمن، عن أبيه، قال: قال ابن مسعود رضي الله عنه، كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين فولى عنه الناس، وبقيت معه في ثمانين رجلا من المهاجرين والأنصار، فكنا على أقدامنا نحوا من ثمانين قدما، ولم نولهم الدبر وهم الذين أنزل الله عليهم السكينة، قال: ورسول الله صلى الله عليه وسلم على بغلته، يمضي قدما، فحادت بغلته، فمال عن السرج فسد نحره فقلت: ارتفع رفعك الله قال: ((ناولني كفا من تراب)) فناولته فضرب به وجوههم فامتلأ أعينهم ترابا، قال: ((أين المهاجرون والأنصار؟)) قلت: هم هنا قال: ((اهتف بهم)) فجاءوا وسيوفهم في أيمانهم كأنها الشهب وولى المشركون أدبارهم ((هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه))