الموسوعة الحديثية


- رَأَى أَبُو طَلْحَةَ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ مُضْطَجِعًا في المَسْجِدِ يَتَقَلَّبُ ظَهْرًا لِبَطْنٍ، فأتَى أُمَّ سُلَيْمٍ، فَقالَ: إنِّي رَأَيْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ مُضْطَجِعًا في المَسْجِدِ يَتَقَلَّبُ ظَهْرًا لِبَطْنٍ وَأَظُنُّهُ جَائِعًا وَسَاقَ الحَدِيثَ. وَقالَ فِيهِ: ثُمَّ أَكَلَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ وَأَبُو طَلْحَةَ، وَأُمُّ سُلَيْمٍ، وَأَنَسُ بنُ مَالِكٍ، وَفَضَلَتْ فَضْلَةٌ فأهْدَيْنَاهُ لِجِيرَانِنَا.

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (3/ 1614 )
: 5 م - (2040) وحدثنا الحسن بن علي الحلواني. حدثنا وهب بن جرير. حدثنا أبي. قال: سمعت جرير ابن زيد يحدث عن عمرو بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك. قال: رأى أبو طلحة رسول الله صلى الله عليه وسلم مضطجعا في المسجد. يتقلب ظهرا لبطن. فأتى أم سليم فقال: أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مضطجعا في المسجد. ‌يتقلب ‌ظهرا ‌لبطن. ‌وأظنه ‌جائعا. وساق الحديث. وقال فيه: ثم أكل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو طلحة وأم سليم وأنس بن مالك. وفضلت فضلة. فأهديناه لجيراننا.

[صحيح البخاري] (4/ 193)
: 3578 - حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة أنه سمع أنس بن مالك يقول قال أبو طلحة لأم سليم لقد سمعت صوت رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌ضعيفا ‌أعرف ‌فيه ‌الجوع ‌فهل ‌عندك من شيء قالت نعم فأخرجت أقراصا من شعير ثم أخرجت خمارا لها فلفت الخبز ببعضه ثم دسته تحت يدي ولاثتني ببعضه ثم أرسلتني إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فذهبت به فوجدت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد ومعه الناس فقمت عليهم فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم آرسلك أبو طلحة فقلت نعم قال بطعام فقلت نعم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمن معه قوموا فانطلق وانطلقت بين أيديهم حتى جئت أبا طلحة فأخبرته فقال أبو طلحة يا أم سليم قد جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس وليس عندنا ما نطعمهم فقالت الله ورسوله أعلم فانطلق أبو طلحة حتى لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو طلحة معه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هلمي يا أم سليم ما عندك فأتت بذلك الخبز فأمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم ففت وعصرت أم سليم عكة فأدمته ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه ما شاء الله أن يقول ثم قال ائذن لعشرة فأذن لهم فأكلوا حتى شبعوا ثم خرجوا ثم قال ائذن لعشرة فأذن لهم فأكلوا حتى شبعوا ثم خرجوا ثم قال ائذن لعشرة فأذن لهم فأكلوا حتى شبعوا ثم خرجوا ثم قال ائذن لعشرة فأكل القوم كلهم وشبعوا والقوم سبعون أو ثمانون رجلا.

سنن الترمذي (5/ 595)
: 3630 - حدثنا إسحاق بن موسى الأنصاري قال: حدثنا معن، قال: عرضت على مالك بن أنس، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، أنه سمع أنس بن مالك، يقول: قال أبو طلحة لأم سليم: لقد سمعت صوت رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌ضعيفا - ‌أعرف ‌فيه ‌الجوع ‌فهل ‌عندك من شيء؟ فقالت: نعم، فأخرجت أقراصا من شعير، ثم أخرجت خمارا لها فلفت الخبز ببعضه، ثم دسته في يدي وردتني ببعضه، ثم أرسلتني إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فذهبت به إليه فوجدت رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا في المسجد ومعه الناس، قال: فقمت عليهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أرسلك أبو طلحة؟ فقلت نعم. قال: بطعام؟ فقلت نعم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمن معه: قوموا، قال: فانطلقوا، فانطلقت بين أيديهم حتى جئت أبا طلحة فأخبرته، فقال أبو طلحة: يا أم سليم قد جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس معه وليس عندنا ما نطعمهم. قالت أم سليم: الله ورسوله أعلم. قال: فانطلق أبو طلحة حتى لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو طلحة معه حتى دخلا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هلمي يا أم سليم ما عندك؟ فأتته بذلك الخبز، فأمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم ففت وعصرت أم سليم بعكة لها فأدمته، ثم قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ما شاء الله أن يقول، ثم قال: ائذن لعشرة، فأذن لهم فأكلوا حتى شبعوا، ثم خرجوا، ثم قال: ائذن لعشرة، فأذن لهم فأكلوا حتى شبعوا، ثم خرجوا، فأكل القوم كلهم وشبعوا والقوم سبعون أو ثمانون رجلا: هذا حديث حسن صحيح

موطأ مالك - رواية يحيى (5/ 1357 ت الأعظمي)
: 3431/ 722 - مالك ، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة ؛ أنه سمع أنس بن مالك يقول: قال أبو طلحة لأم سليم: لقد سمعت صوت رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌ضعيفا. ‌أعرف ‌فيه ‌الجوع، ‌فهل ‌عندك من شيء؟ فقالت: نعم. فأخرجت أقراصا من شعير. ثم أخذت خمارا لها ثم لفت الخبز ببعضه. ثم دسته تحت يدي. وردتني ببعضه. ثم أرسلتني إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: فذهبت به. فوجدت رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا في المسجد ومعه الناس. فقمت عليهم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أرسلك أبو طلحة؟ قال: فقلت: نعم. قال: لطعام؟ قال، قلت: نعم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمن معه: قوموا. قال: فانطلق. وانطلقت بين أيديهم. حتى جئت أبا طلحة فأخبرته. فقال أبو طلحة: يا أم سليم، قد جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس. وليس عندنا من الطعام ما نطعمهم. فقالت: الله ورسوله أعلم. قال: فانطلق أبو طلحة، حتى لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم. فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو طلحة معه حتى دخلا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هلمي يا أم سليم، ما عندك؟ فأتت بذلك الخبز. فأمر به ففت. وعصرت عليه أم سليم عكة لها فأدمته. ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما شاء الله أن يقول. ثم قال: ائذن لعشرة. فأذن لهم فأكلوا حتى شبعوا ثم خرجوا. ثم قال: ائذن لعشرة. فأذن لهم فأكلوا حتى شبعوا ثم خرجوا. ثم قال: ائذن لعشرة. فأذن لهم فأكلوا حتى شبعوا ثم خرجوا. ثم قال: ائذن لعشرة. فأذن لهم فأكلوا حتى شبعوا ثم خرجوا. ثم قال: ائذن لعشرة. حتى أكل القوم كلهم وشبعوا. والقوم سبعون رجلا، أو ثمانون رجلا .