الموسوعة الحديثية


- أتَيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقُلتُ: ما أتَيتُكَ حتى حَلَفتُ عددَ أصابعي هذه ألَّا آتيَكَ، -أَرانا عفَّانُ وطَبَّقَ كَفَّيْه- فبالذي بَعَثَكَ بالحَقِّ، ما الذي بَعَثَكَ به؟ قال: الإسلامُ، قال: وما الإسلامُ؟ قال: أنْ يُسلِمَ قَلبُكَ للهِ، وأنْ تُوَجِّهَ وَجهَكَ إلى اللهِ، وتُصلِّيَ الصَّلاةَ المَكتوبةَ، وتُؤدِّيَ الزَّكاةَ المَفروضةَ، أخَوانِ نَصيرانِ ، لا يَقبَلُ اللهُ مِن أحَدٍ تَوبةً أشرَكَ بعدَ إسلامِه، قُلتُ: ما حَقُّ زَوجةِ أحَدِنا عليه؟ قال: تُطعِمُها إذا طَعِمتَ، وتَكسوها إذا اكتسَيتَ، ولا تَضرِبِ الوَجهَ، ولا تُقبِّحْ، ولا تَهجُرْ إلَّا في البَيتِ ، قال: تُحشَرونَ هاهُنا، -وأَومَأَ بيَدِه إلى نحوِ الشَّامِ- مُشاةً ورُكْبانًا وعلى وُجوهِكم، تُعرَضونَ على اللهِ وعلى أفْواهِكم الفِدامُ ، وأوَّلُ ما يُعرِبُ عن أحَدِكم فَخِذُه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : معاوية بن حيدة القشيري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 20022
التخريج : أخرجه أبو داود (2142)، والنسائي (2568)، وابن ماجه (1850) مختصراً، وأحمد (20022) واللفظ له. وأخرج البخاري معلقاً بصيغة التضعيف (5202) قوله: ((غير أن لا تهجر إلا في البيت))
التصنيف الموضوعي: إسلام - أركان الإسلام إسلام - الأعمال التي من الإسلام ردة - توبة المرتد نكاح - حق المرأة على الزوج قيامة - أهوال يوم القيامة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (2/ 244)
2142- حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا حماد، أخبرنا أبو قزعة الباهلي، عن حكيم بن معاوية القشيري، عن أبيه، قال: قلت: يا رسول الله، ما حق زوجة أحدنا عليه؟، قال: ((أن تطعمها إذا طعمت، وتكسوها إذا اكتسيت، أو اكتسبت، ولا تضرب الوجه، ولا تقبح، ولا تهجر إلا في البيت))، قال أبو داود: ((ولا تقبح أن تقول: قبحك الله)).

[سنن النسائي] (5/ 82)
2568- أخبرنا محمد بن عبد الأعلى، قال: حدثنا المعتمر، قال سمعت بهز بن حكيم، يحدث عن أبيه، عن جده، قال: قلت: يا نبي الله ما أتيتك حتى حلفت أكثر من عددهن لأصابع يديه، ألا آتيك، ولا آتي دينك، وإني كنت امرأ لا أعقل شيئا، إلا ما علمني الله ورسوله، وإني أسألك بوجه الله عز وجل بما بعثك ربك إلينا؟ قال: ((بالإسلام)) قال: قلت وما آيات الإسلام؟ قال: ((أن تقول: أسلمت وجهي إلى الله عز وجل، وتخليت، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، كل مسلم على مسلم محرم أخوان نصيران لا يقبل الله عز وجل من مشرك بعدما أسلم عملا، أو يفارق المشركين إلى المسلمين))

[سنن ابن ماجه] (1/ 593)
1850- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا يزيد بن هارون، عن شعبة، عن أبي قزعة، عن حكيم بن معاوية، عن أبيه، أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم ما حق المرأة على الزوج؟ قال: ((أن يطعمها إذا طعم، وأن يكسوها إذا اكتسى، ولا يضرب الوجه، ولا يقبح، ولا يهجر إلا في البيت))

[مسند أحمد]- الرسالة (33/ 225)
20022- حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، أخبرنا أبو قزعة الباهلي، عن حكيم بن معاوية، عن أبيه قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: ما أتيتك حتى حلفت عدد أصابعي هذه أن لا آتيك، أرانا عفان وطبق كفيه، فبالذي بعثك بالحق ما الذي بعثك به؟ قال: ((الإسلام)). قال: وما الإسلام؟ قال: ((أن يسلم قلبك لله، وأن توجه وجهك إلى الله وتصلي الصلاة المكتوبة، وتؤدي الزكاة المفروضة، أخوان نصيران. لا يقبل الله من أحد توبة أشرك بعد إسلامه)). قلت: ما حق زوجة أحدنا عليه؟ قال: ((تطعمها إذا طعمت، وتكسوها إذا اكتسيت، ولا تضرب الوجه، ولا تقبح، ولا تهجر إلا في البيت)). قال: ((تحشرون هاهنا وأومأ بيده إلى نحو الشام مشاة وركبانا، وعلى وجوهكم تعرضون على الله وعلى أفواهكم الفدام، وأول ما يعرب عن أحدكم فخذه))

[صحيح البخاري] (7/ 32)
ويذكر عن معاوية بن حيدة، رفعه: ((غير أن لا تهجر إلا في البيت)) والأول أصح))