الموسوعة الحديثية


- لقد دخَلَ رجُلٌ الجنَّةَ ما عَمِلَ خَيرًا قَطُّ، قال لأهلِه حين حَضَرَه المَوتُ: إذا أنا مِتُّ فأَحْرِقوني، ثمَّ اسْحَقوني ، ثمَّ ذَرُّوا نِصْفي في البَرِّ، ونِصْفي في البَحرِ، فأمَرَ اللهُ البَرَّ والبَحرَ فجَمَعاه، فقال: ما حمَلَكَ على ما صَنَعتَ؟ فقال: مَخافَتُكَ. فغفَرَ له بذلكَ. زاد سُفيانُ في حديثِه: قال: وكان الرجُلُ نَبَّاشًا.
خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث الثوري عن أبي إسحاق تفرد به معاوية
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء الصفحة أو الرقم : 7/151
التخريج : أخرجه البخاري (3478)، ومسلم (2757) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الخوف من الله علم - القصص إحسان - غفران الله للذنوب والآثام إيمان - كلام الله جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[حلية الأولياء وطبقات الأصفياء - ط السعادة] (7/ 134)
: حدثنا سليمان بن أحمد ثنا عبد الوهاب بن رواحة الرامهرمزي ثنا أبو كريب ثنا معاوية بن هشام ثنا سفيان عن أبي إسحاق عن عبد الله وشيبان عن فراس وعن عطية عن أبي سعيد. عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لقد ‌دخل ‌رجل ‌الجنة ‌ما ‌عمل ‌خيرا ‌قط، قال لأهله حين حضره الموت: إذا أنا مت فاحرقونى ثم اسحقونى ثم ذروا نصفي في البر ونصفي في البحر، فأمر الله البر والبحر فجمعاه فقال: ما حملك على ما صنعت؟ فقال: مخافتك، فغفر له بذلك. زاد سفيان في حديثه قال: وكان الرجل نباشا. غريب من حديث الثوري عن أبي إسحاق تفرد به معاوية.

[صحيح البخاري] (4/ 176)
: 3478 - حدثنا أبو الوليد حدثنا أبو عوانة عن قتادة عن عقبة بن عبد الغافر عن أبي سعيد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أن رجلا كان قبلكم رغسه الله مالا فقال لبنيه لما حضر أي أب كنت لكم قالوا خير أب قال فإني لم أعمل خيرا قط فإذا مت فأحرقوني ثم ‌اسحقوني ‌ثم ‌ذروني ‌في ‌يوم ‌عاصف ففعلوا فجمعه الله عز وجل فقال ما حملك قال مخافتك فتلقاه برحمته وقال معاذ حدثنا شعبة عن قتادة سمعت عقبة بن عبد الغافر سمعت أبا سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم.

[صحيح مسلم] (8/ 98)
: 27 - (2757) حدثني عبيد الله بن معاذ العنبري ، حدثنا أبي ، حدثنا شعبة ، عن قتادة سمع عقبة بن عبد الغافر يقول: سمعت أبا سعيد الخدري يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم أن رجلا فيمن كان قبلكم راشه الله مالا وولدا فقال لولده: لتفعلن ما آمركم به، أو لأولين ميراثي غيركم إذا أنا مت فأحرقوني وأكثر علمي أنه قال ثم اسحقوني، واذروني في الريح، فإني لم أبتهر عند الله خيرا، وإن الله يقدر علي أن يعذبني قال: فأخذ منهم ميثاقا ففعلوا ذلك به وربي فقال الله: ما حملك على ما فعلت؟ فقال: مخافتك قال: فما تلافاه غيرها .