الموسوعة الحديثية


- يكونُ صوتٌ في شهرِ رمضانَ قالوا يا رسولَ اللهِ في أولِهِ أوْ في وسطِهِ أوْ في آخرِهِ قال لا بلْ في النصفِ مِنْ رمضانَ إذا كانَ ليلةُ النصفِ مِنْ رمضانَ ليلةَ الجمعةِ يكونُ صوتٌ مِنَ السماءِ يُصعَقُ لهُ سبعونَ ألفًا ويَخرسُ سبعونَ ألفًا ويَعمى سبعونَ ألفًا ويُصمُّ سبعونَ ألفًا قالوا يا رسولَ اللهِ فمَنِ السالمُ مِنْ أُمتِكَ قال مَنْ لَزِمَ بيتَهُ وتعوذَ بالسجودِ وجهرَ بالتكبيرِ للهِ عزَّ وجلَّ ثمَّ يَتبعُهُ صوتٌ آخرُ فالصوتُ الأولُ صوتُ جبريلَ والصوتُ الثاني صوتُ الشيطانِ والصوتُ في رمضانَ والمعمعةُ في شوالٍ وتَميُّزِ القبائلِ في ذي القعدةِ يغارُ على الحاجِّ في ذي الحجةِ وفي المحرمِ فأمَّا المحرمُ فأولُهُ بلاءٌ على أُمتي وآخرُهُ فرجٌ لأُمتي الراحلةُ في ذلكَ الزمانِ بعينِها يَنجُو عليها المؤمنُ حتى مِنْ دَسكرةٍ فعلُ مئةِ ألفٍ
خلاصة حكم المحدث : منكر
الراوي : فيروز الديلمي | المحدث : الجورقاني | المصدر : الأباطيل والمناكير الصفحة أو الرقم : 2/105
التخريج : أخرجه ابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (2682)، والطبراني (18/332) (853)، والجورقاني في ((الأباطيل والمناكير)) (468) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الذكر رقائق وزهد - العزلة صلاة - فضل السجود فتن - ظهور الفتن فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم] (5/ 143)
: ‌2682 - حدثنا عبد الوهاب بن الضحاك، نا إسماعيل بن عياش، عن الأوزاعي، عن عبدة بن أبي لبابة، عن فيروز الديلمي، رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صوت يكون في رمضان قالوا: يا رسول الله، يكون في أوله أو في وسطه أو في آخره؟ قال: لا، بل في النصف من رمضان، إذا كان ليلة النصف ليلة الجمعة يكون صوت من السماء يصعق له سبعون ألفا، ويخرس له سبعون ألفا، ويعمى سبعون ألفا، ويفيق سبعون ألفا، ويصم سبعون ألفا " قالوا: يا رسول الله، فمن السالم من أمتك؟ قال: من لزم بيته وتعوذ بالسجود وجهر بالتكبير لله عز وجل، ثم يتبعه صوت آخر، فالصوت الأول صوت جبريل عليه السلام والثاني صوت شيطان، والصوت في شهر رمضان، والمعمعة في شوال، وتميز القبائل في ذي القعدة، ويغار على الحاج في ذي الحجة وفي المحرم، وأما المحرم أوله بلاء على أمتي وآخره فرج لأمتي،، الراحلة في ذلك الزمان بعينها ينجو عليها المؤمن خير من دسكرة تغل مائة ألف

[المعجم الكبير للطبراني] (18/ 332)
: ‌853 - حدثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة الحوطي، ثنا عبد الوهاب بن الضحاك، ثنا إسماعيل بن عياش، عن الأوزاعي، عن عبدة بن أبي لبابة، عن فيروز الديلمي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يكون في رمضان صوت قالوا: يا رسول الله في أوله أو في وسطه أو في آخره؟ قال: لا، بل في النصف من رمضان، إذا كان ليلة النصف ليلة الجمعة يكون صوت من السماء يصعق له سبعون ألفا، ويخرس سبعون ألفا، ويعمى سبعون ألفا، ويصم سبعون ألفا قالوا: يا رسول الله فمن السالم من أمتك؟ قال: من لزم بيته، وتعوذ بالسجود، وجهر بالتكبير لله، ثم يتبعه صوت آخر، والصوت الأول صوت جبريل، والثاني صوت الشيطان، فالصوت في رمضان، والمعمعة في شوال، وتميز القبائل في ذي القعدة، ويغار على الحجاج في ذي الحجة وفي المحرم، وما المحرم؟ أوله بلاء على أمتي، وآخره فرح لأمتي، الراحلة في ذلك الزمان بقتبها ينجو عليها المؤمن له من دسكرة تغل مائة ألف

[الأباطيل والمناكير والصحاح والمشاهير] (2/ 105)
: 468 - أخبرنا الحسن بن أحمد بن الحسن المقرئ، في كتابه، أخبرنا أبو نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق الحافظ، قال: حدثنا سليمان بن أحمد الطبراني، قال: حدثنا عبد الوهاب بن نجدة، قال: حدثنا عبد الوهاب بن الضحاك، قال: حدثنا إسماعيل بن عياش، قال: حدثنا الأوزاعي، عن عبدة بن أبي لبابة، عن فيروز الديلمي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يكون صوت في شهر رمضان، قالوا: يا رسول الله، في أوله، أو في وسطه، أو في آخره، قال: لا، بل في النصف من رمضان إذا كان ليلة النصف من رمضان ليلة الجمعة، يكون صوت من السماء، يصعق له سبعون ألفا ويخرس سبعون ألفا، ويعمى سبعون ألفا، ويصم سبعون ألفا، قالوا: يا رسول الله! فمن السالم من أمتك؟ ، قال: من لزم بيته وتعوذ بالسجود، وجهر بالتكبير لله عز وجل، ثم يتبعه صوت آخر، فالصوت الأول صوت جبريل، والصوت الثاني صوت الشيطان، والصوت في رمضان، والمعمعة في شوال، وتميز القبائل في ذي القعدة، يغار على الحاج في ذي الحجة وفي المحرم، فأما المحرم فأوله بلاء على أمتي، وآخره فرج لأمتي، الراحلة في ذلك الزمان بقتبها، ينجو عليها المؤمن خير له من دسكرة تغل مائة ألف ". هذا حديث منكر، وله ثلاث علل: أحدها: اختلاف الناس في صحبة فيروز الديلمي، هل صحب النبي صلى الله عليه وسلم ورآه أم لا؟ فإن أكثر أهل السير والنقل على أن مقدم فيروز المدينة بعد قتل الأسود العنسي المتنبيء باليمن، وإذا كان فيروز، وزاذويه يواطآن على قتله، وائتمرا فيه فتولى قتله وجز رأسه فيروز، فحمل رأسه ليأتي به النبي صلى الله عليه وسلم، فقدم المدينة، وقد توفي النبي صلى الله عليه وسلم، هذا هو الصحيح المستفيض.