الموسوعة الحديثية


- الحجامةُ على الريقِ أمثلُ [يعني حديث: عن نافعٍ، قال: قال لي ابنُ عُمرَ: يا نافعُ، إنَّه قدْ تَبيَّغَ بي الدَّمُ، فالْتَمِسْ لي حجَّامًا، واجْعَلْه رَفيقًا إنِ استَطعْتَ، ولا تَجعَلْه شَيخًا كبيرًا، ولا صَبيًّا صَغيرًا؛ فإنِّي سَمِعتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَقولُ: الحِجامةُ على الرِّيقِ أمثَلُ، وفيه بَرَكةٌ وشِفاءٌ، يَزيدُ في العقلِ، ويَزيدُ الحافظَ حِفظًا، واحتَجِموا على بَرَكةِ اللهِ تعالَى يوْمَ الخميسِ، واجْتَنِبوا يوْمَ الجُمعةِ ويوْمَ السَّبتِ ويوْمَ الأحدِ، واحتَجِموا يوْمَ الاثنينِ والثُّلاثاءِ؛ فإنَّه اليومُ الَّذي عافَى اللهُ فيه أيُّوبَ مِنَ البلاءِ، وليْس يَبْدو برَصٌ ولا جُذامٌ إلَّا يوْمَ الأربعاءِ وليلةَ الأربعاءِ، وإنَّما ابتُلِيَ أيوُّبُ يوْمَ الأربعاءِ.]
خلاصة حكم المحدث : فيه عثمان بن مطر الشيباني هو كذاب
الراوي : [عبدالله بن عمر] | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : معرفة التذكرة الصفحة أو الرقم : 263
التخريج : أخرجه ابن ماجة (3487)، والحاكم (7481)، والبزار (5969) واللفظ لهم تامًا.
التصنيف الموضوعي: طب - أدوية النبي صلى الله عليه وسلم طب - أوقات الحجامة طب - الحجامة طب - إباحة التداوي وتركه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن ابن ماجه (2/ 1153)
3487 - حدثنا سويد بن سعيد قال: حدثنا عثمان بن مطر، عن الحسن بن أبي جعفر، عن محمد بن جحادة، عن نافع، عن ابن عمر، قال: يا نافع قد تبيغ بي الدم فالتمس لي حجاما واجعله رفيقا، إن استطعت، ولا تجعله شيخا كبيرا، ولا صبيا صغيرا، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: الحجامة على الريق، أمثل وفيه شفاء، وبركة، وتزيد في العقل، وفي الحفظ، فاحتجموا على بركة الله، يوم الخميس واجتنبوا الحجامة، يوم الأربعاء، والجمعة، والسبت، ويوم الأحد، تحريا واحتجموا يوم الاثنين، والثلاثاء، فإنه اليوم الذي عافى الله فيه أيوب من البلاء، وضربه بالبلاء يوم الأربعاء، فإنه لا يبدو جذام، ولا برص إلا يوم الأربعاء، أو ليلة الأربعاء

المستدرك على الصحيحين للحاكم (4/ 235)
7481 - حدثناه أبو النضر الفقيه، وأبو الحسن العنزي، قالا: ثنا عثمان بن سعيد الدارمي، ثنا عبد الله بن صالح المصري، ثنا عطاف بن خالد، عن نافع، أن عبد الله بن عمر، رضي الله عنهما قال له: يا نافع تبيغ بي الدم فأتني بحجام لا يكون شيخا كبيرا ولا غلاما صغيرا فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: الحجامة على الريق أمثل وفيها شفاء وبركة، وهي تزيد في العقل وتزيد في الحفظ وتزيد الحافظ حفظا فمن كان محتجما على اسم الله فليحتجم يوم الخميس واجتنبوا الحجامة يوم الجمعة ويوم السبت ويوم الأحد، واحتجموا يوم الاثنين ويوم الثلاثاء فإنه اليوم الذي صرف الله عن أيوب فيه البلاء، واجتنبوا الحجامة يوم الأربعاء، فإنه الذي ابتلى الله أيوب فيه بالبلاء وما يبدو جذام ولا برص إلا في يوم الأربعاء أو في ليلة الأربعاء

مسند البزار = البحر الزخار (12/ 236)
5969- وحدثناه عمر بن الخطاب، حدثنا عبد الله بن صالح، حدثنا عطاف بن خالد، عن نافع، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الحجامة على الريق أمثل وفيها شفاء وبركة وهي تزيد في العقل وتزيد الحافظ حفظا فمن كان محتجما على اسم الله فليحتجم يوم الخميس واجتنبوا الحجامة يوم الجمعة ويوم السبت ويوم الأحد والاثنين والثلاثاء يعني: احتجموا فيها اليوم الذي صرف عن أيوب البلاء يعني يوم الثلاثاء واجتنبوا الحجامة يوم الأربعاء فإنه يوم ضرب فيه قوم ببلاء، ولا يبدأ جذام، ولا برص إلا في يوم الأربعاء وليلة الأربعاء، ثم دعا عبد الله بن عمر بولد له ابن ثلاث سنين فلثم فاه. وهذا الحديث إنما رواه العطاف، عن نافع والعطاف إنما لان حديثه بهذا الحديث والعدال بن محمد شيخ كوفي لم يتابع على هذا الحديث عن ابن جحادة، ولا روى ابن جحادة، عن نافع غير هذا الحديث.