الموسوعة الحديثية


- بَينا النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّم يُحدِّثُ أَصحابَه بَعدَ صَلاةِ الغَداةِ، إذْ أَقبَلَت صَيحةٌ شَديدةٌ مِن ناحيَةِ اليَهودِ، فأَرسلَ رَجلًا، فرَجَع فقال: وُلِدَ لليَهودِ وَلدٌ، فغَضِبَ مِن أُمِّه حتَّى مَلَأَ البَيتَ، وضَمَّ أُمَّه مَع سَريرِها حتَّى ارتَفعَ إلى السَّقفِ، فاستَرجَعَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، فقال: أَخْشى أنَّه دجَّالٌ ، فلمَّا مَضَتْ سَبعةُ أيَّامٍ قال: اذهَبوا بِنا إليه، فجاء، فإذا هوَ على رَأسِ نَخلةٍ يَلتقِطُ رُطَبًا ويَأكُلُ ولَه هَمْهَمةٌ ، فقالَتْ لَه أُمُّه: يا ابنَ الصَّيَّادِ، هذا مُحمَّدٌ، فسَكَت ونَزَل، فاتَّبعَ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، فقال لَه: أتَشهَدُ أنِّي نَبيٌّ؟ فَقامَ عُمرُ فضَربَ بِالسَّيفِ على هامَتِه ، فنَبا السَّيفُ ورَجَع، فشَجَّه عُمرُ، فخَرَّ صَريعًا، فرَجعَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم إلى عُمرَ، فَقال: ما أَرَدْتَ إلى هَذا؟! ووَضَع يَدَه على رَأسِه، فدَعا اللهَ، فَالْتَحَم الجُرحُ بإِذنِ اللهِ، فقال عُمرُ: أَوَدُّ أنَّ اللهَ يَرفَعُه، فقال: اللَّهمَّ افعَلْ، فنَزلَ جِبريلُ، فأخَذَ بِناصيتِهِ، وأَبواهُ يَنظرانِ إليهِ، فأَلْقاهُ في جَزيرةٍ في البَحرِ.
خلاصة حكم المحدث : ظاهر البطلان
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : لسان الميزان الصفحة أو الرقم : 7/369
التخريج : أخرجه البخاري (3338)، ومسلم (2936) ببعض معناه.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - ابن صياد فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إجابة دعاء النبي ملائكة - أعمال الملائكة مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب أدعية وأذكار - الاسترجاع في كل شيء، وسؤال الله عز وجل كل شيء
| أحاديث مشابهة

أصول الحديث:


[لسان الميزان] (7/ 369)
: محمد بن علي بن الفضل الورنجردي ، جاء عنه حديث موضوع في قصة ابن صياد، نقلته عنه في كتاب يسمى "زهرة الرياض" فيه أباطيل كثيرة. فقال فيه: رأيت في "أمالي" هذا الرجل بسند له عن أبي ‌هريرة قال: "بينا النبي صلى الله عليه وسلم يحدث أصحابه بعد صلاة الغداة، إذا ‌أقبلت ‌صيحة ‌شديدة من ناحية اليهود، فأرسل رجلا، فرجع فقال: ولد لليهود ولد، فغضب من أمه حتى ملأ البيت، وضم أمه مع سريرها حتى ارتفع إلى السقف. فاسترجع النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أخشى أنه دجال، فلما مضت سبعة أيام قال: اذهبوا بنا إليه، فجاء فإذا هو على رأس نخلة يلتقط رطبا ويأكل وله همهمة، فقالت له أمه: يا ابن الصايد، هذا محمد. فسكت ونزل، فاتبع النبي صلى الله عليه وسلم فقال له: أتشهد أني نبي؟ فقام عمر فضرب بالسيف على هامته، فنبا السيف ورجع، فشجه عمر فخر صريعا، فرجع النبي صلى الله عليه وسلم إلى عمر فقال: ما أردت إلى هذا، ووضع يده على رأسه، فدعا الله، فالتحم الجرح بإذن الله. فقال عمر: أود أن الله يرفعه، فقال: اللهم افعل، فنزل جبريل فأخذ بناصيته، وأبواه ينظران إليه، فألقاه في جزيرة في البحر". قلت: وهذا ظاهر البطلان، والله المستعان.

[صحيح البخاري] (4/ 134)
: 3338 - حدثنا أبو نعيم حدثنا شيبان عن يحيى عن أبي سلمة سمعت أبا ‌هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أحدثكم حديثا عن ‌الدجال ما حدث به نبي قومه: إنه أعور وإنه يجيء معه بمثال الجنة والنار فالتي يقول إنها الجنة هي النار وإني أنذركم كما أنذر به نوح قومه.

[صحيح مسلم] (8/ 196)
: 109 - (2936) حدثني محمد بن رافع ، حدثنا حسين بن محمد ، حدثنا شيبان ، عن يحيى ، عن أبي سلمة قال: سمعت أبا هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا أخبركم عن الدجال حديثا ما حدثه نبي قومه، إنه أعور، وإنه يجيء معه مثل الجنة والنار، فالتي يقول إنها الجنة هي النار، وإني أنذرتكم به كما أنذر به نوح قومه .