الموسوعة الحديثية


- لَتُخْضَبَنَّ هذه من هذا، فما يَنتظِرُ بي الأَشْقى، قالوا: يا أميرَ المُؤمِنينَ: فأَخبِرْنا به نُبيرُ عِتْرَتَه ، قال: إذًا تاللهِ تَقتُلونَ بي غيْرَ قاتِلي. قالوا: فاستَخْلِفْ علينا. قال: لا، ولكنْ أَترُكُكم إلى ما ترَككم إليه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قالوا: فما تقولُ لربِّكَ إذا أتيْتَه؟ -وقال وكيعٌ مرَّةً: إذا لَقِيتَه؟- قال: أقولُ: اللَّهُمَّ ترَكْتَني فيهم ما بَدا لكَ، ثُم قبَضْتَني إليكَ وأنتَ فيهم، فإنْ شِئْتَ أَصلَحْتَهم، وإنْ شِئْتَ أَفسَدْتَهم.
خلاصة حكم المحدث : حسن لغيره
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 1078
التخريج : أخرجه أحمد (1078) واللفظ له، وابن أبي شيبة (38253) باختلاف يسير، وأبو يعلى (341) مختصراً
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الاستخلاف اعتصام بالسنة - لزوم السنة مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم رقائق وزهد - الورع والتقوى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (2/ 325)
1078- حدثنا وكيع، حدثنا الأعمش، عن سالم بن أبي الجعد، عن عبد الله بن سبع، قال: سمعت عليا، يقول: (( لتخضبن هذه من هذا فما ينتظر بي الأشقى)) قالوا: يا أمير المؤمنين: فأخبرنا به نبير عترته، قال: (( إذا تالله تقتلون بي غير قاتلي)). قالوا: فاستخلف علينا. قال: (( لا، ولكن أترككم إلى ما ترككم إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم)) قالوا: فما تقول لربك إذا أتيته؟- وقال وكيع مرة: إذا لقيته؟- قال: (( أقول: اللهم تركتني فيهم ما بدا لك، ثم قبضتني إليك وأنت فيهم، فإن شئت أصلحتهم وإن شئت أفسدتهم))

مصنف ابن أبي شيبة- ترقيم عوامة (14/ 596)
38253- حدثنا وكيع، عن الأعمش، عن سالم، عن عبد الله بن سبيع، قال: سمعت عليا يقول: لتخضبن هذه من هذا، فما ينتظر بالأشقى، قالوا: فأخبرنا به نبير عترته، قال: إذا تالله تقتلوا غير قاتلي، قالوا: أفلا تستخلف؟ قال: لا، ولكني أترككم إلى ما ترككم إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالوا: فما تقول لربك إذا لقيته؟ قال: أقول: اللهم تركتني فيهم، ثم قبضتني إليك وأنت فيهم، فإن شئت أصلحتهم، وإن شئت أفسدتهم.

مسند أبي يعلى (1/ 284)
341- حدثنا عبيد الله، حدثنا وكيع، عن الأعمش، عن ابن أبي الجعد،، عن عبد الله بن سبع، قال: قيل لعلي: ألا تستخلف؟ قال: ((لا، ولكني أترككم إلى ما ترككم رسول الله صلى الله عليه وسلم))