الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبيَّ عليه السَّلامُ مشَى إليه [ أيْ إلى ابنِ الصَّيَّادِ ] فوجده يلعبُ مع الصِّبيانِ في أُطُمِ بني مَغالةَ
خلاصة حكم المحدث : ثابت
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : ابن العربي | المصدر : عارضة الأحوذي الصفحة أو الرقم : 5/88
التخريج : أخرجه البخاري (6173)، ومسلم (2930)، وابن حبان (4961) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - ابن صياد

أصول الحديث:


صحيح البخاري (8/ 40)
: 6173 - حدثنا أبو اليمان: أخبرنا شعيب، عن الزهري قال: أخبرني سالم بن عبد الله : أن عبد الله بن عمر أخبره أن عمر بن الخطاب انطلق مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في رهط من أصحابه قبل ابن صياد حتى وجده ‌يلعب ‌مع ‌الغلمان ‌في ‌أطم ‌بني ‌مغالة وقد قارب ابن صياد يومئذ الحلم، فلم يشعر حتى ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم ظهره بيده، ثم قال: أتشهد أني رسول الله؟ فنظر إليه فقال: أشهد أنك رسول الأميين، ثم قال ابن صياد: أتشهد أني رسول الله؟ فرضه النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قال: آمنت بالله ورسله، ثم قال لابن صياد: ماذا ترى؟ قال: يأتيني صادق وكاذب، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خلط عليك الأمر، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني خبأت لك خبيئا، قال: هو الدخ، قال: اخسأ فلن تعدو قدرك، قال عمر: يا رسول الله، أتأذن لي فيه أضرب عنقه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن يكن هو لا تسلط عليه، وإن لم يكن هو فلا خير لك في قتله.

صحيح مسلم (4/ 2244 ت عبد الباقي)
: 95 - (2930) حدثني حرملة بن يحيى بن عبد الله بن حرملة بن عمران التجيبي. أخبرني ابن وهب. أخبرني يونس عن ابن شهاب، عن سالم بن عبد الله، أخبره؛ أن عبد الله بن عمر أخبره؛ أن عمر بن الخطاب انطلق مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في رهط قبل ابن صياد حتى وجده يلعب ‌مع ‌الصبيان ‌عند ‌أطم ‌بني ‌مغالة. وقد قارب ابن صياد، يومئذ، الحلم. فلم يشعر حتى ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم ظهره بيده. ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لابن صياد "أتشهد أني رسول الله؟ " فنظر إليه ابن صياد فقال: أشهد أنك رسول الأميين. فقال ابن صياد لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أتشهد أني رسول الله؟ فرفضه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال "آمنت بالله وبرسله". ثم قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم "ماذا ترى؟ " قال ابن صياد: يأتيني صادق وكذاب. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم "خلط عليك الأمر". ثم قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم "إني قد خبأت لك خبيئا" فقال ابن صياد "هو الدخ" فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم "اخسأ. فلن تعدو قدرك" فقال عمر بن الخطاب: ذرني. يا رسول الله! أضرب عنقه. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن يكنه فلن تسلط عليه. وإن لم يكنه فلا خير لك في قتله".

صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع (6/ 104)
: 4961 - أخبرنا محمد بن الحسن بن قتيبة، قال: حدثنا حرملة بن يحيى، قال: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرنا يونس، عن ابن شهاب، أن سالم بن عبد الله أخبره؛ أن ابن عمر أخبره، أن عمر انطلق مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في رهط قبل ابن صياد، حتى وجدوه يلعب مع الصبيان عند أطم بني مغالة، وقد قارب ابن صياد يومئذ الحلم، فلم يشعر حتى ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم ظهره بيده، ثم قال رسول الله لابن صياد: "أتشهد أني رسول الله؟ " فقال ابن صياد: أتشهد أني رسول الله؟ فرفصه رسول الله، وقال: "آمنت بالله وبرسله"، ثم قال له رسول الله: "ماذا ترى؟ " قال ابن صياد: يأتيني صادق وكاذب، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خلط عليك الأمر"، ثم قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قد خبأت لك خبيئا"، فقال ابن صياد: هو الدخ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اخسأ، فلن تعدو قدرك"، فقال له عمر بن الخطاب: دعني يا رسول الله أضرب عنقه، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أدركته فلن تسلط عليه، وإن لم تدركه فلا خير لك في قتله". قال ابن شهاب: قال سالم: وسمعت ابن عمر يقول: انطلق بعد ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بن كعب إلى النخل التي فيها ابن صياد، حتى إذا دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم النخل طفق يتقي بجذوع النخل، وهو يحب أن يسمع من ابن صياد شيئا قبل أن يراه ابن صياد، فرآه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مضطجع على فراش في قطيفة له فيها زمزمة، فرأت أم ابن صياد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يتقي بجذوع النخل، فقالت لابن صياد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لو تركتيه". قال ابن عمر: فقام رسول الله في الناس، فأثنى على الله بما هو أهله ثم ذكر الدجال، فقال: "إني أنذركموه، ما من نبي إلا وقد أنذر قومه، لقد أنذر نوح قومه، ولكني أقول لكم فيه قولا لم يقله نبي لقومه: تعلموا أنه أعور، وأن الله ليس بأعور".