الموسوعة الحديثية


- سمِعْتُ عمرَ بنَ الخطَّابِ رضِيَ اللهُ عنه يومَ الجابيَةِ وهو يخطُبُ وإنِّي أعتذِرُ إليكم مِن عَزْلِ خالدِ بنِ الوليدِ فإنِّي أمَرْتُه أن يحبِسَ هذا المالَ على ضَعَفةِ المهاجرين فأعطاه ذا البأسِ وذا الشَّرَفِ وذا اللِّسانِ فعزَلْتُه وولَّيتُ أبا عُبَيدةَ بنَ الجَرَّاحِ قال أبو عمرِو بنُ حَفْصِ بنِ المُغيرةِ واللهِ ما أعذَرْتَ يا عمرُ بنَ الخطَّابِ لقد نزَعْتَ عاملًا استعمَلَه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ولقد قطَعْتَ الرَّحِمَ وحسَدْتَ ابنَ العَمِّ فقال عمرُ بنُ الخطَّابِ إنَّك قريبُ القرابةِ حديثُ السِّنِّ مُعْصِبٌ في ابنِ عمِّك
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات‏‏
الراوي : ناشرة بن سمي اليزني | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 9/352
التخريج : أخرجه ابن عساكر (16/ 263) واللفظ له، وأحمد (15905)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8225) مطولا.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - وجوب طاعة الإمام مناقب وفضائل - خالد بن الوليد إمامة وخلافة - أموال الرعية إمامة وخلافة - تولية الأكفاء إمامة وخلافة - تولية الولاة وغيرهم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[تاريخ دمشق لابن عساكر] (16/ 263)
: أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن أحمد بن عبد الله أنا محمد بن الحسن بن محمد بن يونس نا أحمد بن الحسين بن زنبيل نا عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن الخليل نا محمد بن إسماعيل نا عبدان أنا عبد الله نا سعيد بن يزيد عن الحارث بن يزيد عن علي بن رباح عن ناشرة بن سمي اليزني قال سمعت عمر بالجابية ‌واعتذر ‌من ‌عزل ‌خالد ‌قال ‌وأمرت ‌أبا ‌عبيدة فقال أبو عمرو بن حفص بن المغيرة والله ما اعذرت يا عمر نزعت عاملا استعمله رسول الله صلى الله عليه وسلم ووضعت لواء رفعه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إنك قريب القرابة حديث السن مغضب في ابن عمك.

مسند أحمد (25/ 245 ط الرسالة)
: 15905 - حدثنا علي بن إسحاق، حدثنا عبد الله - يعني ابن مبارك - قال: أخبرنا سعيد بن يزيد - وهو أبو شجاع - قال: سمعت الحارث بن يزيد الحضرمي، يحدث عن علي بن رباح، عن ناشرة بن سمي اليزني، قال: سمعت عمر بن الخطاب يقول في يوم الجابية وهو يخطب الناس: إن الله عز وجل جعلني خازنا لهذا المال، وقاسمه له، ثم قال: بل الله يقسمه، وأنا بادئ بأهل النبي صلى الله عليه وسلم، ثم أشرفهم. ففرض لأزواج النبي عشرة آلاف إلا جويرية وصفية وميمونة، فقالت عائشة: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعدل بيننا، فعدل بينهن عمر. ثم قال: إني بادئ بأصحابي المهاجرين الأولين، فإنا أخرجنا من ديارنا ظلما وعدوانا، ثم أشرفهم، ففرض لأصحاب بدر منهم خمسة آلاف، ولمن كان شهد بدرا من الأنصار أربعة آلاف، ولمن شهد أحدا ثلاثة آلاف، قال: ومن أسرع في الهجرة أسرع به العطاء، ومن أبطأ في الهجرة أبطأ به العطاء، فلا يلومن رجل إلا مناخ راحلته. وإني أعتذر إليكم من خالد بن الوليد، إني أمرته أن يحبس هذا المال على ضعفة المهاجرين، فأعطاه ذا البأس، وذا الشرف، وذا اللسانة ، فنزعته، وأمرت أبا عبيدة بن الجراح. فقال أبو عمرو بن حفص بن المغيرة: والله ما أعذرت يا عمر بن الخطاب، لقد نزعت عاملا استعمله رسول الله صلى الله عليه وسلم، وغمدت سيفا سله رسول الله صلى الله عليه وسلم، ووضعت لواء نصبه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولقد قطعت الرحم، وحسدت ابن العم. فقال عمر بن الخطاب: إنك قريب القرابة، حديث السن، مغضب من ابن عمك .

[السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة] (7/ 362)
: 8225 - أخبرني إبراهيم بن يعقوب قال: حدثني وهب بن زمعة قال: حدثنا عبد الله، عن سعيد بن يزيد قال: سمعت الحارث بن يزيد الحضرمي، يحدث عن علي بن رباح، عن ناشرة بن سمي اليزني قال: سمعت عمر بن الخطاب، وهو يخطب الناس فقال: " ‌إني ‌أعتذر ‌إليكم ‌من ‌خالد ‌بن ‌الوليد، ‌فإني ‌أمرته ‌أن ‌يحبس ‌هذا ‌المال ‌على ضعفة المهاجرين، فأعطاه ذا البأس، وذا الشرف، وذا اللسان، فنزعته، وأمرت أبا عبيدة بن الجراح فقال أبو عمرو بن حفص بن المغيرة: لقد نزعت عاملا استعمله رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأغمدت سيفا سله رسول الله صلى الله عليه وسلم، ووضعت لواء نصبه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولقد قطعت الرحم، وحسدت ابن العم فقال عمر: إنك قريب القرابة، حديث السن، مغضب في ابن عمك