الموسوعة الحديثية


- قال لعن اللهُ الأزارقةَ حدَّثنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنهم كلابُ النارِ، قال قلت الأزارقةُ وحدَهم أم الخوارجُ كلُّها قال بل الخوارجُ كلُّها قال قلت فإن السلطانَ يظلمُ الناسَ ويفعلُ بهم ويفعلُ بهم قال فتناول يدي فغمزها غمزةً شديدةً ثم قال ويحَك يا ابنَ جمهانَ عليك بالسوادِ الأعظمِ مرتين إن كان السلطانُ يسمعُ منك فائتِه في بيتِه فأخبرْه بما تعلمُ فإن قَبِل منك وإلا فدَعْه فإنك لستَ بأعلمَ منه
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : عبدالله بن أبي أوفى | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 5/233
التخريج : أخرجه أحمد (19415)، والحنائي في ((فوائده)) (222) واللفظ لهما، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (2/ 441) مختصرًا.
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - اللعن إمامة وخلافة - الإنكار على الأمراء فيما خالفوا الشرع فيه إمامة وخلافة - الصبر على ظلم الإمام اعتصام بالسنة - الخوارج والمارقين جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (32/ 157)
19415 - حدثنا أبو النضر، حدثنا الحشرج بن نباتة العبسي كوفي، حدثني سعيد بن جمهان قال: أتيت عبد الله بن أبي أوفى وهو محجوب البصر، فسلمت عليه، قال لي: من أنت؟ فقلت: أنا سعيد بن جمهان، قال: فما فعل والدك؟ قال: قلت: قتلته الأزارقة، قال: لعن الله الأزارقة، لعن الله الأزارقة، حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهم كلاب النار ، قال: قلت: الأزارقة وحدهم أم الخوارج كلها؟ قال: بل الخوارج كلها . قال: قلت: فإن السلطان يظلم الناس، ويفعل بهم، قال: فتناول يدي فغمزها بيده غمزة شديدة، ثم قال: ويحك يا ابن جمهان عليك بالسواد الأعظم، عليك بالسواد الأعظم إن كان السلطان يسمع منك، فأته في بيته، فأخبره بما تعلم، فإن قبل منك، وإلا فدعه، فإنك لست بأعلم منه

فوائد الحنائي = الحنائيات (2/ 1098)
214-[222] أخبرنا محمد بن أحمد بن عثمان بن الوليد بن الحكم المعروف بابن أبي الحديد قال أبنا أبو عبد الله محمد بن يوسف بن بشر بن النضر الهروي قال: ثنا محمد بن حماد الطهراني قال أبنا أبو الوليد الطيالسي قال: ثنا حشرج بن نباتة قال حدثني سعيد بن جمهان قال: دخلت على عبد الله بن أبي أوفى صاحب النبي صلى الله عليه وسلم وهو محجوب قال: ما فعل والدك؟ قلت: قتلته الأزارقة، فقال: لعن الله الأزارقة يقولها مرتين ثم قال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنهم كلاب النار، قال: قلت: الأزارقة وحدهم أو الخوارج كلها؟ قال بل الخوارج كلها، قال: قلت: إن السلطان يظلمون الناس ويفعل بهم ويفعل قال: فتناول يدي فغمزها بيده غمزة شديدة ثم قال: ويحك يا ابن جمهان عليك بالسواد الأعظم إن كان السلطان يسمع منك فأته في بيته فأخبره بما تعلم فإن قبل منك وإلا فدعه فإنك لست بأعلم منه. هذا حديث غريب من حديث سعيد بن جمهان عن أبي علقمة عبد الله بن أبي أوفى وهو غريب من حديث حشرج بن نباتة عنه لا نعرفه إلا من هذا الوجه. وقد رواه إسحاق بن يوسف الأزرق عن الأعمش عن عبد الله بن أبي أوفى عن النبي صلى الله عليه وسلم كما رواه حشرج والله أعلم.

الكامل في ضعفاء الرجال ط الفكر (2/ 441)
انا محمد بن يحيى ثنا عاصم ثنا حشرج بن نباتة عن سعيد بن جمهان قال أتيت عبد الله بن أبي أوفي صاحب النبي صلى الله عليه وسلم فسلمت عليه وهو محجوب البصر فقال من أنت قلت سعيد بن جمهان فقال ما فعل والدك قال قلت قتلته الإزارقة فقال لعن الله الأزارقة مرتين حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهم كلاب النار قال قلت الأزارقة وحدهم أم الخوارج كلها قال بل الخوارج كلها.