الموسوعة الحديثية


- خرجَ عمرُ بنُ الخطَّابِ منَ اللَّيلِ فسمِعَ امرأةً تقولُ: تطاولَ هذا اللَّيلُ واسوَدَّ جانبُهُ * وأرَّقَني ألَّا خليلَ ألاعبُهُ * فواللَّهِ لولا اللَّهُ أنِّي أراقبُهُ * لحُرِّكَ من هذا السَّريرِ جوانبُهُ. فسألَ عمرُ بنُ الخطَّابِ ابنتَهُ حفصةَ: كم أَكْثرُ ما تصبرُ المرأةُ عن زوجِها ؟ فقالت: ستَّةَ أشهرٍ أو أربعةَ أشهرٍ قالَ مالِكٌ: أشُكُّ أربعةً أو ستَّةً لا أدري ! فقالَ عُمرُ: لا أحبسُ أحدًا منْ جُيوشٍ أَكْثرَ من ذلِكَ
خلاصة حكم المحدث : حسن، غير أنه مرسل
الراوي : عبدالله بن دينار | المحدث : النخشبي | المصدر : فوائد الحنائي الحنائيات الصفحة أو الرقم : 2/1274
التخريج : أخرجه أبو القاسم الحنائي في ((الحنائيات)) (251) واللفظ له، البيهقي (17908)، وعبد الرزاق (12594)، وسعيد بن منصور في ((السنن)) (2463) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الخوف من الله مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب نكاح - حق المرأة على الزوج رقائق وزهد - الورع والتقوى
|أصول الحديث

أصول الحديث:


فوائد الحنائي = الحنائيات (2/ 1274)
: 251-[260] حدثنا عبد الوهاب بن الحسن بن الوليد قال أخبرنا أحمد بن عمير بن يوسف قال نا يونس قال أخبرنا ابن وهب أن مالكا أخبره (ح) وأخبرنا عبد الوهاب قال وأخبرنا أحمد بن عمير قال: ونا عيسى قال أخبرنا ابن القاسم قال حدثني مالك عن عبد الله بن دينار قال: خرج عمر بن الخطاب من الليل ‌فسمع ‌امرأة ‌تقول: ‌تطاول ‌هذا الليل واسود جانبه … وأرقني ألا خليل ألاعبه فوالله لولا الله أني أراقبه … لحرك من هذا السرير جوانبه فسأل عمر بن الخطاب ابنته حفصة: كم أكثر ما تصبر المرأة عن زوجها؟ فقالت: ستة أشهر أو أربعة أشهر قال مالك: أشك أربعة أو ستة لا أدري! فقال عمر: لا أحبس أحدا من الجيوش أكثر من ذلك. هذا حديث حسن غير أنه مرسل وقد روي من غير حديث مالك أنها قالت: ستة أشهر فضرب عمر بن الخطاب بعد ذلك: البعث ستة أشهر شهرا ذاهبا وشهرا راجعا وأربعة أشهر غازيا فكلما أقام قوم غازيين أربعة أشهر رجعوا والله أعلم.

السنن الكبير للبيهقي (18/ 100 ت التركي)
: 17908 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا علي بن حمشاذ العدل، حدثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي، حدثنا إسماعيل بن أبي أويس، حدثني مالك، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر قال: خرج عمر بن الخطاب من الليل فسمع امرأة تقول: ‌تطاول ‌هذا ‌الليل ‌واسود ‌جانبه … وأرقني أن لا حبيب ألاعبه [فوالله لولا الله أني أراقبه … تحرك من هذا السرير جوانبه] فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه لحفصة بنت عمر رضي الله عنهما: كم أكثر ما تصبر المرأة عن زوجها؟ فقالت: ستة أو أربعة أشهر. فقال عمر رضي الله عنه: لا أحبس الجيش أكثر من هذا.

مصنف عبد الرزاق (7/ 152 ت الأعظمي)
: 12594 - عن معمر قال: بلغني، أن عمر بن الخطاب، سمع امرأة، وهي تقول: [البحر الطويل] ‌تطاول ‌هذا ‌الليل ‌واسود ‌جانبه … وأرقني إذ لا حبيب ألاعبه فلولا الذي فوق السماوات عرشه … لزعزع من هذا السرير جوانبه فأصبح عمر فأرسل إليها فقال: أنت القائلة كذا وكذا؟ قالت: نعم. قال: ولم؟ قالت: أجهزت زوجي في هذه البعوث. قال: فسأل عمر حفصة كم تصبر المرأة من زوجها؟ فقالت: ستة أشهر، فكان عمر بعد ذلك يقفل بعوثه لستة أشهر