الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ في بعضِ أيَّامِهِ الَّتي لقيَ فيها العدوَّ قالَ يا أيُّها النَّاسُ لا تتمنَّوا لقاءَ العدوِّ وسلوا اللَّهَ تعالى العافيةَ فإذا لقيتُموهم فاصبِروا واعلموا أنَّ الجنَّةَ تحتَ ظلالِ السُّيوفِ ثمَّ قالَ اللَّهمَّ منزلَ الْكتابِ ومجريَ السَّحابِ وَهازمَ الأحزابِ اهزمْهم وانصُرنا عليْهم
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو النضر سالم مولى عمر بن عبيدالله | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم : 2631
التخريج : أخرجه أبو داود (2631) بلفظه، والبخاري (2966)، ومسلم (1742) كلاهما باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الدعاء إذا غزا جهاد - أبواب الجنة تحت ظلال السيوف جهاد - الذكر عند اللقاء والدعاء جهاد - لا تتمنوا لقاء العدو طب - فضل العافية
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (3/ 42)
2631 - حدثنا أبو صالح محبوب بن موسى، أخبرنا أبو إسحاق الفزاري، عن موسى بن عقبة، عن سالم أبي النضر مولى عمر بن عبيد الله يعني ابن معمر وكان كاتبا له، قال: كتب إليه عبد الله بن أبي أوفى حين خرج إلى الحرورية، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أيامه التي لقي فيها العدو قال: يا أيها الناس، لا تتمنوا لقاء العدو، وسلوا الله تعالى العافية، فإذا لقيتموهم فاصبروا، واعلموا أن الجنة تحت ظلال السيوف. ثم قال: اللهم منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأحزاب اهزمهم وانصرنا عليهم

صحيح البخاري (4/ 51)
2965 - حدثنا عبد الله بن محمد، حدثنا معاوية بن عمرو، حدثنا أبو إسحاق، عن موسى بن عقبة، عن سالم أبي النضر، مولى عمر بن عبيد الله، وكان كاتبا له، قال: كتب إليه عبد الله بن أبي أوفىرضي الله عنهما، فقرأته: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أيامه التي لقي فيها، انتظر حتى مالت الشمس، ثم قام في الناس خطيبا قال: أيها الناس، لا تتمنوا لقاء العدو، وسلوا الله العافية، فإذا لقيتموهم فاصبروا، واعلموا أن الجنة تحت ظلال السيوف، ثم قال: اللهم منزل الكتاب، ومجري السحاب، وهازم الأحزاب، اهزمهم وانصرنا عليهم

صحيح مسلم (3/ 1362)
20 - (1742) وحدثني محمد بن رافع، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا ابن جريج، أخبرني موسى بن عقبة، عن أبي النضر، عن كتاب رجل من أسلم، من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقال له: عبد الله بن أبي أوفى، فكتب إلى عمر بن عبيد الله حين سار إلى الحرورية، يخبره، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في بعض أيامه التي لقي فيها العدو، ينتظر حتى إذا مالت الشمس قام فيهم، فقال: يا أيها الناس، لا تتمنوا لقاء العدو، واسألوا الله العافية، فإذا لقيتموهم فاصبروا، واعلموا أن الجنة تحت ظلال السيوف، ثم قام النبي صلى الله عليه وسلم، وقال: اللهم، منزل الكتاب، ومجري السحاب، وهازم الأحزاب، اهزمهم، وانصرنا عليهم