الموسوعة الحديثية


- لمَّا انقضت عدَّةُ زينبَ، قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ لزيدٍ : أذْكرْها عليَّ، قالَ زيدٌ : فانطلقتُ، فقلتُ : يا زَينبُ أبشِري، أرسلَني إليْكِ رسولُ اللَّهِ يذْكرُكِ ، فقالت : ما أنا بصانعةٍ شيئًا حتَّى أستأمرَ ربِّي، فقامت إلى مسجِدِها، ونزلَ القرآنُ، وجاءَ رسولُ اللَّهِ فدخلَ بغيرِ أمرٍ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم : 3251
التخريج : أخرجه مسلم (1428)، وأحمد (13025) مطولاً، والنسائي (3251) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأحزاب صلاة - صلاة الاستخارة مناقب وفضائل - زينب بنت جحش فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أمهات المؤمنين وما يتعلق بهن من أحكام مناقب وفضائل - فضائل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (2/ 1048 )
: 89 - (1428) حدثنا محمد بن حاتم بن ميمون. حدثنا بهز. ح وحدثني محمد بن رافع. حدثنا أبو النضر هاشم بن القاسم. قالا جميعا: حدثنا سليمان بن المغيرة عن ثابت، عن أنس. وهذا حديث بهز قال: لما انقضت عدة ‌زينب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لزيد "فاذكرها علي" قال: فانطلق زيد حتى أتاها وهي تخمر عجينها. قال: فلما رأيتها عظمت في صدري. حتى ما أستطيع أن أنظر إليها إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكرها. فوليتها ظهري ونكصت على عقبي. فقلت: يا ‌زينب! أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكرك. قالت: ما أنا بصانعة شيئا حتى أوامر ربي. فقامت إلى مسجدها. ونزل القرآن. وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل عليها بغير إذن. قال فقال: ولقد رأيتنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أطعمنا الخبز واللحم حين امتد النهار. فخرج الناس وبقي رجال يتحدثون في البيت بعد الطعام. فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم واتبعته. فجعل يتتبع حجر نسائه يسلم عليهن. ويقلن: يا رسول الله! كيف وجدت أهلك؟ قال: فما أدري أنا ‌أخبرته أن القوم قد خرجوا أو أخبرني. قال: فانطلق حتى دخل البيت. فذهبت أدخل معه فألقى الستر بيني وبينه. ونزل الحجاب. قال: ووعظ القوم بما وعظوا به.زاد ابن رافع في حديثه: لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه؛ إلى قوله: والله لا يستحي من الحق.

[مسند أحمد] - الرسالة (20/ 326)
13025 - حدثنا بهز، وهاشم، قالا: حدثنا سليمان بن المغيرة، عن ثابت، عن أنس قال: لما انقضت عدة زينب، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لزيد: " اذهب فاذكرها علي " . قال: فانطلق حتى أتاها، قال: وهي تخمر عجينها، فلما رأيتها عظمت في صدري حتى ما أستطيع أن أنظر إليها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكرها، قال هاشم: حين عرفت أن النبي صلى الله عليه وسلم خطبها، فوليتها ظهري،ونكصت على عقبي ، فقلت: يا زينب أبشري، أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكرك . قالت: ما أنا بصانعة شيئا حتى أؤامر ربي عز وجل، فقامت إلى مسجدها ونزل - يعني القرآن - وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل عليها بغير إذن . قال: ولقد رأيتنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أطعمنا عليها الخبز واللحم، - قال هاشم: في حديثه: لقد رأيتنا حين أدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، أطعمنا الخبز واللحم - فخرج الناس وبقي رجال يتحدثون في البيت بعد الطعام، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، واتبعته، فجعل يتتبع حجر نسائه، فجعل يسلم عليهن ويقلن: يا رسول الله، كيف وجدت أهلك ؟ قال: فما أدري أنا أخبرته أن القوم قد خرجوا أو أخبر، قال: فانطلق حتى دخل البيت، فذهبت أدخل معه، فألقى الستر بيني وبينه، ونزل الحجاب قال: ووعظ القوم بما وعظوا به . قال هاشم في حديثه: {لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه} [الأحزاب: 53] {ولا مستأنسين لحديث إن ذلكم كان يؤذي النبي فيستحيي منكم والله لا يستحيي من الحق} [الأحزاب: 53]

سنن النسائي (6/ 79)
: ‌3251 - أخبرنا سويد بن نصر قال: أنبأنا عبد الله قال: حدثنا سليمان بن المغيرة ، عن ثابت ، عن أنس قال: لما انقضت عدة زينب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لزيد: اذكرها علي. قال زيد: فانطلقت، فقلت: يا زينب أبشري! أرسلني إليك رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكرك. فقالت: ما أنا بصانعة شيئا حتى أستأمر ربي، فقامت إلى مسجدها ونزل القرآن وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل بغير أمر.