الموسوعة الحديثية


- إذا جمَع اللهُ النَّاسَ في صعيدٍ واحدٍ يومَ القيامةِ أقبَلَتِ النَّارُ تركَبُ بعضُها بعضًا وخَزَنتُها يكفُّونَها وهي تقولُ وعزَّةِ ربِّي ليُخَلَّينَّ بيني وبين أزواجي أو لأَغشَينَّ النَّاسَ عنقًا واحدةً فيقولونَ ومَن أزواجُك فتقولُ كلُّ متكبِّرٍ جبَّارٍ فتُخرِجُ لسانَها فتلتَقِطُهم من بينِ ظهرانَيِ النَّاسِ فتقذِفُهم في جوفِها ثُمَّ تستأخِرُ ثُمَّ تُقبِلُ يركُبُ بعضُها بعضًا وخَزَنتُها يكفُّونَها وهي تقولُ وعزَّةِ ربِّي ليُخَلَّينَّ بيني وبينَ أزواجي أو لأَغشَينَّ النَّاسَ عنقًا واحدةً فيقولونَ ومَن أزواجُك فتقولُ كلُّ جبَّارٍ كفورٍ فتلتَقِطُهم بلسانِها من بينِ ظهرانَيِ النَّاسِ فتقذِفُهم في جوفِها ثُمَّ تستأخِرُ ثُمَّ تُقبِلُ يركُبُ بعضُها بعضًا وخَزَنتُها يكفُّونَها وهي تقولُ وعزَّةِ ربِّي ليُخَلَّينَ بيني وبينَ أزواجي أو لأَغشَينَّ النَّاسَ عنقًا واحدةً فيقولونَ ومَن أزواجُك فتقولُ كلُّ جبَّارٍ فخورٍ فتلتَقِطُهم بلسانِها فتقذِفُهم في جوفِها ثُمَّ تستأخِرُ ويقضي اللهُ بينَ العبادِ
خلاصة حكم المحدث : رجاله وثقوا إلا أن ابن إسحاق مدلس‏‏ ‏‏ ‏‏‏‏ ‏‏
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 10/395
التخريج : أخرجه أبو يعلى (1145)
التصنيف الموضوعي: جهنم - صفة جهنم وعظمها جهنم - من يدخلها وبمن وكلت رقائق وزهد - الكبر والتواضع قيامة - الحساب والقصاص ملائكة - أعمال الملائكة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أبي يعلى (2/ 379 ت حسين أسد)
: ‌1145 - حدثنا عقبة بن مكرم، حدثنا يونس، حدثنا محمد بن إسحاق، عن عبيد الله بن المغيرة بن معيقيب، عن سليمان بن عمرو بن العتواري، وكان يتيما لأبي سعيد، عن أبي سعيد قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إذا جمع الله الناس في صعيد واحد يوم القيامة، أقبلت النار يركب بعضها بعضا، وخزنتها يكفونها، وهي تقول: وعزة ربي ليخلين بيني وبين أزواجي أو لأغشين الناس عنقا واحدا فيقولون: ومن أزواجك؟ فتقول: كل متكبر جبار، فتخرج لسانها فتلتقطهم به من بين ظهراني الناس، فتقذفهم في جوفها، ثم تستأخر، ثم تقبل يركب بعضها بعضا، وخزنتها يكفونها وهي تقول: وعزة ربي ليخلين بيني وبين أزواجي أو لأغشين الناس عنقا واحدا، فيقولون: ومن أزواجك؟ فتقول: كل جبار كفور، فتلقطهم بلسانها من بين ظهراني الناس فتقذفهم في جوفها، ثم تستأخر ثم تقبل فيركب بعضها بعضا وخزنتها يكفونها وهي تقول: وعزة ربي ليخلين بيني وبين أزواجي أو لأغشين الناس عنقا واحدا، فيقولون: من أزواجك؟ فتقول: كل مختال فخور، فتلقطهم بلسانها من بين ظهراني الناس، فتقذفهم في جوفها ثم تستأخر، ويقضي الله بين العباد "