الموسوعة الحديثية


- نهانا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أن نأخذَ شافعًا
خلاصة حكم المحدث : صحيح أو حسن [كما اشترط على نفسه في المقدمة]
الراوي : مصدقا رسول الله | المحدث : ابن الملقن | المصدر : تحفة المحتاج الصفحة أو الرقم : 2/46
التخريج : أخرجه أبو داود (1581)، وأحمد (15427)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (2254) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: زكاة - زكاة الأنعام زكاة - صفة المأخوذ في الزكاة من الأنعام زكاة - فرض الزكاة زكاة - ما تجب فيه الزكاة اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته

أصول الحديث:


سنن أبي داود (2/ 103)
:1581 - حدثنا الحسن بن علي، حدثنا وكيع، عن زكريا بن إسحاق المكي، عن عمرو بن أبي سفيان الجمحي، عن مسلم بن ثفنة اليشكري - قال الحسن: روح يقول: مسلم بن شعبة قال: استعمل نافع بن علقمة أبي على عرافة قومه، فأمره أن يصدقهم، قال: فبعثني أبي في طائفة منهم، فأتيت شيخا كبيرا يقال له: سعر بن ديسم، فقلت: إن أبي بعثني إليك - يعني - لأصدقك، قال: ابن أخي، وأي نحو تأخذون؟ قلت: نختار، حتى إنا نتبين ضروع الغنم، قال: " ابن أخي، فإني أحدثك أني كنت في شعب من هذه الشعاب على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في غنم لي، فجاءني رجلان على بعير، فقالا لي: إنا رسولا رسول الله صلى الله عليه وسلم إليك لتؤدي صدقة غنمك، فقلت: ما علي فيها؟ فقالا: شاة، فأعمد إلى شاة قد عرفت مكانها ممتلئة محضا وشحما، فأخرجتها إليهما، فقالا: هذه شاة الشافع، وقد نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نأخذ شافعا، قلت: فأي شيء تأخذان؟ قالا: عناقا جذعة، أو ثنية، قال: فأعمد إلى عناق معتاط، والمعتاط التي لم تلد ولدا، وقد حان ولادها، فأخرجتها إليهما، فقالا: ناولناها، فجعلاها معهما على بعيرهما، ثم انطلقا "، قال أبو داود، رواه أبو عاصم، عن زكرياء، قال أيضا: مسلم بن شعبة، كما قال روح.

[مسند أحمد] (24/ 156 ط الرسالة)
: 15427 - حدثنا روح، حدثنا زكريا بن إسحاق، قال: حدثني عمرو بن أبي سفيان قال: حدثني مسلم بن شعبة: أن علقمة استعمل أباه على عرافة قومه. قال مسلم: فبعثني أبي إلى مصدقة في طائفة من قومي ، قال: فخرجت حتى آتي شيخا يقال له: سعر في شعب من الشعاب، فقلت: إن أبي بعثني إليك لتعطيني صدقة غنمك. فقال: أي ابن أخي، وأي نحو تأخذون؟ فقلت: نأخذ أفضل ما نجد. فقال الشيخ: إني لفي شعب من هذه الشعاب في غنم لي، إذ جاءني رجلان مرتدفان بعيرا فقالا: إنا رسولا رسول الله صلى الله عليه وسلم، بعثنا إليك لتؤتينا صدقة غنمك. قلت: وما هي؟ قالا: شاة، فعمدت إلى شاة قد علمت مكانها، ممتلئة مخاضا - أو محاضا - وشحما، فأخرجتها إليهما، فقالا: هذه شافع، وقد نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نأخذ شافعا - ‌والشافع ‌التي ‌في ‌بطنها ولدها - قال: فقلت فأي شيء تأخذان؟ قالا: عناقا أو جذعة أو ثنية، قال: فأخرج لهما عناقا. قال: فقالا: ادفعها إلينا، فتناولاها، وجعلاها معهما على بعيرهما.

السنن الكبرى للنسائي (3/ 22)
2254 - أخبرنا محمد بن عبد الله بن المبارك المخرمي، قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا زكريا بن إسحاق، عن عمرو بن أبي سفيان، عن مسلم بن ثفنة، قال: استعمل ابن علقمة أبي على عرافة قومه، وأمر بأن يصدقهم، فبعثني أبي في طائفة منهم لآتيه بصدقتهم، فخرجت حتى أتيت على شيخ كبير يقال له: سعر، فقلت: إن أبي بعثني إليك لتؤدي صدقة غنمك، قال: ابن أخي وأي نحو تأخذون؟ قلت: نختار حتى إنا لنشبر ضروع الغنم، قال: ابن أخي فإني أحدثك أني كنت في شعب من هذه الشعاب على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في غنم لي فجاءني رجلان على بعير فقالا: إنا رسولا رسول الله صلى الله عليه وسلم إليك لتؤدي صدقة غنمك، قال: قلت: وما علي فيها؟ قالا: شاة فأعمد إلى شاة قد عرفت مكانها ممتلئة محضا وشحما فأخرجتها إليهما، فقالا: هذه الشافع والشافع الحابل، وقد نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نأخذ شافعا، قال: فأعمد إلى عناق معتاط - والمعتاط التي لم تلد ولدا وقد حان ولادها، فأخرجتها إليهما، فقالا: ناولناها، فدفعتها إليهما، فجعلاها معهما على بعيرهما ثم انطلقا قال أبو عبد الرحمن: لا أعلم أحدا تابع وكيعا في قوله: مسلم بن ثفنة وغيره يقول: مسلم بن شعبة