الموسوعة الحديثية


- إن محمدًا لم يرَ جبريلَ في صورتِه إلا مرتينِ أما مرة فإنه سأله أن يريَه نفسَه في صورتِه فأراه صورتَه فسد الأفقَ وأما الأخرى فإنه صعِد معه حين صعد به وقوله { وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى } قال : فلما أحسَّ جبريلُ ربَّه عاد في صورتِه وسجد فقوله { وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى } قال : خلقَ جبريلَ عليه السلامُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح لولا شك في وصله عن ابن مسعود
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 5/331
التخريج : أخرجه الطبراني (10/277) (10547)، وأبو الشيخ في ((العظمة)) (2/791) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النجم جنة - صفة الجنة ملائكة - خلق جبريل ملائكة - رؤية النبي لجبريل على صورته ملائكة - صفة الملائكة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] - دار إحياء التراث (10/ 277)
10547- حدثنا محمد بن هشام المستملي ، ومحمد بن عبد الله الحضرمي ، قالا : حدثنا بشر بن الوليد الكندي ، حدثنا محمد بن طلحة ، عن الوليد بن قيس ، عن إسحاق بن أبي الكهتلة قال محمد : أظنه عن عبد الله بن مسعود ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لم ير جبريل في صورته إلا مرتين - قال - أما مرة فإنه سأله أن يريه نفسه في صورته ، فأراه ، فأتاه يسد الأفق ، وأما الثانية فإنه كان معه إذ صعد ، في قوله : {ثم دنا فتدلى ، فكان قاب قوسين ، أو أدنى ، فأوحى إلى عبده ما أوحى} فلما أن حس جبريل ربه عز وجل عاد في صورته ، فذلك قوله {ولقد رآه نزلة أخرى ، عند سدرة} المنتهى ، عندها جنة المأوى إلى قوله : {لقد رأى من آيات ربه الكبرى} قال : خلق جبريل.

العظمة لأبي الشيخ الأصبهاني (2/ 791)
: ذكر محمد بن العباس، حدثنا عبد الله بن أحمد الدورقي، حدثنا سعيد بن محمد بن الحسن، حدثنا محمد بن طلحة بن مصرف، عن الوليد بن قيس، عن إسحاق بن أبي كهتلة، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم ير جبريل في صورته إلا مرتين: أما واحدة: فإنه سأله أن يريه نفسه، فأراه نفسه، فسد الأفق، وأما الأخرى، فإنه كان معه ، فصعد، فذلك قوله: {وهو بالأفق الأعلى ثم دنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى فأوحى إلى عبده ما أوحى} [النجم: 8] ، فلما أحس جبريل ربه تبارك وتعالى عاد في صورته وسجد، فذلك قوله تعالى: {ولقد رآه نزلة أخرى عند سدرة المنتهى عندها جنة المأوى إذ يغشى السدرة ما يغشى ما زاغ البصر وما طغى لقد رأى من آيات ربه الكبرى} [النجم: 13] ، قال: خلق جبريل عليه السلام "